ليز هوغارد تُفضِّل قضاء الوقت مع صديقاتها عن تمضيته في صحبة حبيبها
آخر تحديث GMT 09:47:03
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

بعدما أمضت 48 عامًا للعثور على الشخص المناسب ليكون شريكها

ليز هوغارد تُفضِّل قضاء الوقت مع صديقاتها عن تمضيته في صحبة حبيبها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليز هوغارد تُفضِّل قضاء الوقت مع صديقاتها عن تمضيته في صحبة حبيبها

ليز هوغارد وعشيقها
 لندن - رانيا سجعان

 لندن - رانيا سجعان ليست المرة الأولى التي أسعى فيها بحثًا عن المرح والمتعة في مكان آخر خلال العامين اللذين مرا عليّ منذ أن ارتبطت مع  كريس في علاقة، وكنت، لسنوات، خير مثال للسيدة التي تعيش وحيدة، وفي الواقع استغرق الأمر مني حتى سن 48 لأعثر على ما كنت أبحث عنه طويلاً: رجل أستطيع أن أرى نفسي أشيخُ معه، وهو أمر يُعتبر حقًا مصدر سعادتي، ولكن لاستيائي الشديد اكتشفت أنه بعدما وجدته اليوم فإنني أفضّل في الواقع قضاء وقت فراغي مع أصدقائي.
لا تفهموني خطأً، أنا أحب كريس، وهو كاتب موسيقيّ، وبلغ من العمر 53 عامًا، وأهتم لأمره، ولكن طوال حياتي الـ 50 عامًا على هذه الأرض كان أصدقائي هم من يجلبون لي الفرح والضحك والمرح أكثر من من أيّ حبيب.
وبعد دعمهم لي خلال رحلة البحث الشاقة عن شريك ظلت علاقتي معهم هي التي تشكّل حجر الزاوية في حياتي.
وبإلقاء نظرة خاطفة على ساعتي وأنا أجلس في إحدى الحانات التي تتأخر حتى وقت متأخر من المساء، لم أستطع أن أمنع نفسي من الشعور بالذنب، فقد قضيت ليلة مثيرة جلست فيها لأكشف أكثر أسراري فداحة، وأناقش أعمق رغباتي، بينما شريكي ينام بسلام في فراشه داخل المنزل.
وعلى الرغم من أن علاقتي مع كريس التي استمرت عامين تبدو كالفرخ الوليد مقارنة بزيجات عدد من الأصدقاء الذين ظلوا معًا لعقود، إلا أنه يبدو أنني لست غير عادية في شعورى هذا.
وفي الآونة الأخيرة، كشف الباحثون في كلية لندن للاقتصاد، الذين أمضوا ثلاث سنوات يسجلون الارتفاع والانخفاض في أمزجة 50 ألف شخص، أن معظمهم كانوا أكثر سعادة بكثير مع أصدقائهم مما هم عليه مع شركائهم.
وفي الواقع، يشير البحث إلى أنه لا يوجد صحبة أكثر إحباطًا من صُحبة من هم أقربُ وأعزّ بالنسبة إليك سوى صحبة زملاء العمل والعملاء.
أعترف أن علاقتي مع كريس الذي كان إضافة متأخرة لكن رائعة لحياتي تختلف عن علاقاتي مع أصدقائي، ليس فقط في طبيعتها، ولكن أيضًا في عمقها.
وبينما أقضي أنا معظم الليالي في الخارج في المسرح أو السينما يُفضِّل هو قضاء الوقت في المنزل للتأمل، أوالقراءة، أو مشاهدة "دي في دي".
وبينما أنا سريعة الاستجابة لحفلة أُدعى إليها في آخر لحظة لا يشعر كريس الذى قاد حياة جامحة في العشرينات والثلاثينات من عمره بالحاجة لقضاء ليلة أخرى في قاعة الرقص حتى الثانية صباحًا.
ونحن لا يمكننا حتى تبادل كأس من النبيذ معًا، فهو ملتزم بنظام صحيّ صارم لإنقاص وزنه، وهو ما يعني أنه لن يشرب أو يأكل أيّ شيء يحتوي الكربوهيدرات، كما أن عليه التوجه للفراش في العاشرة والنصف 10:30، ليكون مستعدًا للقيام بتمارينه في السابعة صباحًا.
وأنا أحترم أي شخص يأخذ صحته على محمل الجدّ، ولكن نمط الحياة لكريس يمزق قلبي، فأنا أشعر بالوحدة الشديدة عندما أضع كوبًا واحدًا من النبيذ مع العَشاء، في حين يجلس هو أمامي مبتسمًا في تسامح.
وهكذا، بعد تناول كوب من الشاي بالنعناع في مكانه يبدأ في الاقتراب مني، ولكنِّي أجد نفسي أخطط للهروب والانضمام لأصدقائي، في حين هو يخطط لليلة تنتهي مبكرًا.
لم يكن الأمر دائمًا على هذا النحو، ففعندما التقينا على الإنترنت قبل عامين كنا نذهب دائمًا لمشاهدة الأفلام والمسرحيات، ولنشرب الخمر في المطاعم الإيطالية.
ولكني كنت أرى من البداية أن رغبتي في الانضمام لكل المناسبات الاجتماعية الممكنة تدهشه، لكنه كان يلاطفني من خلال حضور حفلات الباليه، ودخول المسرحيات غير الشهيرة، وهي أشياء عوّد نفسه على حبها.
بعد بضعة أشهر من علاقتنا، وعندما أصبحت الأمور أكثر جدية، عملت وقفة لدوّامة حياتي الاجتماعية المعتادة، الأمر الذي أدَّى إلى إصابة أصدقائي بالإحباط.
وفي إحدى المرات، عندما حاولت مغادرة حفلة عيد ميلاد أحد الأصدقاء في منتصف الليل مع كريس بَدَوْا معترضين، وقالت لي إحدى صديقاتي هامسة "ألا يمكنه أن يجد طريقه للمنزل وحده؟".
ولكن على مدى العام الماضي عاد كلّ واحد منا إلى طبيعته وشخصيته مرة أخرى. ثمانية عشر شهرًا مرت على علاقتنا، وبعد تقاسم رحلة ملحمية لأستراليا والعديد من عطلات نهاية الأسبوع بعيدًا مع الأصدقاء، توسل إليّ كريس ألا آخذه معي في رحلة عطلة إلى برايتون.
وعندما أخبرت جيرالدين على الفور في الهاتف كانت سعيدة لهذا القرار.
من نواحٍ كثيرة كان هذا مصدر راحة، فكريس لن يكون مضطرًا لقبول دعوات تجهده وترهقه، ويعتقد أنني أفعل العكس لأنني أخاف من أن يفوتني شيء.
وفي بعض النواحي هو على حق، فلكوني بدأت حياتي الاجتماعية مع شريك متأخرة أشعر دائمًا أنني في حاجة للتعويض عن الوقت الضائع.
أنا أيضًا مستقلة للغاية، فكوني قضيت سنوات أعيش بمفردي، فأنا أشتاق لقضاء ليلة أشرب في نخب شريك، أو أندس تحت لحاف مع هذا الشريك المهمّ.
ولكن، ويا ​للسخرية، في الوقت الذي يمكنني أن أفعل هذا مع كريس اليوم، فإنه لا يحدث أبدًا.
ربما، بعد علاقات مع رجال مهووسين بالالتزام في الماضي أكره أن أجعل نفسي رهينة للنصيب، ولا يزال ذلك يُشعرني بالسخط عندما أرى أن ترتيب أولويات العلاقات العاطفية يفوق الصداقات العميقة.
وفي الواقع، إذا أردت قضاء أمسية ممتعة فإنها لن تكون مع كريس، بل سأدعو صديقتي هيلين، التي التقيتها في حفل قبل خمس سنوات، إنها تعمل في صناعة الموسيقى، وهي مضيفة رائعة، وتفهم ما معنى كأس مارتيني التفاح.
ولا شيء يفوق التحدث معها لساعات بشأن المواضيع الكبرى: المال، الرغبة الجنسية، والأمهات، بينما كريس سوف يمل سريعًا من هذا، إذا حاولت معه.
ومهما كان مثيرًا أن تواعد أخيرًا رجلاً لطيفًا في سن  48، لكن ليس هناك شك في أن المواعدة في هذا العمر تختلف عن أيام شبابي، فشخصياتنا في هذا العمر تتشّكل تمامًا، ومن الجيّد أن تحترم هذا الاختلاف.
وبينما لم أستسلم لفكرة تكريس حياتي للشخص المناسب (بمجرد أن أجده) لم يفاجئني أنه ليس مركز حياتي.
وأنا لا أعتقد أننا سنتغير في أي وقت، حتى ونحن نشيخ معًا، وسنكون دائمًا شخصين مستقلين، مرتبطين نعم، لكن مع حياة منفصلة، ووفقًا لأولويات مختلفة.
ومن الممكن ألا نعيش معًا أبدًا في عمرنا، ومن المنطقيّ لنا أن نختلط لكن بشكل منفصل، وفي الواقع أصدقائي المتزوجون يقولون لي إنني مجنونة، لأنني أحاول أن تشمل حياتي الجميع.
ويقول لى صديقي جون، الذي التقيته قبل 25 عامًا: "أنا لا أخرج أبدًا مع أصدقاء زوجتي".
ويضيف "سيكون مضيعة لأمسية جيدة، وفي المناسبات النادرة التي تأتي فيها جليسة الأطفال أقابل أصدقائي لشرب الجعّة، بينما تذهب هي إلى السينما مع أصدقائها".
وأرى أن ما يقوله هذا البحث الجديد صحيح، فالأصدقاء، على ما يبدو، يساهمون في تعزيز صحتنا النفسية والجسدية أكثر من المال والشهرة والممتلكات المادية، وحتى الشريك.
وبالنسبة إلى أولئك الذين أخَّرُوا الاقتران بشخص آخر حتى وقت متأخر من عمرهم أودّ أن أقول "إن هذا تصرف سليم".
وفي الواقع، في كتابي الأخير الذي كتبته مع اثنين من أصدقائي، وضعنا شعار: "من الجميل أن يكون لك حبيب أو شريك، ولكن وجوده ليس ضروريًا لسعادتك".
وفي أيام جيدة، أطمئن نفسي مهما كنتُ محظوظة لأنني وجدت كريس، فإنه من غير الواقعي أن أتوقع من رجل واحد أن يلبي كل حاجاتي.
ولكن في الأيام السيئة، عندما نكون معًا في موعد لا تسوده الرومانسية ينتابني القلق أن تؤدِّي حياتي الاجتماعية المشغولة إلى إحداث شروخ يومية في علاقتنا.
ولكن هناك بعض المحرمات التي ستنكسر، والأصدقاء يظلون مدى الحياة، وهم ضروريون لسعادتنا، بينما العشاق (مع وضع ارتفاع نسبة الطلاق في الاعتبار) يمكن إعادة النظر في علاقاتنا معهم في أيّ وقت.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليز هوغارد تُفضِّل قضاء الوقت مع صديقاتها عن تمضيته في صحبة حبيبها ليز هوغارد تُفضِّل قضاء الوقت مع صديقاتها عن تمضيته في صحبة حبيبها



GMT 16:29 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib