المغرب اليوم يطرح تساؤلًا أيهما أقوى التَّحرش الجنسي أم النَّفسي
آخر تحديث GMT 21:40:34
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

علماء النفس والاجتماع يُؤكِّدون أنَّها أشد وأخطر على المرأة والمجتمع

"المغرب اليوم" يطرح تساؤلًا: أيهما أقوى التَّحرش الجنسي أم النَّفسي؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

انتشار ظاهرة التَّحرش الجنسي في مصر
القاهرة - شيماء مكاوي

أثارت قضية العنف والتحرش النفسي بالفتيات في المدارس جدلًا واسعًا في الآونة الأخيرة بين الحركات المناهضة للعنف والتحرش ضد المرأة، لاسيما بعد حادثة طفلة الصف الثاني الابتدائي، التي أوقفها المدرس في منتصف الفصل، وأمر الفتيات بضربها لعدم ارتدائها الحجاب. وفتحت تلك الحادثة ملف "التحرش النفسي" ضد الفتيات في المدارس، والجامعات، والشارع، والعمل، كظاهرة لا تقل خطورة عن ظاهرة "التحرش الجنسي"، بالإضافة إلى الكثير من الحوادث التي كشفت تكرارها وبلوغها شكل الظاهرة، ومنها حادثة الطالبة التي أجبرتها المعلمة على خلع الحذاء في الفصل، وحادثة قص شعر الطالبات لعدم ارتدائهن الحجاب، وقص أظافرهن عنوة، إلى جانب مجموعة أخرى من الشهادات التي توثق حالات سب الطالبات وشد شعورهن، وغيرها من الانتهاكات التي  تم رصدها أخيرًا.
رئيس المركز المصري لحقوق الإنسان، نهاد أبوقمصان، أكَّدت في تصريح لـ"المغرب اليوم"، أن "المرأة تتعرض إلى نوعين من التحرش، هما؛ التحرش الجسدي، أو الجنسي، والنوع الثاني، هو التحرش النفسي"، معتبرة أن "التحرش النفسي أشد وأقوى من التحرش الجنسي، حيث تتعرض المرأة للكثير من الانتهاكات والضرر النفسي الشديد لكونها امرأة في الأساس".
وأضافت أن "المرأة عندما تبحث عن العمل تجد الكثير من الشروط، أهمها الشكل والمظهر الخاص بالمكان الذي يطلب موظفين، وأحيانًا تأخذ المرأة أجرًا أقل من الرجل، وهذا يعد شكلًا من أشكال التحرش النفسي".
وتابعت، أن "تهميش المرأة، وتمييز الرجل عنها، في المجالات المتعددة، يعد تحرشًا نفسيًّا، فضلًا عن تحملها الكثير من القضايا، مثل: العنوسة، حيث يتم تحميلها للفتاة، وتكون هي الضحية، وقضايا الاغتصاب والتحرش، يحملوها أيضًا للمرأة، ويتهمونها بأنها هي التي تجعل الرجل يغتصباها أو يتحرش بها، كل هذا يعد تحرشًا نفسيًّا بها".
وأضافت أستاذ علم الاجتماع، الدكتورة عزة كريم، أن "التحرش النفسي للمرأة بمفهومه الدارج من الممكن أن يجعل كل فتاة مريضة نفسيًّا، نظرًا إلى الضغوط الشديدة التي من الممكن أن تتعرض إليها من كل الجوانب، سواء الاجتماعية أو الثقافية أو الاقتصادية وغيرها".
وأوضحت كريم، أن "المرأة دائمًا مهمشة في المجتمع المصري، ومازالت حتى الآن تعاني من النظرة الذكورية، والحكم الخاطئ عليها، وكأنها تحمل العار دائمًا، ومهما تطور المجتمع المصري تظل تلك النظرة تلاحقها دائمًا، فنجد على سبيل المثال جميع قضايا الإتجار بالبشر تتمثل في استخدام النساء في الكثير من الأعمال المشبوهة والإتجار بأجسامهن من أجل الحصول على المال والتربح، وهذا يعد تحرشًا نفسيًّا يصيب الكثير من النساء بالاكتئاب".
وأشارت أستاذ الطب النفسي، الدكتورة هبة عيسوي، أن "المرأة في مجتمعنا العربي تتعرض للكثير من أنواع التحرش"، مشيرة إلى أن "التحرش النفسي، يكون أشد من التحرش الجنسي، فلا يقتصر على اللمس أو الانتهاك الجسدي، فهو يشمل التهميش أو التقليل أو الإيذاء، سواء النفسي أو الجسدي".
وترى عيسوي، أن "المجتمع يحاول إيصال رسالة واضحة للمرأة، وهي أن مكانها ليس بينه، وأن مكانها الطبيعي هو المنزل فقط، وتلك الرسالة منتشرة على الرغم من أن دور المرأة لا يقل أهمية عن دور الرجل في مجتمعنا العربي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب اليوم يطرح تساؤلًا أيهما أقوى التَّحرش الجنسي أم النَّفسي المغرب اليوم يطرح تساؤلًا أيهما أقوى التَّحرش الجنسي أم النَّفسي



GMT 16:29 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib