نيويورك - المغرب اليوم
كشف السِّكرتير العام للاتِّحاد البرلماني الدَّولي أندرس جونسون، الأربعاء، عن "ازدياد الوعي العام بضرورة انتخاب نساء برلمانيَّات في الكويت، مما يمثِّل عاملا مهمًّا جدًا للرفاه في البلاد".
وذكر جونسون على هامش إطلاق الاتحاد البرلماني الدولي ونساء الأمم المتحدة "خريطة النساء في السياسة العالمية" أن "الوعي العام يجب أن يتراكم في الكويت
قبل الانتخابات البرلمانية، مضيفا أن "ما هو على المحك هنا هو رفاه الكويت".
وأشار جونسون إلى أن "التجربة أثبتت بوضوح، أنه إذا كان لديك نساء أكثر في البرلمان تحصل على قرارات أفضل، وذلك يتضمن فهما وخبرة، سيكون من الغباء عدم مراعاة ذلك ولهذا نحن في حاجة للنساء في البرلمان بالإضافة إلى حقيقة أن ذلك حقهن". وأكد أن "الكويت كافحت في هذه القضية على مدى أعوام عديدة، وكانت هناك تطورات ونكسات ولكن عدد النساء البرلمانيات منخفض جدا والكويت تحتاج إلى بذل مجهود أكبر في هذا الشأن، خصوصا أنها تزخر بنساء ملتزمات جدا".
وتم تصنيف الكويت في المرتبة 135 من مجمل 149 دولة مدرجة على الخريطة التي احتلت صدارتها رواندا بـ 63.8% هي نسبة النساء في البرلمان فيما جاء لبنان في المرتبة 139 وعمان 143 وقطر 147.
وشدد جونسون على أنه "نحن بحاجة إلى دعم من الأعلى (السلطة) وإلى تأييد أيضا من الأسفل (شعبي)"، مضيفا "نحتاج الكثير من العناية والمناقشات العامة بشأن هذه القضية لنوضح للشعوب لماذا هم بحاجة إلى دعم النساء للقيام بهذه المهمة"، بحسب ما ذكرت "كونا".
وبشأن النساء البرلمانيات في الشرق الأوسط، قال جونسون: إن هناك تزايد في الوعي بأننا بحاجة إلى مزيد من النساء في مراكز اتخاذ القرارات العامة والسياسية، نحن لا نرى هذا فقط في دول شمال أفريقيا ولكن أيضا في دول الخليج. وأشار إلى أن "منطقة الشرق الأوسط هي المنطقة التي حققت أسرع تقدم في هذا الصدد لتوافر إرادة ونفس سياسي مدفوع بشعوب تلك الدول".
وأوضح جونسون أن "المملكة العربية السعودية تحولت من عدم وجود امرأة واحدة عضو في البرلمان إلى 20% من النساء واللاتي عينهن الملك، فيما ارتفعت حصة المرأة في البرلمان الأردني بشكل أفضل من المأمول، بينما نصت تونس في الدستور على أن جميع هيئات صنع القرار ستكون ممثلة مناصفة بين الرجال والنساء".
وخلص جونسون إلى أن "الرسالة واضحة جدا، نحن بحاجة إلى نساء في البرلمان لأننا بحاجة إلى مساهماتهن. لديهن ما يجلبنه لاتخاذ القرارات العامة وسيكون من الغباء تجاهل هذا".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر