الدار البيضاء ـ سعيد بونوار
نفت مصادر أمنية مغربية أن تكون هناك نساء مغربيات قد هاجرن إلى سورية، في إطار ما تطلق عليه بعض وسائل الإعلام مسمى "جهاد النكاح".
وذكرت المصادر، في تصريحات إلى "المغرب اليوم"، أن "الأجهزة الأمنية المغربية تتابع سفر عدد من المغاربة إلى سورية، وأن هؤلاء يتحدرون أكثر من مدينيتي سبتة ومليلية، المغربيتين المحتلتين من قبل إسبانيا، وهم في غالبهم يحملون الجنسية الإسبانية،
أو جنسيات عدد من الدول الأوروبية، ولهم جوازات سفر خاصة بهذه البلدان، ويجري التنسيق المستمر مع الأجهزة الأمنية لهذه الدول، لتحديد السيناريوهات الممكنة، لما بعد عودة هؤلاء إلى بلدانهم".
وشددت السلطات الأمنية على أنه "لا وجود لمغربيات ضمن النساء اللواتي تجندن للتخفيف عن المقاتلين الجهاديين، وأنه ليست هناك معطيات واقعية ويقينية لدى السلطات الأمنية المغربية في هذا الموضوع، وأنه لم يجر تفكيك أي تنظيم محلي يفترض أنه يجند مغربيات لهذا الغرض"، موضحة أن "سفر عدد من المغربيات للعمل في ملاهي سورية، كما كان في السابق لم يعد ممكنًا في الوقت الراهن، بالنظر إلى الظروف التي تعيشها المنطقة"، مشيرة إلى أن "الأجهزة الموكل إليها تتبع الملف السوري تشتبه في حالة امرأة واحدة، تقطن نواحي تطوان المغربية، غير بعيد عن مدينة سبتة، دخلت بالفعل التراب السوري، وانضمت إلى جيش النصرة، إلا أنها التحقت بزوجها على ما يبدو، والذي سبق والتحق للقتال في سورية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر