واشنطن - المغرب اليوم
انتقدت منظمة نساء العدالة والتنمية ما أسمته، “الدعوات الشاردة” التي تجعل من تعديل مدونة الأسرة “مدخلا لتغيير المنظومة الأسرية بالمغرب ومرجعيتها الدينية الثابتة”.
واستنكرت المنظمة في بيان ختامي، الأربعاء، المطالبة بالترخيص بالإجهاض أو بإلغاء تجريم العلاقات الجنسية غير الشرعية، واعتبرتها محاولات متكررة لإزاحة المرجعية الإسلامية، التي تعتبرها المنظمة مرجعية حاكمة ومؤطرة للإصلاح المطلوب.
وطالبت المنظمة، بأن يكون تعديل مدونة الأسرة، موضوع حوار وتوافق وطني تشارك فيه كل الفعاليات السياسية والهيئات والمنظمات النسائية والمجتمعية والمدنية، باعتبارها مدونة تهم كل فرد من أفراد المجتمع المغربي.
وشددت على أن أي إصلاح قد يطالها ينبغي أن يكون مؤطرا بقيم ومبادئ المرجعية الإسلامية والقيم المغربية الأصيلة.
في سياق آخر، عبرت عن رفضها للتطبيع مع إسرائيل، محذرة من مخاطر الاختراق التطبيعي على النسيج المجتمعي الوطني وعلى المصالح العليا للوطن واستقراره الداخلي.
كذلك، جددت المنظمة دعمها للوحدة الترابية والوطنية للمغرب، وتثمينها للجهود الدبلوماسية المغربية لصالح القضية الوطنية وعلى رأسها جهود الملك التي أثمرت مواقف إيجابية لعدد من الدول المؤثرة في القرار الدولي.
وجرى خلال المؤتمر، الذي انعقد السبت الفائت، انتخاب سعادة بوسيف رئيسة جديدة لمنظمة نساء العدالة والتنمية، كما تم انتخاب ربيعة بوجة وسعاد بولعيش نائبتين أولى وثانية لها على التوالي، وانتخاب جميلة المصلي، رئيسة للمجلس الاستشاري للمنظمة، ونعيمة الفتحاوي نائبة لها.
قد يهمك أيضاً :
إدريس لشكر يدعو لتجريم زواج القاصرات والاغتصاب الزوجي في المغرب
ارتفاع نسبة رفض طلبات زواج القاصرات في المغرب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر