العفو الدولية تؤكّد خشية اللاجئات السوريات في الزعتري من العنف الجنسي
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تعرضن لالتهابات في المسالك البولية والأردنيون يستغلون الفتيات الصغيرات

"العفو الدولية" تؤكّد خشية اللاجئات السوريات في "الزعتري" من العنف الجنسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

لاجئات سوريات في مخيم "الزعتري"
دمشق - جورج الشامي

أكّدت منظمة "العفو" الدولية أن اللاجئات السوريات في مخيم "الزعتري" في الأردن يعشن مع الخوف من العنف الجنسي، أو المضايقة الجنسية، ويخشين الذهاب إلى المراحيض لوحدهن في الليل. ودعت المنظمة، في تقرير جديد أصدرته، الخميس 31 تشرين الأول/أكتوبر 2013، تحت عنوان "قيود متزايدة وظروف قاسية: محنة الفارين من سورية إلى الأردن"، إلى "تقديم دعم دولي إلى الأردن، بغية مساعدته على وضع حد للقيود الحدودية المفروضة على اللاجئين الفارين من النزاع المسلح في سورية"، مشيرة إلى أن "مئات الأشخاص الفارين إلى الأردن، وغيره من البلدان المجاورة، تتم إعادتهم على الحدود"، مبينة أن "هناك صعوبات متزايدة يواجهها الأشخاص الذين يحاولون الهروب من النزاع في سورية، إلى الأردن وغيره من البلدان، وتم ترحيل عشرات الأشخاص إلى سورية قسراً، فيما يكابد العديد من الأشخاص، الذين يُسمح لهم بالإقامة، في الحصول على الخدمات الأساسية"، موضحة أن "المجتمع الدولي يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تقديم الدعم إلى بلدان المنطقة، التي تحمل أعباء اللاجئين من سورية على كاهلها رغم شحِّ مواردها، ويتعين عليه القيام بإجراءات عاجلة، بغية وضع برامج خاصة بالمساعدات الإنسانية الدولية، وإعادة التوطين، وتلافي وقوع أزمة أسوء، عقب فرار أكثر من مليوني لاجئ من سورية، وجد غالبهم ملجئ في كل من لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر، ونزوح ما لا يقل عن 4.2 مليون إنسان داخل سورية"، لافتة إلى أن "المقيمين في مخيم الزعتري، الذي يؤوي نحو 120 ألف لاجئ سوري، يواجهون صعوبات في الحصول على الخدمات الأساسية، مثل المياه الصالحة للشرب، وارتفاع معدلات الجريمة، وضعف الأمن".
ونقلت المنظمة عن نساء وفتيات في مخيم "الزعتري" أنهن "يعشن في ضوء الخوف من العنف الجنسي، أو المضايقة الجنسية، ويخشين الذهاب إلى المراحيض لوحدهن في الليل، خوفاً من التعرض للتحرش الجنسي"، مشيرة إلى أن "أطباء أكدوا أن النساء في المخيم أُصبن بالتهابات بولية، على نحو متزايد، نتيجةً لمنع أنفسهن من استخدام المراحيض لفترات طويلة"، وتابعت، نقلاً عن لاجئات سوريات أخريات، أن "رجالاً أردنيين يأتون إليهن باحثين عن عرائس، وعندما تكون العرائس المحتملات صغيرات السن، يكون هناك تصور بأنهن يتمتعن بمنزلة اجتماعية أدنى، لكونهن لاجئات، كما أن الزيجات المترتبة على ذلك، والتي ربما يكون بعضها موقتاً، يمكن أن تعرِّض النساء لخطر الاستغلال".
وأوضح مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو فيليب لوثر أنه "من غير المقبول أن يُمنع عشرات الأشخاص الفارين من سورية، بمن فيهم عائلات لديها أطفال صغار، تطلب اللجوء هرباً من القتال، من دخول البلدان المجاورة، كما أن تشديد القيود الحدودية يشكل عائقاً أمام الأشخاص الفارين من سورية إلى الأردن وغيره من بلدان المنطقة، بعد أن خسر العديد منهم كل شيء"، مبينًا أن "تدفق اللاجئين السوريين ألقى عبئاً هائلاً على كاهل بلدان المنطقة، وشكَّل ضغطاً كبيراً على مواردها، بيد أن ذلك يجب أن لا يُستخدم كمبرر بغية منع الأشخاص من الدخول، أو إعادتهم قسراً إلى منطقة النزاع والأزمة الإنسانية في سورية"، مشدّدًا على أنه "من حق اللاجئين، الذين فروا من النزاع في سورية، الحصول على حماية دولية"، محذّرًا من أن "إعادة مثل هؤلاء الأشخاص إلى سورية قسرًا يعتبر انتهاكًا فظيعاً لمعايير حقوق الإنسان".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العفو الدولية تؤكّد خشية اللاجئات السوريات في الزعتري من العنف الجنسي العفو الدولية تؤكّد خشية اللاجئات السوريات في الزعتري من العنف الجنسي



GMT 09:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يحتل المرتبة 107 عالمياً في "مؤشر حقوق المرأة "

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib