أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام
آخر تحديث GMT 19:58:47
المغرب اليوم -
تعطل العمل بمطار بن جوريون شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة صواريخ من لبنان فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
أخر الأخبار

اضطرت لارتداء برقع وتغطية وجهها والطيران إلى مصر

أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام

الأم كالي عطية
لندن ـ ماريا طبراني

اضطرت أم لارتداء برقع وتغطية وجهها والطيران إلى مصر لاسترداد ابنها الذي خطفه والده وأجبره على العيش مسلمًا، وارتدت الأم كالي عطية، من بنسلفانيا، الزي الإسلامي بغرض التنكر لتتمكن من استرداد ابنها الذي خطفه الأب، حيث انتظرته وهي بهذا الزي خارج المدرسة، وانتظرت حتى خرج من المدرسة في الإسكندرية متجهًا إلى حافلة المدرسة، فقامت بدفعه بقوة في اتجاه سيارة نصف نقل صغيرة قائلة "اركب"، لتنطلق بهما السيارة مسرعة .
انطلقت السيارة بالأم وطفلها إلى منزل تم تدبيره ليكون ملاذًا آمنًا لهما أقاما فيه ثلاثة أسابيع حتى سافرا إلى الولايات المتحدة، وذلك حتى لا يتمكن والد الطفل محمد عطية المطلوب من جانب السلطات الأميركية من العثور عليهما.
كانت عملية الإنقاذ الجريئة هي التي أعادت الطفل نيكو بعد احتجازه لـ 20 شهرًا، أجبره والده خلالها على اعتناق الإسلام خلافًا لرغبته، وفقًا لما صرح به الطفل.

أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام

كما كلفت هذه العملية والدة الطفل 100 ألف دولار، بالإضافة إلى ساعاتٍ طويلة قضتها في البحث، والسعي وراء آمال واهية في أن تجد ابنها.
تعود هذه القصة إلى العام 1999 عندما تزوجت كالي (54 سنة) من محمد عطية، واستقر بهما المقام في تشامبرسبرغ في بنسلفانيا إلى أن تم طلاقهما العام 2005 بسبب ما زعمت الزوجة أن محمد عطية يخونها.
وكان الخطأ الفادح في 2011 عندما وافقت كالي على مقابلة زوجها السابق في مصر بناءً على طلبه، حيث ادعى أن أمه كانت تحتضر، وبينما هما في السيارة ادعى عطية أن هناك عطلاً وتوقف لإصلاحه.
وعندما توقف بالسيارة دفعهما الزوج السابق خارجها، واندفع هو والطفل الصغير تاركًا السيدتين على الطريق بين القاهرة والإسكندرية، وما كان من السيدة الأميركية إلا أن طلبت العون من شركة نرويجية للإيقاع بالزوج الذي خطف ابنها.
ووفقًا لتصريحاتها إلى "فوكس نيوز"، قامت السيدة بملاحقة والد طفلها ووصلت إلى مكانه مرات عدة إلا أنه لم يتعرف عليها بينما تعرف عليها الطفل الذي بدا شاحبًا عندما رآها للكرة الأولى من هول المفاجأة.

أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام

إجمالًا، قامت كالي بزيارة مصر مرات عدة حتى تمكنت بمساعدة عدد من المصريين من استرداد طفلها الذي خطفه الزوج، ونجحت بالفعل في ذلك، واصطحبت الطفل إلى بنسلفانيا مرة ثانية.
أما الابن فلخص لها السبب في خطفه في أن والده كان يريده مسلمًا، وأخبرها الطفل أيضًا أن والده دائمًا ما كان يردد أن المجتمع الأميركي خالٍ من الأخلاق والقيم، وأنه مجتمع عنيف، وكان يصف الولايات المتحدة بأنها مجتمع عَفِن.
جدير بالذكر أن محمد عطية (38 سنة)، الذي يتحدث العربية والإنكليزية والصينية، مطلوب من جانب إدارة الخدمات الأمنية الدبلوماسية لاستخدامه أوراقًا مزورة لاستخراج جواز سفر.

أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام أم تتنكر لاسترداد ابنها الذي خطفه أبوه وأجبره على اعتناق الإسلام



GMT 16:29 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:32 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
المغرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 07:49 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس يحضر لضربة هجومية غير متوقعة في ميركاتو الشتاء

GMT 06:07 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أنباء عن سقوط قتيلين في غارة إسرائيلية على بيروت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib