تجارة الجنس في مراكش مصدر متعة رخيصة
آخر تحديث GMT 03:07:47
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

أَخَذَت طابعًا اقتصاديًا واجتماعيًا يصعب ضبطه

تجارة الجنس في مراكش مصدر متعة رخيصة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجارة الجنس في مراكش مصدر متعة رخيصة

تجارة الجنس في مراكش
مراكش - سعاد المِدراع

عندما تخلد مراكش إلى النوم تصحو مدينة أخرى في ليالي الجنس الراقي والرخيص, في فنادق وشقق وفيلات مفروشة خاصة لممارسة الدعارة مع أشخاص من مختلف الأطياف والأشكالوالجنسيات، يَفِدُون إليها من ملاهٍ ليلية.    هؤلاء الأطياف يختلفون في مهنهم لكنهم يتّحدون في هدفهم، وهو ممارسة الجنس مع عاهرات قاصرات، وأُخريات محترفات مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 500 و300 درهم ( 45 و 27 يورو)، تنهار أمامها القيم كلها، وتخضع لها الأجساد الأنثوية على صدور بعض المسؤولين ورجال الأعمال وتجار المخدرات لينخفض مؤشر السعر في "بورصة الجنس" في الساعات الأخيرة من الليل قبل إغلاق الملاهي إلى 150 درهماً (13 يورو).
   "المغرب اليوم" التقت بالشابة إلهام اسم مستعار (رفضت أن تذكر اسمها) تعمل في أحد المطاعم، وقالت "مقابل المال، أنا مستعدة لقضاء الليلة مع من كان، وبالمال يمكنني أن أعيش حياتي بالطريقة التي أُريد, أنا لست نادمة على ما أفعل، لأنني طرقت الأبواب جميعها لأشتغل مهنة شريفة، لكن من دون فائدة، فكانت فكرة إحدى صديقاتي "الدعارة" ذهبت برفقة صديقتي إلى "حي شعبي في الملاح في مراكش" طرقنا باب سيدة في الخمسينات من عمرها وهي "وسيطة للدعارة" هي التي علمتني كيف أحترف المهنة وأحصل على مبالغ تسد متطلبات حياتي شريطة أن تأخذ نصيبها من كل ليلة قضيتها مع أحدهم".
   اتجهت "المغرب اليوم" إلى أحد الأحياء في المدينة القديمة في مراكش حيث وكر الوسيطة، فكانت المفاجأة أن السيدة ظنت الصحافية هي من بائعات الهوى, فباشرت في النقاش معها على كيفية التعامل مع الأشخاص, والنسبة التي ستأخذها, بينما كان هدف الصحافية هو معرفة كيف تتعامل الوسيطة مع الشرطة, فضحكت الوسيطة وأجابت لا مشاكل لنا مع الشرطة، إنهم يأخذون حقهم من المال، ما بين 150 و 200 درهم (18 و 13 يورو) هو مبلغ سكوتهم، ويغادرون.
   وأضافت "الوسيطة" أن هناك فريق الصباح، وفريق المساء وفريق الليل, ماذا تريدين أنت..؟؟ عندما حصلت الصحافية على المعلومات التي أتت من أجلها غادرت ووهمت الوسيطة أنها ستعود ليلاً.
  وتقول ماغدولين التي تعمل في إحدى الملاهي الليلية في بحي راقي غليز في مدينة مراكش" قَدِمْتُ من قرية في نواحي أيت أورير إلى مدينة مراكش، حينما انقطَعْتُ عن الدراسة، من أجل البحث عن عمل, وأضافت "تعرّضْتُ إلى الاغتصاب من قِبل رئيسي في العمل في إحدى الشركات, فتخلّص مني بالطرد من العمل, حينها وَجَدْتُ الأبواب كلها مغلقة في وجهي، فكان ملجئي الوحيد هو اللجوء إلى وكر الدعارة وأنا أعلم مصيري".
في جولة سريعة قامت بها المغرب اليوم" أمام المؤسسات العمومية, حيث هؤلاء الأطياف والوسطاء ينصبون شِباكهم أمام المؤسسات التعليمية لاصطياد فتيات في عمر الزهور والرمي بهن في أحضان تجارة الجنس، مستعملين أساليب مختلفة للتغرير بهن، مما يدق ناقوس الخطر، لاسيما بالنسبة للسلطات الإدارية والأمنية التي ينبغي عليها تمشيط هذه المؤسسات التعليمية بشكل يومي من هذه الظاهرة،
وتظل المنظومة الأمنية عاجزة عن محاربة الظاهرة، بحكم مجموعة من العوامل منها موت ضمير الأمن بخاصة والمجتمع بعامة, فأصبحت المسألة في نظر بعض المتتبعين لم تعد مسألة قانون فقط، بل الأمر أصبح يكتسي طابعاً اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً يصعب ضبطه، لأن حرية الأفراد تطورت بشكل ملحوظ وازدادت حاجات النساء والفتيات وبخاصة الفقيرات إلى البحث عن مصادر العيش المتوفرة بشكل كبير في فضاءات الليل في مراكش، فيما الأخلاق مفهوم شامل ينطبق على مجموعة من القطاعات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجارة الجنس في مراكش مصدر متعة رخيصة تجارة الجنس في مراكش مصدر متعة رخيصة



GMT 16:29 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib