دراسة تؤكّد أنّ العاملات الفلسطينيّات في إسرائيل تُظلم مرتين
آخر تحديث GMT 09:29:25
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

يواجهن انتهاكًا لحقوقهن في الأجور والمُستحقات

دراسة تؤكّد أنّ العاملات الفلسطينيّات في "إسرائيل" تُظلم مرتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ العاملات الفلسطينيّات في

العاملات الفلسطينيّات في "إسرائيل"
الناصرة - المغرب اليوم

نادرة، هي أم فلسطينيَّة لـ4 أطفال، تغادر من مدينة شفاعمرو في الداخل الفلسطيني لتعمل في مصنع للغذاء في مدينة حيفا، بتفانٍ ونشاطٍ من الصباح حتى المساء، لكن يحرمها المشغل من حقوقها الأساسية.وتوضح نادرة، التي تشاطر زوجها إعالة الأسرة، أنّ المشغل لا يسمح لها ولزميلاتها بالخروج لاستراحة، إلا إذا كانت على حسابهن الخاص.وأوضحت نادرة أنها لا تتلقى أجرًا مقابل الساعات الإضافيَّة التي تعمل فيها، بينما يخصم مقابل أيام الأعياد من راتبها.
وتفيد دراسة جديدة لمركز "كيان" (تنظيم نسوي في حيفا)، أنّ حالة نادرة تعكس واقع المرأة الفلسطينيَّة العاملة في إسرائيل، حيث تظلم مرتين نتيجة السياسات العنصريَّة الرسميَّة وجراء انتهاك المشغلين العرب لحقوقها الأساسيَّة.
ويشدد المركز على أن انخفاض مشاركة المرأة الفلسطينيَّة في سوق العمل يعود إلى سياسة التمييز والإقصاء الإسرائيليَّة تجاه المجتمع العربي في الداخل.
وتثبت دراسته أنّ الفلسطينيات العاملات، يواجهن انتهاكًا لحقوقهن في الأجور والمُستحقات حتى عندما يعملن لدى مشغلين من ذوي القربى داخل مجتمع ذكوري يجعل معاناتهن مضاعفة.
وتظهر الدراسة، التي اعتمدت على شهادات شخصية وعرضت نتائجها في مؤتمر صحافي في مدينة الناصرة، أنّ 80% من النساء العربيات العاملات لا يحصلن على قسيمة راتب، وأن 88% منهن يتقاضين رواتب أقل من الحد الأدنى للأجور. وأحيانًا يهبط الأجر المتدني للعاملة العربية في إسرائيل إلى 1.5 دولار لقاء ساعة العمل.
وتؤكّد أن 81% من النساء اشتغلن ساعات إضافية، لكن 68% منهن لم يحصلن على أجر مقابلها، وحرمن من إجازات الأعياد التي ينص عليها القانون، وأن 92% من العاملات اشتكين من عدم دفع مخصصات تقاعد لهن.
وأوضحت مديرة مركز "كيان" رفاه عنبتاوي، أنّ دراسات كثيرة تمحورت في الماضي بشأن النساء العاملات في المؤسسات الإسرائيليَّة.
وتشير إلى أنّ معدل دخل المرأة العربية العاملة في القطاع العام يبلغ حوالي 1500 دولارًا مقابل 2000 لليهوديَّة، ويصل متوسط دخل العربية في القطاع الخاص ألف دولار فقط، وهو ما يقل عن الحد الأدنى للأجور في إسرائيل البالغ 1250 دولارًا.
وتؤكّد الدراسة أنّ العديد من النساء رفضن التوجه إلى المشغل للمطالبة بحقوقهن، لقناعتهن بعدم جدوى ذلك.
وتؤكّد فاطمة، وهي عاملة في متجر ملابس في الناصرة، أنها لم تفكر في المطالبة بحقوقها المسلوبة لاعتقادها بأن المشغلين لن يعترفوا بها.
أما حياة، التي تعمل في مصنع للنسيج، فتشير إلى أنّ صاحب العمل غمرها بوعود كاذبة ولم تحصل على حقوقها.
لكن هبة، التي كانت تعمل في شركة خدمات تنظيف، تختلف عن زميلتيها، ونالت مستحقات التقاعد كاملة بعد أن هددت باللجوء إلى القضاء ورفضت المساومة على حقوقها.
وترجع المحامية راوية حندقلو عدم توجه العاملات للمحاكم إلى خوفهن من وقف عملهن أو انعدام الأدلة على الانتهاكات أحيانًا.
وتتفق حندقلو مع مديرة مركز "كيان" في أن تغيير واقع العاملة الفلسطينيَّة منوط بتغيير وضع ومكانة المرأة العربية بشكل عام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ العاملات الفلسطينيّات في إسرائيل تُظلم مرتين دراسة تؤكّد أنّ العاملات الفلسطينيّات في إسرائيل تُظلم مرتين



GMT 16:29 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib