ثلاثة قاصرات سوريات يعترفن بارتكاب جريمة قتل الشابة خلود في مدينة جرمانا في ريف دمشق
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

كشفن عن تفاصيل خطتهن من أجل الاستيلاء على أموال الضحية في بلد دمره الحرب

ثلاثة قاصرات سوريات يعترفن بارتكاب جريمة قتل الشابة "خلود" في مدينة جرمانا في ريف دمشق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثلاثة قاصرات سوريات يعترفن بارتكاب جريمة قتل الشابة

ثلاثة قاصرات سوريات يعترفن بارتكاب جريمة قتل الشابة "خلود" في مدينة جرمانا في ريف دمشق
دمشق - نور خوام

وجدت الشابة خلود المنجد جثة هامدة في شقتها الكائنة في حارة "السرغاني" في منطقة "القوس" في مدينة جرمانا بعد تعرضها لضربات وطعنات مختلفة, وبعد تحقيقات استمرت لأكثر من شهرين  وصلت الشرطة  لاسم امرأة قال أحد من كان يحقق معهم إنه شاهدها عند خلود في احدى المرات، وكانت تعتني بأظافرها, ولم تكن المعلومة كاملة، ولم يتذكر الشاب سوى الاسم الأول لهذه المرأة الغامضة، وهنا بدأت رحلة البحث عنها، حتى وصل إليها المحققون وكانت وابنتها الخيط الأول لفك لغز الجريمة.

وكانت "أم هديل" (المرأة الغامضة)  في الحقيقة امرأة تعتني بشعر وأظافر خلود في منزلها بشكل مأجور, واكرمت خلود "أم هديل" في كل مرة كانت تأتي إليها بمبالغ مالية كبيرة واستقبال كريم جعل أم هديل تتحدث لابنتها هديل, عن خلود، الأمر الذي شجع هديل على الذهاب مع أمها للتعرف على خلود التي تعيش لوحدها، وتجرب حسن ضيافتها, وعادت هديل لتخبر صديقاتها مبهورة عن "زبونة" والدتها الدسمة خلود، مقدار غناها وشكل حياتها, وأنها استمعت كل من ديانا ووئام لكلام هديل ووصفها, و لعب الشيطان بعقل ديانا لتقترح على هديل ووئام قتل خلود والاستيلاء على ما يوجد في بيتها من أموال ومصاغ, وقالت لهم "خلود عاشت حياتها، وسنقتلها ونستولي على أموالها", وهنا تم الاتفاق بين الثلاثة على ترتيب زيارة لمنزل خلود حيث تتصل هديل بها بحجة انها بحاجة لمساعدتها لوقوعها بمشكلة، على ان تطرق هديل الباب لتفتح لها خلود ويدخل معها كل من ديانا ووئام بذريعة انهم كانوا معها.

و اتصلت هديل بخلود واعلمتها انها بحاجة ان تزورها حسب الخطة، وافقت خلود ودعتها الى جلسة قهوة دون أن تدري ما يحاك لها, وفي ذلك اليوم قامت البنات الثلاث بتجهيز انفسهن جيداً, ووضعت وئام في حقيبتها مطرقة وسكاكين وقفازات وأغطية رأس لكي لا يكون هناك أي اثر للجريمة, وقضت الخطة أن تطلب احدى الفتيات كأساً من الماء من خلود التي من المفترض أن تذهب للمطبخ لإحضاره, وهنا يتبعها ثلاثتهم (هديل و وئام و ديانا) لينقضوا عليها ويقتلوها في المطبخ حيث لن يسمع صوتها احد هناك.

وجرى في يوم التنفيذ كل شيء كما خططت له الفتيات الثلاث، عدا أن خلود كانت مرتابة (حسب الاعترافات) لوجود وئام وديانا مع هديل, طلبت ديانا كأس الماء لكي تذهب خلود للمطبخ, خلود المرتابة قالت لـ ديانا: "هناك المطبخ روحي عبي كاسة وشربي" , وهنا لم يكن هناك مفر من قتل خلود في مكانها لتبدأ المعركة الجبانة مع الضحية كالتالي: ديانا: انقضت فجأة على خلود بعد أن سحبت المطرقة التي معها في الحقيبة وضربتها على رأسها, ووئام: قامت بالهجوم على خلود والامساك بها ووضع يدها على فمها لمنعها من الصراخ, هديل: سحبت السكين الموجود في حقيبة ديانا وطعنت خلود عدة طعنات, وسقطت خلود ارضاً وبدأت تنازع سكرات الموت, على مدى أكثر من ساعة لم تستطع المجرمات الثلاث الاجهاز على خلود, التي استيقظت مرتين لتنطق الشهادتين (حسب الاعترافات) قبل الاجهاز عليها بشكل كامل من قبل القاتلات.

وبعد ان لفظت خلود أنفاسها الأخيرة بدأت المجرمات رحلة البحث عن المصاغ والأموال التي بحوزة الضحية لتكون خيبة الامل انهم وجدوا علب المصاغ فارغة, ولم يسرقوا سوى سلسال ذهبي صغير وجهاز خليوي ومبلغ 50 الف ليرة سورية . 

يُذكر أنَّ الضحية خلود كانت مرتابة من زيارة هديل لدرجة أنها اخفت مصاغها واموالها في مخبأ سري على سقيفة منزلها (اكثر من 200 غرام من الذهب – مبلغ 15 ألف دولار – مبلغ مالي بالعملة السورية) كل ذلك لم تصل إليه القاتلات الثلاث، وتم إعادته لذوي خلود اصولاً, بينما تنتظر المجرمات محاكمتهم كقاصرات كونهم تحت السن القانونية يوم ارتكاب الجريمة, أي أنهم بعيدين كل البعد عن عقوبتهم العادلة, الإعدام . 


 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة قاصرات سوريات يعترفن بارتكاب جريمة قتل الشابة خلود في مدينة جرمانا في ريف دمشق ثلاثة قاصرات سوريات يعترفن بارتكاب جريمة قتل الشابة خلود في مدينة جرمانا في ريف دمشق



GMT 09:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يحتل المرتبة 107 عالمياً في "مؤشر حقوق المرأة "

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib