لمياء قدور صوت مسلم ليبرالي في ألمانيا يتحدى الأفكار المحافظة
آخر تحديث GMT 11:11:58
المغرب اليوم -
اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام
أخر الأخبار

اختيرت في مدريد من بين النساء المسلمات الأكثر تأثيرا في أوروبا

لمياء قدور صوت مسلم ليبرالي في ألمانيا يتحدى الأفكار المحافظة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لمياء قدور صوت مسلم ليبرالي في ألمانيا يتحدى الأفكار المحافظة

لمياء قدور صوت مسلم ليبرالي في ألمانيا
برلين - المغرب اليوم

لمياء قدور، باحثة في علوم الإسلام وتدرس مادة الإسلام في إحدى المدارس الألمانية وتشغل منصب رئيسة الاتحاد الإسلامي الليبرالي. حصلت لمياء قدور عام 2011 على ميدالية الاندماج التي تمنحها الوزيرة المكلفة بشؤون المهاجرين واللاجئين ماريا بومار، كما اختيرت في مدريد من بين النساء المسلمات الأكثر تأثيرا في أوروبا. ويعود الفضل في الاعتراف الذي حظيت به إلى مؤلفاتها وأبحاثها حوال الإسلام والمحاضرات التي تلقيها حول الاندماج في ألمانيا وخارجها.
في تجربة فريدة من نوعها في العالم نشرت الكاتبة الألمانية ذات الأصول السورية لمياء قدور كتاباً مشتركاً مع الكاتب اليهودي ميشائيل روبنسون تحت عنوان: "غرباء عن بعضنا البعض لكننا قريبون من بعضنا البعض". ويحمل الكتاب في دفتيه أجوبة عن مجموعة من الأسئلة الدينية والسياسية والاجتماعية التي تشغل إهتمام المسلمين واليهود على حد سواء. وعن هذه التجربة تقول لمياء قدور: "إنه عبارة عن حوار صريح يكسر المحرمات، عالجنا فيه قضايا دينية وفكرية وسياسية كالصراع الإسرائيلي الفلسطيني والمحرقة، لكن توقفا أيضا على مجموعة من التقاليد كثقافة الاحتفال والسخرية وكراهية الآخر".
وخلصت لمياء من خلال هذا الحوار الإسلامي اليهودي إلى أن "هناك تقارب كبير بين اليهود والمسلمين في العديد من الأمور وهناك قواسم مشتركة كثيرة وتفوق في عددها القواسم بين المسيحيين والمسلمين". وتضيف لمياء قدور: "بين اليهود والمسلمين يوجد الكثير من الأحكام المسبقة، وكان هدفنا تجاوز ذلك ومحاولة التعرف على الآخر كما هو".
قدور في مواجهة المسلمين المحافظين
يعتبر هذا الكتاب الثالث عشر في جعبة هذه الباحثة في مجالي الهجرة والإسلام في ألمانيا. ويتميز أسلوبها في الكتابة بالجرأة والوقوف على أدق التفاصيل، وهو ما لا يروق للكثير من المسلمين المحافظين في ألمانيا. وعن الانتقادات التي تتعرض لها بين فينة وأخرى تقول قدور: "للأسف أتعرض لانتقادات لا تنبني على أسس علمية وتصدر بدافع الغضب ولا تغيب عنها الرصانة والهدوء وهو ما يتنافى من ما يدعو إليه الدين الإسلامي".
وخلال تجربتها كمدرسة للإسلام في المدارس الألمانية منذ عام 2003، عانت لمياء قدور من محاولة بعض المحافظين عرقلة عملها خصوصاً وأنها امرأة متفتحة ولا ترتدي الحجاب. وتفسر قدور تلك الانتقادات بـ"خوف المحافظين من فقدان السلطة على المسلمين في ألمانيا والتأثير فيهم". فالمحافظون في نظرها "يشعرون بأنهم مهددون عندما يأتي شخص يضع قناعاتهم التي تعلموها في البيت أو المسجد محط تساؤل". كما توجه لمياء قدور انتقاداتها لإقصاء المسلمين الليبيراليين من المجالس الاستشارية التي تتعامل معها وزارة التعليم، فيما يخص وضع برامج دروس الإسلام في المدارس الألمانية ووضع معايير اختيار المدرسين.
"على المسلمين في ألمانيا دراسة دينهم"
وترى لمياء قدور بأن المسلمين في ألمانيا يجب أن يتعلموا أنه لا يوجد فهم واحد ووحيد للإسلام حسب تعبيرها. فغالبية المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا لم يدرسوا الدين الإسلامي وتاريخه. فـ" دراسة الإسلام مهم جداً خصوصاً وأن المسلمين في ألمانيا تجمعهم بالدرجة الأولى الهوية الألمانية".
ورغم أن الكثيرين ينتمون إلى الدين الإسلامي، كما تقول، إلا أن "جزءا كبيراً منهم لا يمارسون العبادات الدينية بانتظام بينما البعض الآخر يتبع ما يسمى بالإسلام الثقافي". وبالنسبة للمياء قدور فإن المسلمين"بحاجة إلى حوار داخلي بينهم يقوم على احترام الاختلاف بين المواظبين على العبادات وغيرهم". وللمساهمة في تقريب دين إسلامي معتدل للمسلمين الألمان نشرت قدور في وقت سابق كتابين مدرسيين حول الإسلام وهما: "القرآن للصغار والكبار" و"الإسلام للصغار والكبار" بالاشتراك مع أستاذة علوم الإسلام في ألمانيا رابيا مولار.
ضرورة التعامل مع السلفيين بحذر
من بين القضايا التي تتير الرأي العام الألماني وتحظى أيضا باهتمام الكاتبة لمياء قدور موضوع السلفية. فقد عرفت السنوات الأخيرة تزايد عدد المنتسبين للجماعات السلفية في ألمانيا وينظمون العديد من التجمعات الخطابية وحملات توزيع القرآن في الشوارع الألمانية رغبة منهم في "هداية الناس".
وحسب قدور، فإن تنامي هذا التيار يدعو للقلق خصوصاً في أوساط الشباب حيث تقول: "بالتخوف من الجماعات السلفية لا يعني دائماً بأن المنتسبين إليها مستعدون للجوء إلى العنف في سبيل قناعاتهم، لكن هذا الاحتمال وارد". كما تتجلى خطورة الجماعات السلفية في إمكانية توتير العلاقة بين الأعضاء المنتسبين إليها من الشباب وبين عائلاتهم. والسبب كما توضح ذلك هو "تهمة الشباب للآباء بأنهم لا يتبعون الإسلام الصحيح إذا لم يتبعوا طريقة فهم السلفيين للدين". وتدعو قدور إلى "التعامل بحذر مع السلفيين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لمياء قدور صوت مسلم ليبرالي في ألمانيا يتحدى الأفكار المحافظة لمياء قدور صوت مسلم ليبرالي في ألمانيا يتحدى الأفكار المحافظة



GMT 16:29 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib