الدار البيضاء - جميلة عمر
تعرضت خادمة لاعتداء وصف بالشنيع بالعاصمة الاقتصادية البيضاء، وجرى فتح بحث قضائي، تحت إشراف النيابة العامة في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، خاصة بعد توصلها بإشعار من جمعية أنصاف وتضامن الأطباء مع الضحية.
و"المغرب اليوم" انتقل إلى المصحة الخاصة التي ترقد فيها الضحية المكلومة، التي لا يتجاوز سنها 23 سنة وتنحدر من مدينة زاكورة ، تخضع لمراقبة جيدة من أطباء المصحة و كل العاملين بها .فما إن تسأل عنها حتى ترى عيون تكاد تدمع مما رأوه حين أدخلت الفتاة إلى المستشفى أول مرة ، الكل يقول " لا حول الله حتى الحيوانات حرام أن نعاملها بما تعرضت له " .
وأكد مصدر من جمعية إنصاف والذي يتواجد مع الفتاة في المصحة، لـ "المغرب اليوم"، أن الضحية تعرضت لمعاملة خالية من الإنسانية من طرف مشغليها في مدينة الدار البيضاء ، والذين تشتغل عندهم زهاء سنة . وأضاف المصدر، أن مشغل الخادمة هو الذي نقلها الى عيادة طبية، موضحا أن الأطباء المشتغلين بهذه العيادة هم الذين أخبروا مسؤولي الجمعية بهذا الاعتداء.
وأضاف المصدر، أن المعطيات المتوفرة لدى الجمعية، تؤكد أن مشغل هذه الخادمة لديه سابقة مماثلة تمثلت في الاعتداء على خادمة أخرى، حيث نقلها لمستشفى مولاي يوسف، وبعد ذلك قدمت تنازلا له عن الدعوى. وأردف المصدر أن الفتاة التي تنحدر من مدينة زاكورة، اشتغلت عند هذه الأسرة بالدار البيضاء، لمدة تزيد عن سنة، وتعرضت حسب تصريحاتها لجمعية إنصاف إلى أبشع التعنيف والتعذيب من قبل مشغلتها.
وقامت جمعية انصاف برفع دعوى على المرأة التي عرضت الخادم لطيفة إلى التعذيب، كما أوضح ذات المصدر أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان تدخل على الخط ويتابع بدوره الأمور القانونية لإنصاف الفتاة التي تعرضت للتعذيب. وأردف المصدر، أن مشغل الخادمة هو الذي نقلها الى عيادة طبية، موضحا أن الأطباء المشتغلين بهذه العيادة هم الذين أخبروا مسؤولي الجمعية بهذا الاعتداء .
وأكد أن الخادمة تخضع حاليا للعناية والعلاج ،لافتة إلى أن طاقم العيادة عبر تضامنه الكبير مع هذه الخادمة ، وهو ما عكسته العناية الكبيرة بوضعها الصحي . وحسب المصدر ذاته ، فإن ، المعطيات المتوفرة لدى الجمعية ، تؤكد أن مشغل هذه الخادمة لديه سابقة مماثلة تمثلت في الاعتداء على خادمة أخرى ، حيث نقلها لمستشفى مولاي يوسف ، وبعد ذلك قدمت تنازلا له .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر