الحرب بين الأمهات وغير الأمهات تحتاج إلى إتفاق سلام
آخر تحديث GMT 03:13:29
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

على أرباب العمل التعامل بمرونة مع الجميع

الحرب بين الأمهات وغير الأمهات تحتاج إلى إتفاق سلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحرب بين الأمهات وغير الأمهات تحتاج إلى إتفاق سلام

الحرب بين الأمهات وغير الأمهات تحتاج إلى إتفاق سلام
لندن ـ ماريا طبراني

هناك، على ما يبدو، حرب تجري في مكتبي. فهناك معارك بين الأمهات الغاضبات وغير الأمهات . دائمًا ما تبدو النساء اللواتي لم يرزقن بالاطفال، ساخرات ومستاءات من النساء الكسالى اللاتي يسارعن بالخروج في الساعة الخامسة للحاق بميعاد المدرسة ، والتسوق لعطلة جيدة وتركنا نستكمل بقية العمل المهمل و المتأخر. المشكلة هي، أنه، كما هو الحال مع جميع القصص الجيدة والمثيرة للذعر ، هناك حقائق في تقارير "حروب الأمهات". هناك حالة من التوتر في العديد من أماكن العمل - مثل مكان عملي- بين الامهات وغير الأمهات .
يضم فريق مجلة "ريد" الكثير من الأمهات ، وبالفعل كثير منهن يتأخرن عن المواعيد ويسارعن في الخروج في وقت مبكر. وغالبا ما يتغيبن بسبب مرض الأطفال / عدم وجود مربيات / أيام الثلوج . ونعم، بقيتنا يلجأ إلى ما يسمى ب"ME-ternity" التعويض عن عدم وجود إجازة الأمومة في سيرتنا الذاتية .
بمنتهى الشفافية ، مر عدد قليل من الأفكار السوداء في ذهني في السنوات الأخيرة (وأنا لا أعترف بها بفخر، ولكن لأنني أعتقد أن الصدق هو السبيل الوحيد لخلق بيئة صحية أكثر سعادة في مكان العمل.
• "لماذا تخرج الأمهات للحاق بمواعيد المدارس في الخامسة والربع كل يوم، حتى خلال فترات العمل الكثيفة ؟ إذا فعلنا كلنا ذلك، فإن المجلة لن تصدر للجمهور في الوقت المحدد ".
• "هل طفلك مريض حقا مرة أخرى؟ ألا يمكن للمدرسة أن تتصل بوالده ولو لمرة واحدة ليأتي إليه ؟ "
كما أقول، أنا لست فخورة بهذه الأفكار ، ولكن أنا لست الصوت الوحيد الساخط بين هذه الفئات.
قامت مجلة "ريد" بمسح ضم أكثر من 5 ألاف امرأة ، وقد كشف هذا المسح بعض الحقائق المذهلة - وليست كلها تجعل القراءة ممتعة. 4 في المائة فقط من الأمهات العاملات يعتقدن أنه لا يوجد أي توتر بشأن المجيء والذهاب للعمل - في حين أن 41 في المائة من زملائهن غاضبات من الظلم في كل شيء. 40% من غير الأمهات يزعمن أنهن يعملن بجد أكثر من زملائهن. كيف يمكن لمكان العمل أن يحقق انتاج وسط كل هذه الضغائن؟
الجواب هو: لا يمكن ذلك. ما يتعين علينا القيام به هو كشف جميع القضايا ومناقشتها مثل الكبار. ويتعين علينا أن نبدأ من خلال حظر كلمة "أمهات" من المحادثة. وضع المرأة ضد المرأة لن يساعد أي شخص. في الوقت الذي نتوقف فيه عن الحديث عن الأمهات ، سوف نصل إلى مكان ما. فيجب مواجهة التحديات التي تواجهها الأمهات وغير الأمهات على حد سواء. مثلا ، كم مرة سئل رجل عن تحقيق التوازن بين عمله و حياته؟ أبدا. ولكن تتعرض المرأة لذلك طول الوقت.
نحن لسنا بصدد تحقيق أي تقدم حتى تعترف الشركات بوجود هذه التوترات. وكلما ظل التململ معها على انها من المحرمات، سوف تستمر وتتضخم بشكل أكبر من ذلك . ومن الأفضل بكثير لأرباب العمل أن يفهموا أن كل واحد منا مشغول، كل منا لديه التزامات وأن المرونة هي من الكماليات التي ينبغي أن تقدم للجميع وليس للأمهات فقط.
المرونة هي امتياز، ولكن توسيع نطاقها ليشمل الجميع سوف يخلق جوا من السعادة داخل مكان العمل بدلا من تبادل الغمز واللمز

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب بين الأمهات وغير الأمهات تحتاج إلى إتفاق سلام الحرب بين الأمهات وغير الأمهات تحتاج إلى إتفاق سلام



GMT 16:29 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib