غالبيَّة النِّساء التُّونسيَّات يتلقين إقرار الدُّستور الجديد بنوع من الارتياح
آخر تحديث GMT 09:38:19
المغرب اليوم -
الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد أسبوع من فوزه باللقب الذهبي لرابطة الملاكمة العالمية عن عمر يناهز 35 عاماً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس
أخر الأخبار

ينص على أن المواطنين والمواطنات متساوون في الحقوق والواجبات

غالبيَّة النِّساء التُّونسيَّات يتلقين إقرار الدُّستور الجديد بنوع من الارتياح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غالبيَّة النِّساء التُّونسيَّات يتلقين إقرار الدُّستور الجديد بنوع من الارتياح

غالبيَّة التُّونسيَّات إقرار الدُّستور الجديد بنوع من الارتياح
 تونس ـ المغرب اليوم

 تونس ـ المغرب اليوم تلقَّت غالبيَّة التُّونسيَّات إقرار الدُّستور الجديد بنوع من الارتياح، ووصف بأنه "وثيقة توافقيَّة تُرضي الجميع"، والذي تنص المادَّة 21 منه على أن "المواطنين والمواطنات متساوون في الحقوق والواجبات، وهم متساوون أمام القانون دون تمييز".وتقول الناشطة غازية بن عمار: إننا الأوائل في العالم العربي في الحصول على المساواة بين الجنسين، لقد كافحنا من أجل ذلك، وقد كنا بالفعل متقدمات على النساء في المنطقة.ويذكر أن القانون المدني في تونس، في العام 1956، منع تعدد الزوجات وسمح بالطلاق، لكن العلاقة بين الرجل والمرأة لم يتم تنظيمها بالطريقة التي جاءت في الدستور الجديد.وتعتقد ناشطات في مجال حقوق المرأة، أن النساء في تونس حافظن على حقوقهن، رغم المخاوف التي انتابت الكثير منهن في بداية الثورة التي أطاحت الرئيس زين العابدين بن علي.وتقول المعلمة بثينة العيد (42 عاما): كأننا عدنا من بعيد، والآن نحن نستمتع.
وعبرت تونسيات عن "مخاوفهن عقب الإطاحة بالنظام السابق، في كانون الثاني/ يناير 2011، بأن حقوقهن وحرياتهن ستتراجع في الوقت الذي وصلت فيه حركة النهضة الإسلامية إلى السلطة لتكون القوة السياسية الأولى في البلاد. وكان أعضاء في الحركة حاولوا إدراج نصوص قانونية تجعل المرأة مكملا للرجل، واعتقد البعض أن ذلك سيؤدي إلى تهميش دور المرأة التي لطالما حظيت بحقوقها كاملة في المجتمع التونسي وكان لها الفرص نفسها في جميع المجالات.وتقول بعض الناشطات: إن التوجه الجديد الذي أعقب الثورة جعل الكثير من الرجال يناقشون دور المرأة وإعادة النظر فيه.إلا أن زينب بوكي (موظفة في مؤسسة عامة)، لا تشعر بالاطمئنان بتحقيق هذا المكسب، لأنها تعتقد أن حقوقها ستتراجع مجددا إذا عادت حركة النهضة إلى الحكم في المستقبل، وتدعو إلى اليقظة والتعبئة الدائمة.أما وئام سويسي (28 عاما)، فترى أن النساء قطعن شوطا مهما، ومن الآن نشعر بأننا حرّات بحق، خصوصا في ما يتعلق بالدين، إذ يمكننا أن نرتدي الحجاب بحرية. فيما ترى صديقتها ألفة "الآن يجب التأكد بأن تترجم هذه القوانين إلى واقع على الأرض".وفي العاصمة التونسية تتأرجح القناعات بين مؤيد ومعارض لهذا الدستور، كما أن الفتيات يرين في ما جرى تحولاً لمصلحتهن، في جميع الأحوال. وفي ذلك تقول غفران هيني (23 عاما): بالتأكيد، أنا أساوي الرجل فلدينا جميعاً الحقوق نفسها.وينص الدستور الجديد صراحة على أن الرجل والمرأة متساويان أمام القانون، في ما يخص الحقوق والواجبات، إلا أن تطبيق هذه القوانين على أرض الواقع في تونس ما بعد الثورة قد يعطيها بعدًا جديدًا وقراءة مختلفة عما كانت عليه الحال في زمن الرئيسين السابقين الحبيب بورقيبة وبن علي.وفي الجانب الآخر، لا يبدو جميع الرجال متفقين على الوضع الدستوري الجديد للمرأة، إذ يقول عبد الكريم (بائع سجاد): نحترم المرأة إنها بشر مثلنا، ولكن هناك أشياء في ديننا الإسلامي تبين وجود اختلاف بينهما. ويبدو أن التونسيات في بداية طريق طويل ومن الآن فإن القانونيين في مصلحتهن.
ورغم التقدم الملحوظ في الجانب السياسي، فإن الوضع الاقتصادي لا يزال صعباً للغاية، إذ استفحلت البطالة خصوصاً بين الشباب مع التفاوت الكبير بين المناطق في ما يخص التنمية، حيث تعاني الولايات الداخلية بما في ذلك ولاية سيدي بوزيد، التي انطلقت منها شرارة الثورة قبل 3 أعوام، الفقر وغياب المشروعات التنموية.وفي هذه الأثناء يرى مراقبون أن "الحكومة التونسية تراهن على انتعاش القطاع السياحي، بعد أن يستقر الوضع السياسي في البلاد عقب الاتفاق على الدستور".ويعمل في هذا القطاع أكثر من 400 ألف تونسي. وبعد الموافقة على الوثيقة التاريخية التي أخرجت البلاد من مأزق دام طويلاً، لا تزال التظاهرات والمسيرات تعمّ البلاد من شمالها إلى جنوبها، في احتجاجات ضد غلاء السلع الغذائية وزيادة الضرائب، وهاجم محتجون غاضبون مقرات حكومية وقطعوا الطرقات كما نهبت مقرات الأحزاب المشاركة في الحكومة السابقة.وعبر الأهالي في قرى وبلدات جنوب البلاد عن "تذمرهم الشديد من الأوضاع المتردية، وعرضت قناة تلفزيونية محلية مسيرة تطالب بعودة بن علي إلى الحكم.
وفي هذا السياق، أشارت استطلاعات للرأي قامت بها مؤسسة "ترانسبرنسي إنترناشيونال" إلى أن 35% من التونسيين نادمون على رحيل الرئيس السابق، ويعود ذلك إلى المشكلات التي تعيشها شريحة واسعة من الشعب والمستقبل الغامض، حسب المؤسسة، إضافة إلى تدهور الوضع الأمني والبطالة. وذكر 60% من المستطلعة آراؤهم تراجع القدرة الشرائية، ويعتقد 80% من المشاركين أن البلاد باتت أكثر فسادًا من الماضي. وبوجه عام، تقول نتائج الاستطلاع إن كثيرا من المستطلعة آراؤهم يفضلون العيش تحت نظام دكتاتوري سيئ لكنه مستقر أفضل من محاولة بناء ديمقراطية في غياب الثقة بالمستقبل. ومن أجل المحافظة على المسار الديمقراطي يتعين على السلطة في تونس تحسين مستوى معيشة الناس. والزيادة في الضرائب والبنى التحتية الهزيلة والخدمات الصحية السيئة والبطالة وغيرها قد تؤدي في نهاية المطاف إلى ثورة "ياسمين" ثانية. تعالت الأصوات تحذر من احتمال ضياع ما حققته المرأة التونسية، في المقابل طالبت تونسيات بدور أكبر للدين في الدولة بعيدا عن التشدد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غالبيَّة النِّساء التُّونسيَّات يتلقين إقرار الدُّستور الجديد بنوع من الارتياح غالبيَّة النِّساء التُّونسيَّات يتلقين إقرار الدُّستور الجديد بنوع من الارتياح



GMT 09:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يحتل المرتبة 107 عالمياً في "مؤشر حقوق المرأة "

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib