المرأة الباكستانية تخوض معركة من أجل الانتخابات المقبلة
آخر تحديث GMT 16:36:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

وسط استعدادات لنشر فرق حماية في مراكز الاقتراع

المرأة الباكستانية تخوض معركة من أجل الانتخابات المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرأة الباكستانية تخوض معركة من أجل الانتخابات المقبلة

عمران خان رئيس حزب "حركة الانصاف الباكستانية "
إسلام آباد ـ جمال السعدي

تتزايد المخاوف بشأن سلامة النساء أثناء عملية التصويت خلال الانتخابات الباكستانية العامة، التي تجري في الأسبوع القادم، وذلك بعد انتشار العديد من الرسائل في مناطق باكستان جميعها، تحذر الرجال من السماح لزوجاتهم وأخواتهم وبناتهم، من المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهن. وتفيد هذه الرسائل بأن مشاركة النساء في العملية الديموقراطية "يخالف الإسلام"، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه البلاد أجواء من التوتر والعنف قبيل يوم التصويت المقرر له 11 أيار/مايو الجاري.
وتستعد جماعة من الناشطات الباكستانيات، بالتخطيط لنشر فرق حماية في مراكز الاقتراع كلها، في محافظة خيبر باختونخوا والتي كانت تعرف سالفا باسم إقليم الجبهة الشمالية الغربية، وذلك في تحد إلى الرسائل، وسط عجز الحكومة الباكستانية عن توفير الحماية إلى المرأة كي تمارس حقها في التصويت.
يذكر أن الانتخابات الباكستانية المقبلة، يطلق عليها "انتخابات الشباب" لترواح أعمار ثلث عدد الناخبين فيها بين 18 إلى  29 عاما.
وتعتزم تلك الجماعة المكونة من النساء الشابات التغلب على العقبات والعوائق الثقافية والسياسية من أجل أن يكون لهن صوتا مسموعا.
وتقول مؤسسة ومديرة جماعة "بنات واعيات" سابا إسماعيل 23 عاما إن الجماعة - وهي سلمية تعمل على إكساب البنات مهارات القيادة-تستعد لمراقبة 30 مركز اقتراع، بفرق تضم متطوعين لدعم المرأة وإعانتها على التصويت.
وقامت هذه الجماعة بتدريب الفتاة الناشطة مالالا يوسفزاي البالغة من العمر 15 عاماً، والتي تعرضت لطلق ناري في أكتوبر الماضي،على يد طالبان في محاولة لاغتيالها لمشاركتها في حملة للدفاع عن حق البنات في التعليم، والتي تحولت بعدها إلى رمزاً دولياً.
وأضافت سابا أن "مالالا ليست الوحيدة التي تتمتع بالشجاعة ولكنها البطلة التي تمثلنا جميعا"، مثنية عليها باعتبارها فتاة قوية لعبت دوراً نموذجياً أصيلاً كان له أثره على نساء عدة وأمدتهم بمزيد من القوة كي تتحدى التهديدات كافة وتخرج للتصويت.
وأوضحت أن النساء في المناطق الريفية هن الأكثر عرضة للخطر ولهذا فإن الجماعة سوف تضع متطوعين لإزالة المخاوف والخروج للمشاركة في هذا اليوم المهم.
وأشارت إلى أن مراكز الاقتراع في انتخابات عام 2008 كانت مضاءة، وكانت مشاركة النساء في الاقتراع بمثابة جرأة، أما الآن فنحن نريد أن تنعم باكستان بانتخابات حرة، ونريد للمرأة أن تكون قادرة على الإدلاء بصوتها في سرية دون تأثير عليها من جانب أفراد عائلتها.
وقالت إن العدد القليل من النساء اللاتي يشاركن في النظام السياسي يتعرضن،لضغوط من عائلاتهم لتحديد اختياراتهم.
وبرهنت سابا على ذلك بالإشارة إلى مشاركة ثلاثة من النساء السياسيات في المناقشات التليفزيونية عبر التليفزيون الباكستاني، والتي كان من بين الأسئلة التي كانت مطروحة عليهن: هل ينبغي السماح للمرأة بالعمل لاسيما وأنها تستغرق وقتا أطول في الوصول إلى مكتبها لأنها تمضي وقتا أطول في التزين والتجمل؟
وأضافت أنها تشعر بخيبة أمل بسبب حملة المتطرفين التي تدعو النساء إلى عدم المشاركة في التصويت.
يذكر أن هذه الجماعة قد اضطرت إلى أن تغير مواقعها مرتين بسبب التهديدات التي تتعرض لها.
وكان الجيش الباكستاني قد أعلن عن نشر 70 ألف جندي في أربع محافظات يوم الانتخابات بالإضافة إلى الآلاف من أفراد الشرطة وغيرهم من القوات الأمنية.
وهناك مخاوف من عدم فتح بعض اللجان الانتخابية في بلوشستان بسبب رفض المشرفين على الانتخابات التواجد بسبب المخاوف الأمنية.
ورغم ذلك فإن استطلاعات الرأي تقول أن معدل المشاركة هذا العام سوف يحقق رقماً قياسياً يفوق ما كان عليه عام 2008.
يذكر أن هذه الانتخابات تأتي بعد أول اكتمال لفترة حكم لحكومة يتم انتخابها بطريقة ديموقراطية في تاريخ باكستان، لاسيما وأن الحكومات السابقة لم تكمل فترات حكمها بسبب الانقلابات أو التدخلات الديكتاتورية.
ويتوقع أن تشهد الأيام القادمة أعمال عنف أكثر دموية، حيث يتم في 11 أيار/مايو استعراضاً للقوة بين طالبان وغيرها من الجماعات وبين قوة الناخب الباكستاني نحو الديموقراطية.
وتلقت الأسبوع الماضي ثلاثة أحزاب سياسية تهديدات من طالبان، وتحدت الأحزاب تلك التهديدات في بيان جماعي وأعلنت أن العنف لن يخيفهم.
ولقي الجمعة الماضية مرشح حزب عوامي الوطني مصرعه ومعه طفله البالغ من العمر 3 سنوات على يد مسلح في كراتشي ، وشهدت العاصمة مقتل النائب العام في قضية رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنظير بوتو، بينما لقي شودري ذولفقار علي مصرعه وهو في طريقه لحضور الجلسة التالية للنظر في قضية مقتل بنظير بوتو التي اغتيلت عام 2007.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة الباكستانية تخوض معركة من أجل الانتخابات المقبلة المرأة الباكستانية تخوض معركة من أجل الانتخابات المقبلة



GMT 16:29 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib