دبي - المغرب اليوم
تعمد مجلة "أهلاً" سنويًا إلى إصدار كتاب خاص تحت عنوان "Hot 100"، يتضمّن لائحة بأبرز وأهم مائة شخصية لها تأثيرها في مجالات مختلفة، وللعام العاشر على التوالي، قامت المجلة بإصدار كتابها الجديد خلال حفل ضخم جرى تنظيمه في فندق "والدورف أستوريا بالم" في دبي، بهدف تكريم الشخصيات التي ذكرها الكتاب،
والشخصيات المكرّمة تقطن في دبي، وقد تمّ اختيارها وفقًا لمعايير خاصة تنطلق من الإنجازات التي حققتها في ميادين منوّعة مثل سيدات ورجال الأعمال، خبراء الموضة، حسب ما ذكرت "رائد" شخصيات ذات رؤى مستقبلية وأزواج في السلطة.
ومن أبرز هذه الشخصيات:
جيسيكا قهواتي:
أوسترالية من أصل لبناني، سبق وأن فازت بلقب ملكة جمال أوستراليا، وقد شهدت ازدهاراً في حياتها المهنية منذ فوزها باللقب العام 2012، وبعد أن عرضت لعدد لا يحصى من العلامات التجارية الكبرى. ومنذ انتقالها رسمياً إلى دبي في الربع الثاني من العام الماضي أصبحت مقدّمة برنامج "ياهو"، وبالتعاون مع نخبة من العلامات التجارية مثل "لوي فويتون" قامت بجلسات تصوير متنوعة ، كما احتلت أغلفة مجلات كثيرة.
جويل ماردينيان
عندما يتعلّق الأمر بصناعة الجمال، يبرز بالتأكيد اسم جويل ماردينيان. فبعد تخرّجها من مدرسة "Greasepaint" الشهيرة في لندن، عملت لدى شركة "Sony Records" حيث قامت بتجميل أكثر الفنانين بريقاً ومن الصف الأول في العالم. في العام 2004 انتقلت إلى دبي للعمل على برنامج خاص بها من نوعية برامج الواقع اسمه "جويل"، كشف عن مقدرتها على تحويل وتحسين مظهر أي شخص مع تقنيتها المتميزة في Maison de Joelle، حتى باتت تعرف بكونها أفضل خبيرة تجميل في المنطقة.
زويا صقر
زويا صقر، إعلامية لبنانية، انتقلت إلى دبي قبل ثماني سنوات، وقد مهّد تفانيها في عملها الشاق الطريق للنجاح في المستقبل. وبحلول عام 2011 بدأت تستثمر خبرتها من خلال شركة pure ePublishing2، وهي شركة عكدت إلى تأسيسها مع زوجها. وما أن أنشأت موقع nawa3em.com حتى حظي بشعبية كبيرة فور إصداره. ومن ثم افتتحت موقعين آخرين: أحدهما ra2ed.com، المخصص للرجال العرب ، والثاني هو gheir.com، وهو يعتبر الموقع الأنثوي الفاخر الأول من نوعه. ومن خلال مضمونه، عصف هذا الموقع في المنطقة العام 2012. وتكراراً لتجربتها الإعلامية الناجحة، أطلقت زويا olntv.tv، العام الماضي، وهو عبارة عن قناة تلفزيونية عبر الإنترنت تقدّم للناطقين باللغة العربية أكثر من 1000 فيديو حصري لمواضيع تتعلّق بالأزياء، مروراً باللياقة ووصولاً إلى السيارات.
ديالا مكّي
في بلدها الأم لبنان، بدأت ديالا مكي بتقديم برنامج متخصص في أزياء الشباب، إلى أن تلقّت عرضاً في العام 2004 لتصبح مراسلة لـ "دبي وان". ومنذ ذلك الوقت، قامت بإجراء مقابلات مع قائمة لا تنتهي من المشاهير، مثل توم كروز وجورج كلوني وليوناردو دي كابريو وغيرهم.
تالا السمّان
تخرّجت من كلية لندن للأزياء وحصلت على شهادة في أزياء وسائل الإعلام والاتصالات. تالا السمّان ليست معروفة محلياً فقط لكونها رئيسة تحرير myfashdiary.com، لكنها نالت أيضًا اهتمام وسائل الإعلام الدولية والمساهمة في تحرير المطبوعات بما في ذلك لصحيفة "غارديان"، هافينغتون بوست والمملكة المتحدة والشرق الأوسط على حد سواء. ومن جهة أخرى، فقد اعتمدتها شركتا "إريال" و"بانتين" كسفيرة لهما.
زيان غندور
هي شريكة في تأسيس بيت الأزياء وبوتيك S*uce، وقد عملت على تطوير نفسها منذ افتتاحها سوقاً لتصريف سلعها للمرة الأولى في فيلدج مول في جميرا. وفي العام المنصرم، قامت بخطوة جديدة من خلال افتتاح فروع جديدة لماركتها في دبي وأبوظبي.
خلود أسامة كردي
منذ انتقالها إلى دبي من بلدها الأم المملكة العربية السعودية عام 2001، أنشأت خلود علامتها التجارية TOUJOURS كقوة لا يستهان بها في عالم تصميم المجوهرات. خلود كردي، حائزة على وسام "أفضل مصممة مجوهرات عربية" للسنة الرابعة على التوالي في جوائز ساعات الشرق الأوسط والمجوهرات، وقد تألق بوضع قطعها العديد من المشاهير في كل من العالمين الغربي والعربي.
العنود بدر
خلف العلامة التجارية Fozaza Lady يقف عقل خلاق ومبتكر، فقد أشيد بالعنود كأفضل مصممة محلية في حفل توزيع جوائز Grazia Style للعامين الماضيين على التوالي. ومع تصميمها لسترة مترفة تمكنت من جذب نخبة محبي الأزياء إقليمياً ودولياً؛ حيث ارتدتها نجمات مثل كيم كارداشيان ونانسي عجرم.
مدية الشرقي
مع اتخاذ دولة الإمارات العربية المتحدة خطوات لترسيخ نفسها بقوة كأحدث عاصمة للموضة في العالم، أظهرت المصممة الإماراتية وأميرة الفجيرة الشيخة مدية للعالم كيفية استحقاقها للجائزة. فبعدما أصدرت مجموعة ربيع وصيف خلال حفل استقبال في باريس العام الماضي، تمّ طلب تصاميم Madiyah على الفور من قبل العديد من المحلات، وبالتالي تمّ إنشاء مروحة متتالية من ضمن مجموعة "IT" الدولية.
ريم أبو سمرا
عندما انتقلت السورية ريم أبو سمرا إلى دبي العام 1994، كانت أماَ متفرّغة لابنتيها التوأم لكنها أرادت تحقيق أبعد من ذلك، فشرعت في العمل على برنامج طموح لدراسة الموضوعات كافة التي تهتم بها، بما في ذلك اللغة الإنكليزية، وتكنولوجيا المعلوماتية، وتصميم المجوهرات والجواهر الكريمة. عندما جمعت خبرتها، وأضافت إليها حبها للعمل، بدأت بتصميم المجوهرات بيدها، ومن ثم عمدت إلى افتتاح أول موقع إلكتروني في الإمارات لتسويق المجوهرات.
فرح التقي
فرح هي العقل المدبّر وراء Mahani، التي تضمّ عدداً من المصممين الإقليميين إلى جانب الماركات الدولية التي أنشئت تحت سقف واحد أنيق جداً. وقد افتتحت لها متجراً مستقلاً لا يخلو من الإبداع وذلك في فندق جميرا أبراج الإمارات. فبعد أن درست الموضة في لندن، أرادت البحرينية فرح جلب لمستها الفريدة والخاصة إلى المكان فافتتحت أول متجر في دبي متخصص لأولئك الذين يسعون إلى التفرّد.
سحر وهبة
عندما أصبحت سحر أماً أرادت أن تهدي ابنتها لعبة خاصة من شأنها أن تكون رمزية فتحتفظ فيها منذ طفولتها حتى آخر العمر، لكنها لم تتمكن من العثور على واحدة، لذلك سعت إلى ابتكار مبادرة جديدة أطلقت عليها اسم "دمية" وبات من شأنها أن تغيّر حياة الأطفال في جميع أنحاء العالم
آمنة الحداد
في العام الماضي، شرعت آمنة في أول منافسة دولية لها، وهي بطولة أرنولد لرفع الأثقال، حيث كانت أول إماراتية تشارك في هذا النوع من المباريات. وهي تسعى حالياً بخطى ثابتة للتدرّب لتصبح أول إمارتية وعربية تشارك في المنافسة في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو العام 2016.
منار محمد الهنائي:
بعد ثلاث سنوات فقط على دخول الكاتبة الإماراتية ساحة الصحافة، حصدت مقالاتها الصريحة، والتي تتأمل الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الكثير من المعجبين. مع عملها المنشور في "ذي ناشونال"، والعديد من المجلات الإقليمية وتلك التي نشرت على موقعها عبر الإنترنت، أثبتت منار نفسها بجدارة، فخازت على اثنين من العناصر الرئيسة للنجاح: طباعها الأنيقة التي تسمح لها بإجراء الاتصالات مع شخصيات رفيعة المستوى وبسهولة، ومقدرتها على التأثير على قرّائها.
آية طبري
بعد رحلة ملهمة إلى الهند، أطلقت مصممة الأزياء الفلسطينية آية طبري، مطلع العام الماضي، خطاً جديداً في الأزياء هو من بنات أفكارها. آية مصممة على تشجيع أي شيء يتعلّق بالنهضة الحرفية، واعتماد البساطة تحت مظلة الصورة المعاصرة، وبناءً على ذلك حصلت على إشادة من جميع النقّاد.
ريما ودينا زهران:
شقيقتان فلسطينيتان، عاشتا في إسبانيا، ووصلتا للمرة الأولى إلى دبي العام 1997، وفي رفقتهما العلامة التجارية التي جاءت عن طريق الصدفة بعد تسع سنوات، إذ انطلقت العلامة التجارية Dinz بالصدفة بعدما قامت ريما بتصميم تي-شيرت لصديقتها، وعندما ازداد الطلب على إبداعات ريما، اضطُرت إلى ترك وظيفتها وجعل مهنتها بدوام كامل. ومن ثم انضمت إليها أختها دينا لتساعدها على توسعة رقعة علامتها التجارية، في الوقت الذي كانت فيه ريما مسؤولة عن عملية التصميم.
شيرين متولي باتلر:
شيرين، الأوسترالية من أصل مصري، هي مقدمة ومتحدثة رئيسة في التعاقد مع الارتباطات الرئيسة في جميع أنحاء المنطقة لماركات النخبة مثل رولز رويس. تلقّت تعليمها في التمويل ووسائل الإعلام، وهي تقود تكتلاً من قبل شركات التوظيف ووسائل الإعلام في المنطقة والعالم. العام 2013، تمّ انتخابها نائب رئيس جمعية السيدات المصرية، التي كانت تعمل منذ العام 1975، كما تم اختيارها كوجه Arabia.com لتمثيل المرأة العربية الناجحة. قامت بتأسيس وإدارة "The female network"، وهي منصة وسائل الإعلام عبر الإنترنت التي تشجّع وتدعم المشاريع النسائية.
كارين عبود:
بصفتها مديرة تسويق مجموعة براجما غروب، بدأت تشرف على التسويق والتوسّع الدولي لـ10 شركات على الأقل من داخل المجموعة. هي القوة الدافعة وراء إطلاق نادي كافالي، بالإضافة إلى أمور أخرى تتعلّق بمفاهيم الضيافة والترفيه، وأثبتت كارين بسرعة أنه في الإمكان الاعتماد عليها لإطلاق أي مشروع خلال وقت قياسي.
فرح القاسم:
مدوّنة سورية، بعد وصولها من الولايات المتحدة إلى دبي واستقراراها فيها، بدأت فرح العمل في صحيفة محلية حتى وضعت طفلتها الأولى في العام 2002، لاحظت فرح بأن الكتابة الموجهه للأطفال تكاد تكون معدومة في الوطن العربي، ومن هنا قررت ملء الفجوة بمدونتها Kidz.Blog، والتي وضعت فيه خبرتها المكتسبة يوماً بعد يوم في تربية أطفالها.
وبدءًا من العام 2013 وبمساعدة صديقتها ريم العقاد المقيمة في الولايات المتحدة قررت بدأ مشروعها الخيري Cup of Hope على "فيسبوك"، لحث العالم على التبرع من أجل الأشخاص في المناطق المنكوبة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر