أميرات الجدار إسرائيليات يوثقن ممارسات الاحتلال في حق الفلسطينيّن
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

يعتقدن أنَ إنهاء الاحتلال يبدأ عبر الاعتصام المستمر أمام الحواجز

"أميرات الجدار" إسرائيليات يوثقن ممارسات الاحتلال في حق الفلسطينيّن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ممارسات الاحتلال في حق الفلسطينيّن
رام الله - المغرب اليوم

دأبت مجموعة من الناشطات الإسرائيليات المسنات، الملقبات بـ"أميرات الجدار"، على التواجد قرب الحواجز الإسرائيلية المنتشرة داخل الضفة الغربية، متنقلات يوميًا، منذ ساعات الفجر، بين الحواجز، وفي أماكن التوتر بين الفلسطينيين وبين الإسرائيليين، بغية توثيق ممارسات الاحتلال في حق مواطني الضفة الغربية. يأتي ذلك في إطار نشاطات منظمة "ماخسوم واتش"، في مراقبة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، وتوثيق ممارساته على الحواجز، وهي تتألف من مجموعة نساء إسرائيليات متقاعدات، يعملن تطوعيًا، بغية تسهيل حياة المواطنين الفلسطينيين، معتقدات أنّ إنهاء الاحتلال يبدأ عبر الاعتصام الدائم أمام الحواجز.
واختلفت الآراء بشأن عمل المنظمة، بين مؤيد ومعارض في المجتمع الإسرائيلي، وأطلق عليهم بعض المؤيدين اسم "أميرات الجدار"، وذلك لعملهم الإنساني لمساعدة الفلسطينيين، في حين يرى فيهن المعارضون "أعداء لإسرائيل، ومن معيقات سياساتها".
وفضّلت سيلفيا بيترمان (67 عامًا) العمل لنصّرة العمال الفلسطينيين، عوضًا عن أن تستمع بوقتها في مرحلة التقاعد، وهي واحدة من الناشطات اليهوديات الإسرائيليات، اللائي يعملن في بصورة منتظمة على الحواجز، بغية تسهيل حركة مرور العمال، من حاملي تصاريح العمل داخل إسرائيل، نظرًا لقلة الفرص داخل الضفة الغربية.
والتحقت بيترمان بمنظمة "ماخسوم وتش" قبل عشرة أعوام، بعدما تركت وظيفتها كخبيرة اقتصادية في بنك إسرائيلي، لتبدأ العمل الإنساني منذ ساعات الصباح الباكر عند حاجر "الكونتينر"، على مدخل مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية.
ويُعين بيترمان في جولتها ناشطتان، تقومان بتوثيق ومراقبة الانتهاكات، التي يرتكبها جنود الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين، وخلال هذه الجولة على مدار أسبوع، عبر نحو 6500 فلسطينيًا في الساعة السابعة صباحًا.
وكشفت الناشطة الحقوقية عن أنها وزميلاتها يتدخلن حين يلحظن تباطؤًا لدى جنود إسرائيل في حركة المواطنين، فيشرعن بإزعاج مراكز قيادة الجيش باتصالات صباحية مستمرة، لتقديم شكاوى بشأن سلوك الجنود.
وتقول بيترمان أن "الجنرالات لا يحبون هذا الأمر كثيرًا، لذا فقد خصصوا خط هاتف ساخن للحالات الإنسانية"، موضحة أنه "على الرغم من أن الرجال في هذه الحالات يتصرفون بعنف، ولكن نظرًا لأننا سيدات كبيرات في السن، فإنهم يتصرفون معنا بحذر".
وترى بيترمان أن "الطريقة الأنسب لإزالة الحواجز هي أن نأتي ونقف هنا ونعتصم"، مؤكدة أنه "لا يوجد أي ادعاء عقلاني ضد هذه الحقيقة أنها أراضي محتلة، وأنها بالفعل محتلة ونحن ضدها".
وتعمل السيدة الستينية في وقت الراحة على متابعة القضايا المتعلقة بالتصاريح، لاسيما للذين تضعهم إسرائيل على القائمة السوداء، وهي تعمل على مساعدتهم عن طريق تحريك شكاوى وقضايا أمام الجيش الإسرائيلي، أو القضاء، حيث حصل نحو ألف فلسطيني على تصاريح من المحاكم الإقليمية، ومحكمة العدل الإسرائيلية العليا، العام الماضي.
أما تمار فلايشمان، التي تنحدر من عائلة صهيونية متشددة جدًا، لكنها أصبحت ناشطة في هذه المنظمة، بعد الاستماع لوجهات نظر وأراء مختلفة، عندما عاشت في سنغافورا وبانكوك.
وتعمل فلايشمان مصورة صحافية عند حاجز قلنديا، على المدخل الرئيسي لمدينة رام الله، وتوثق معاناة أطفال مخيم اللاجئين منذ 12 عامًا، وتقول أن "الأطفال رفضوا الفكرة في البداية، لكنهم يقولون الآن صورينا واجعلي العالم يشاهد ماذا يفعل بنا الإسرائيليون".
الناشطة الأخرى دانيلا يوئيل، وهي اليهودية الأرثوذكسية، لا تستطيع أن تمحي ذكرى تلك الفلسطينية التي لم تستطع أن تلد طفلين توأم في حالة طبيعية، ما أدى إلى وفاتهما على الحاجز، بسبب عدم سماح الجنود لها بالمرور.
و تشعر يوئيل أحيانًا بأنها مصابة بانفصام بالشخصية، نظرًا للعمل الذي تقوم به من جانب، ودينها وإرثها التاريخي من جانب آخر، موضحة أن "الناس خلال الهولوكوست لم يتعاطفوا معنا، وأنا الآن أشعر بنفس العواطف التي تنتاب الفلسطينيين عندما أذهب إلى الحواجز".
يذكر أن الجنود الإسرائيليون يماطلون في التدقيق بهويات المواطنين والتفتيش الجسدي، إضافة إلى الفحص الإلكتروني، الذي يستخدم للكشف عن المعادن، وبالتالي تصبح الحركة بطيئة.
وعلى الرغم من تخصيص بوابات إنسانية لمرور النساء والأطفال وكبار السن، إلا أن الاكتظاظ على الحواجز وطول الانتظار، والفوضى والصفوف الطويلة يبقى قائمًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميرات الجدار إسرائيليات يوثقن ممارسات الاحتلال في حق الفلسطينيّن أميرات الجدار إسرائيليات يوثقن ممارسات الاحتلال في حق الفلسطينيّن



GMT 09:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يحتل المرتبة 107 عالمياً في "مؤشر حقوق المرأة "

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib