سيّدات أعمال وجامعيّات يَقتحِمن سوق العمل الجزائريّ بفضل قروض الأنساج
آخر تحديث GMT 04:18:12
المغرب اليوم -
توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
أخر الأخبار

من أجل تحرُّرهنّ من التبعيّة الأسريّة وتحقيق أهدافهنّ وإنعاش اقتصاد البلاد

سيّدات أعمال وجامعيّات يَقتحِمن سوق العمل الجزائريّ بفضل قروض "الأنساج"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيّدات أعمال وجامعيّات يَقتحِمن سوق العمل الجزائريّ بفضل قروض

سيّدات أعمال وجامعيّات في سوق العمل الجزائريّ
الجزائر - سميرة عوام

تمكَّنَت بعض النساء اللواتي اقتحمن سوق العمل في الجزائر أخيرًا من الدخول في منافسة شرسة مع الرجال، خاصة في قطاع الصناعات التقليدية ومختلف الحرف الأخرى، حيث استطاعت المرأة  في ظرف وجيز من الزمن أن تستخلص تأشيرة الظفر بمكان لها بعد إنشاء مؤسسة مصغرة تمارس فيها مختلف النشاطات، التي ساهمت بدورها في انتعاش الاستثمار المحلي في الولاية، وذلك في إطار استفادتها من مشاريع الأنساج، وهي الآلية التي أعطت للمرأة الماكثة في البيت وسيدة الأعمال وحتى الجامعية فرصة لتحقيق أهدافها، وإخراج نفسها من شرنقة التبعية الأسرية وضغط المجتمع.
ومهما اختلفت أسباب خروج المرأة إلى الشارع الجزائري فإن الهدف واحد، وهو السعي وراء إثبات وجودها ومكانتها في المجتمع، وهناك من النساء اللواتي دفعتهن الحاجة من أجل البحث عن مورد رزق لإعالة أبنائهن وحتى عائلتهن.
من ربة بيت إلى صاحبة معمل خياطة، ومن بين هؤلاء اللوات اقتحمن سوق العمل السيدة ليندة بعد تقاعدها عن العمل في إحدى المدارس الابتدائية، حيث وجدت أن الوقت مُواتٍ لها لفتح مؤسسة خاصة، وتوفير مناصب إضافية للفتيات اللواتي فشلن في دراستهن، أو تم توقيفهن المبكر عن الدراسة من طرف أهاليهن، وقد استحسنت بعض المستفيدات من هذه المناصب الموسمية مبادرة السيدة ليندة، واعتبرتها فرصة للنجاح النسوي، خاصة أن مشروع الأنساج فرصة ذهبية لتحويل ربات البيوت إلى سيدات أعمال,
وحسب المتحدثة نفسها، فإنها في بداية مشوارها الفني حوَّلت إحدى غرف منزلها إلى محل خاص بالخياطة والتطريز للعرائس، واستطاعت في فترة قصيرة تسويق الموديلات الفاخرة والملابس والفساتين ذات الأشكال المختلفة، خاصة منها الموجهة للحفلات والأعراس، وفي هذا السياق وصل مبلغ الفستان الواحد إلى 50 ألف دينار، ومن هنا وجدت أن تجارتها مربحة، وعليها فتح مؤسسة خاصة بها، وهي اليوم تنافس أكبر المؤسسات الحرفية في المدن الجزائرية الكبرى.
من جهتها، السيدة نادية ماكثة في المنزل وأم لأربعة أطفال، بعد وفاة زوجها استغلّت محلها القديم في ترويج وإنتاج المواد الحرفية المصنوعة من الطين والخزف والجبس، وقد تمكنت من الاستثمار الواسع خاصة بمشاركتها الواسعة في المعارض المحلية، وحتى الوطنية منها، وقد وظفت العديد من الحرفيات، وبعد أن حددت معالم تجارتها فتحت هي الأخرى مؤسسة للخزف وصناعة الحرف التقليدية.
وفي سياق متصل، منال طالبة جامعية تخرجت منذ عامين، واقتحمت مجال العمل والاستثمار بعد تعرفها على سيدة أعمال تونسية، حيث أعطتها أهم النقاط الأساسية لإطلاق مشروعها، وهو فتح محل للحلويات، وقبل ذلك كانت الحرفية قد تعلمت دروس الطبخ في قطاع الطبخ في العاصمة، وقد استغلت شهادتها من أجل الحصول على دعم من الأنساج، حيث اشترت كل اللوازم ومن ثم فتح محلها في وسط العاصمة، حيث تتقن كثيرًا صنع الحلويات الموجهة للأعراس وحفلات أعياد الميلاد ، وحتى منها الأعياد الدينية وحسب محدثتنا فإن الإقبال واسع على محلها و الذي صنع التميز و الشهرة في وقت قصير لأن هذه الحرفة قد أخذتها عن جدتها ،والتي كانت حلواجية في وقت مضى، وعليه فضلت هذه الجامعية الدخول في مجال الاستثمار عن طريق قروض الأنساج حيث تحولت من طالبة بأدراج الجامعة إلى سيدة أعمال بامتياز تجني أرباحا طائلة .
وأمام هذا التنوع الثقافي في استغلال مجالات التشغيل استطاعت المرأة الجزائرية أن تصنع التفرد في زمان يَصعُب على الرجل فيه أن يوفر له مكانًا في سوق العمل، والبحث عن نشاط يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيّدات أعمال وجامعيّات يَقتحِمن سوق العمل الجزائريّ بفضل قروض الأنساج سيّدات أعمال وجامعيّات يَقتحِمن سوق العمل الجزائريّ بفضل قروض الأنساج



GMT 09:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يحتل المرتبة 107 عالمياً في "مؤشر حقوق المرأة "

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:30 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب
المغرب اليوم - السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب

GMT 02:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

هانز فليك يُؤكد أن تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

GMT 02:09 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

رايو فايكانو يحرم ريال مدريد من الصدارة المؤقتة

GMT 03:24 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا حقق رقماً قياسياً جديداً للنادي

GMT 08:17 2022 الأحد ,30 كانون الثاني / يناير

صديقة كريستيانو رونالدو توجه تحية شكر للمغاربة

GMT 21:29 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على حقيقة وفاة نجمة "العيطة الجبلية" شامة الزاز

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لوسي تُوضِّح أسباب تقديمها الجزء الثاني من "البيت الكبير"

GMT 14:46 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

أتلتيكو مدريد يعلن غياب موراتا بسبب الإصابة

GMT 11:43 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

4 بلدات عربية على قائمة أفضل القرى السياحية في العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib