روما ـ ليليان ضاهر
حاولت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل الهروب من حرارة أزمة منطقة اليورو، عن طريق ارتداء زي السباحة، والاسترخاء في جزيرة إيشيا الإيطالية، حيث شوهدت ميركل وهي تستمتع بالسباحة في عطلة مع زوجها في فندق ميرامار في الجزيرة، التي تشتهر بالحمامات الحرارية قبالة ساحل نابولي.
وجاءت عطلة المستشارة في أعقاب أسابيع من الاحتجاجات في قبرص، ركزت على الزعيمة الألمانية، بشأن شروط عملية حزمة إنقاذ اليورو لبنوك منطقة الجزيرة، كذلك جاء الأمر أيضًا بعد قول عضو بارز في مجلس الوزراء الروسي أن حكومته لن تقوم بحماية المودعين الروس، الذين يفقدون المال في قبرص، ولكن قد تقدم الدعم لبعض الشركات المملوكة للدولة الروسية.وقد يضطر كبار المودعين في أكبر بنك في قبرص، بما في ذلك بعض الروس، لقبول خسائر تصل إلى 60%، أي أكثر بكثير مما كان مقدرًا في البداية، تحت حزمة الإنقاذ الأوروبية، لإنقاذ البلاد من الإفلاس.وقالت صحيفة "تلغراف" أن رئيس إقليم كامبانيا المحلي ستيفانو كالدورو قد حث المستشارة، الملقبة بـ"ميكيافيلي"، وهو اسم أطلقه البعض عليها لتنفيذها تكتيكات السياسية المكيافيلية، للنظر في تأثير الأزمة الاقتصادية خلال عطلة عيد الفصح التي تقضيها حاليًا. وقال كالدورو، في رسالة مصورة بثتها وسائل الإعلام الإيطالية، أن هناك نسبة 10% من الشباب عاطلين عن العمل في ألمانيا، وكان عنوان الفيديو، الذي تم بثه بالألمانية مع الترجمة "مرحبًا بك في أراض الضيافة يا ميركل، ولكن انظري الآن من حولك". وفي رسالة شديدة اللهجة، قال كالدورو "الإيطاليين لا يمكن أن يحتملوا وجهين لأوروبا، ولا المشاعر المعادية للألمانية، ولكن على المستشارة ميركل أن تعكس هنا أن ألمانيا أقوى بلد، ولا يتمتع بفوائد أزمة الآخرين، فالحال الأن يقول أن هذه هي أوروبا التي لا يمكن أن تستمر
"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر