أغادير - محمد الفقير
أغادير - محمد الفقير
تشهد مدينة أعادير المغربية منذ أيام عدة حركة احتجاجية تقودها الكثيرات من النساء ضد ما يسمونه "انفلاتًا أمنيًا" في المدينة السياحة وضواحيها، فيما تقف قوات الأمن المغربية في حالة استنفار مكثف، في محاولة منها للكشف عن من يقف وراء حالات استهداف الأطفال الصغار بالاختطاف والقتل.
وتفجرت الحركة الاحتجاجية
التي تشارك فيها العشرات من النسوة في معية أطفالهن بعد اختطاف طفلتين في ظروف غامضة من مكانين مختلفين؛ الأولى في حي الوفاء المعروف بدوار "رجاء في الله" وعمرها نحو أربع سنوات، والثانية عمرها 17 سنة في حي أغروض في بنسركاو مدينة أغادير، وأيضًا قتل طفلة أخرى ذات السنوات الأربع في محيط مطار المدينة قبل نحو أسبوعين.
وتسعى أطراف عدة إلى إقناع قيادات الحركة النسوية الاحتجاجية بضرورة تعليق احتجاجتهن، كون السلطات والشرطة تعمل على ضبط الأمن، والبحث بشكل مكثف عن من يقف وراء اختطاف واستهداف الأطفال في المدينة.
وأصبح الآباء وأولياء أمور التلاميذ في حالة قلق بالغ، حيث بدؤوا يرافقون أبناءهم إلى المدارس، ويترقبون خروجهم بداعي غياب الأمن، والخوف من أن يتم اختطاف أبنائهم.
وعُلم من مصدر في الشرطة بأن بوجود حالة استنفار بين مختلف الأجهزة الأمنية للوصول إلى توقيف من يقف وراء عمليات اختطاف الأطفال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر