واحدة من بين كل 5 نساء تشعر بضغوط لزيادة وزنها بعد الانجاب
آخر تحديث GMT 07:59:37
المغرب اليوم -

معظم الأزواج غير راضين عن شكل زوجاتهم بعد الولادة

واحدة من بين كل 5 نساء تشعر بضغوط لزيادة وزنها بعد الانجاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واحدة من بين كل 5 نساء تشعر بضغوط لزيادة وزنها بعد الانجاب

واحدة من بين كل 5 نساء تشعر بضغوط لزيادة وزنها بعد الانجاب
لندن ـ رانيا سجعان

تشعر واحدة من كل خمس نساء بضغوط شديدة لرغبتها في استعادة جسمها قبل الحمل بعد الولادة ، وذلك بسبب عدم رضى زوجها أو صديقها عن مظهرها ، وذلك وفقًا لبحث جديد. فقد وجد استطلاع للرأي أن غالبية الأمهات الجدد يشعرن بعدم الأمان حول أجسادهن على الفور  بعد الحمل، وكان هناك العديد من الاعترافات بأنهن لا يشعرن بالاستقرار العاطفي ، ولكن يشعرن فقط بضغوط للحفاظ على المظهر الجيد. وقد وصف خبير النتائج بانها "مقلقة" ، قائلا "أن المرأة ينبغي أن تحصل على المزيد من الدعم عندما توضع تحت ضغط من قبل وسائل الإعلام وشركائهم. وتابع الاستطلاع الذي اجراه "BioOil " ، حول 793من الأمهات الحوامل اللاتي كن في شهرهن الثالث من الحمل وسأل الباحثون عن شعورهن حول أجسامهن في ذلك الوقت ، وبعد ذلك عاد إلى طرح سؤال مماثل بعد ستة أشهر، بعد الولادة. ولكن ما كان مثيرا للصدمة هو "أن الباحثين وجدوا أن 20 في المائة من الأمهات يشعرن بضغط لاستعادة لياقتهن البدنية قبل الحمل بسبب ضغط من الشريك". وجاءت أشكال أخرى من الضغط من وسائل الإعلام ، وأعضاء آخرين من الأسرة. اعترفت نصف النساء أنهن مارسن ضغوطا على أنفسهن للعودة إلى الوزن الصحيح. وقالت كاثرين غيتريد، طبيبة الولادة في مستشفيات ساندويل وغرب برمنغهام: "أجد أن المرأة تتعرض لضغوط لا داعي لها في الوقت الذي من المفترض أن تكون أولوياتها الرئيسية، هي كيفية التعامل مع فداحة التغيرات الجسدية والعاطفية لأجسادهن". واضافت :"من المهم أن ندرك أن النساء استغرقن تسعة أشهر لإنتاج طفل كامل، وسوف يستغرق الأمر على الأقل هذا الوقت الطويل لاستعادة الشكل السابق". ووجدت الدراسة أيضا أن العديد من النساء يشعرن بالدهشة من التغيرات الجسدية التي تحدث أثناء الحمل وبعده. واعترفت أكثر من 12 في المائة أنهن فوجئن بان هذا التكور لا يزال موجودا بعد الولادة مباشرة. وفي الواقع كشفت التغطية الإعلامية لولادة دوقة كامبريدج ، كيت ميدلتون ، بعد ولادة الأمير جورج عن "أن الكثير من الناس لا يفهمون تماما كيف يستجيب جسم الأم إلى ولادة،  ذلكإن عضلات جدار البطن للمرأة الحامل والرحم تمتد كثيرا من أجل الطفل وتنمو ولهذا السبب، فإن العديد من النساء ما زلن يبدين كما لو كن حوامل في الأسبوع الثامن، ويبقى ذلك لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر بعد الولادة. في هذا الاستطلاع، قالت 20 في المائة من النساء "أن الأمر استغرق أسبوعين للتخلص من الوزن الزائد ، وقال 17 في المائة ان الأمر أستغرق شهرا، وقال 15 في المائة أن الأمر استغرق ثلاثة أشهر، وقال 27 في المائة أنه استغرق وقتا أطول من ثلاثة أشهر، وحوالي 40 في المائة قالوا أيضا إنهن يشعرن بقلق كبير حول أيونات أجسامهن بعد الأشهر الثلاثة الأولى الحمل. وكان أكبر شاغل لحياتهن هو الخطوط البيضاء ، يليها الوزن، ثم شكل الجسم وحجم الثدي. و وجدت الدراسة اخيرا أن الأمر يأخذ أكثر من ستة أشهر بالنسبة لمعظم النساء لانقاص الوزن واستعادة الملابس مرة أخرى التي تعود لفترة ما قبل الحمل.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واحدة من بين كل 5 نساء تشعر بضغوط لزيادة وزنها بعد الانجاب واحدة من بين كل 5 نساء تشعر بضغوط لزيادة وزنها بعد الانجاب



GMT 09:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يحتل المرتبة 107 عالمياً في "مؤشر حقوق المرأة "

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:56 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

مجلس النواب المغربي يُصادق على مشروع قانون الإضراب
المغرب اليوم - مجلس النواب المغربي يُصادق على مشروع قانون الإضراب

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib