الدار البيضاء - جميلة عمر
سقط أخطر مغتصب للنساء في مدينتي فاس ومكناس ونواحيها في قبضة رجال الرك لسيدي حرازم، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من التخفي، وارتكابه عدة جرائم شملت الاختطاف والاغتصاب تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض، وبعدما دوخ رجال الأمن والدرك الملكي، وهو في خالة تلبس، إذ كان يحاول اقتياد فتاة قاصر بالقوة إلى إحدى المناطق الخالية المجاورة لسيدي حرازم. وتم ضبط المتهم وفي حوزته سكين من الحجم الكبير،
إضافة إلى سيارة مسروقة مع لوحات ترقيم مزورة، وثلاث بطاقات بنكية أوتوماتيكية، ومبلغ مالي يقدر بـ 23 ألف درهم متحصل من السرقات التي نفذها المتهم خلال ذلك اليوم.
وجاء اعتقال المتهم بعد عدد من الشكايات التي أحيلت على الوكيل العام للملك في فاس، والتي تفيد أن عددًا من النساء تم الاعتداء عليهن جنسيا، وهناك من قامت بالدفاع عن نفسها فعمل الجاني على تشويه وجهها. ومن بين ضحاياه مستشارات جماعيات، إحداهن تعمل في إحدى جماعات صفرو القروية، ومنهن نساء متزوجات وفتيات قاصرات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر