ريّا الحسن اختيار الحريري الآمن لوزارة الداخلية
آخر تحديث GMT 00:01:14
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تولَّت منصب وزيرة المال بين 2009 و2011

"ريّا الحسن" اختيار الحريري "الآمن" لوزارة الداخلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزيرة الداخلية ريا الحسن
بيروت - المغرب اليوم

فَعَلها الرئيس سعد الحريري، دائرةٌ ضيّقة جدا كانت على علم بخياراته الوزارية «النوعية»، حسب ما يصفها قريبون منه، في حكومةٍ تكاد كلُّ مصائب «العهود» تُلقى على كتفها، لكنّ «الانقلابَ» في وزارة الداخلية كان الرسالةَ الأكثرَ وضوحا.

أكبر مفاجآت الحكومة الرقم 75 بعد «اتفاق الطائف» تعيين وزيرة للمرة الأولى في «الداخلية»، ليس في لبنان فقط، بل في العالم العربي.

كَسَر الحريري معادلة «وزير حتماً من بيروت» ليعبّئ فراغ ما بعد نهاد المشنوق، الذي تزامن خروجُه من الحكومة بالاحتفال قبل أيام بعيد ميلاده، فاختار ريّا الحسن في وزارة «الأمن والسياسة». أكثر من ذلك، كسر عقدة «حوت الداخلية» باستبداله بوزيرة.. ومن الشمال!

الحسن، وزيرة المال في حكومة الحريري الأولى بين 2009 و2011، كانت وفق العارفين الورقة المخفيّة في جيب الرئيس المكلف لأشهر، بغض النظر عن أيّ اعتباراتٍ مناطقية كان يمكن أن تقوده إلى تسمية لم تكن في باله!

بهذا المعنى، وعلى رغم تداول أسماء عدة «حريرية» أو قريبة من تيار»المستقبل» لتشغل حقيبة «الداخلية»، فإنّ الرئيس المكلّف كان يضع جدّياً أمامه أيضاً احتمال أن يشغلَ بنفسه هذا الموقع بوجود وزير دولة لشؤون الداخلية مستنسِخا تجربة والده رفيق الحريري في وزارة المال إلى جانب «وزير الدولة» فؤاد السنيورة بين 1992 و1998.

«الفيتو» الأساسي الذي رفعه الحريري، على رغم ضرورة سدّ الثغرة التمثيلية في البقاع الغربي بعد توزير حسن مراد، كان في وجه جمال الجراح في «الداخلية» تحديداً!

وبتأكيد العارفين، بقيت الحسن طوال السنوات الماضية، ضمن فريق العمل الأساسي في تيار «المستقبل»، لكن من دون «بهورات» إعلامية وقد اختارها الحريري شخصياً في حكومة تمام سلام عام 2015 رئيسةً للهيئة الاقتصادية في طرابلس.

شكّل الحريري سابقة أخرى في تاريخ حكومات ما بعد «اتفاق الطائف» بتوزير امرأتين دفعة واحدة ضمن فريق سياسي واحد، من أصل أربع دخلن الحكومة. لكنّ اختيارَه للحسن لتجلسَ في وزارة الداخلية، بعد ولاتين متتاليتين للمشنوق فيها، يتجاوز بأبعاده كثيراً اختيارَه فيوليت الصفدي كردِّ جميلٍ للوزير السابق محمد الصفدي بعد وقوفه الى جانبه في الانتخابات النيابية.
صاحبة مقولة «أنّ الحديث في السياسة لا يقود إلى أيِّ مكان. المواطنون ينتظرون إقرارَ الموازنات والتوصّل إلى حلول للأزمات، بينما تقوم وظيفة السياسة على خلق الأزمات»، ستجد نفسَها أحد المسؤولين المباشرين عن القرار السياسي الأمني في الداخل، تترأس إجتماعات مجلس الامن المركزي، تشارك في إجتماعات المجلس الأعلى للدفاع، ويؤدّي لها الضباط الكبار التحية مع «إحترامي»...

لن تكون نسخةً عن «داخلية» مروان شربل، ولا زياد بارود، ولا بالتأكيد نهاد المشنوق الذي لم يتوانَ في حكومة 2014 بُعَيد أسابيع قليلة من تعيينه، مع إعلان تنفيذ خطة الطفيل، عن إجلاس مسؤول الارتباط في «حزب الله» الحاج وفيق صفا على طاولة مجلس الأمن المركزي من دون أخذ الإذن حتى من مرجعيته السياسية «فتعذُّر الاتصال بالنظام والمعارضة يجعل خيارَنا الوحيد هو «حزب الله» في اعتباره أمراً واقعاً داخل الاراضي السورية»، كما قال آنذاك.

صاحبة الاختصاص في المال والاقتصاد كُلِّفت برغبة حريرية «أمن» اللبنانيين بعدما أشرفت سابقاً على مصالحهم ومصالح الدولة المالية. القراءة في كتاب «الأمن السياسي» في وزارة الداخلية معقّدة ودقيقة لكنّ الحسن ستحسن وفريق العمل صاحب الخبرة الكبيرة في الداخلية القراءة الدقيقة في هذا الكتاب.

يُعرَف عن الحسن شَغفها بالإستماع، وكلامها «المُقِلّ لكن المُفيد». هي «الخيار الآمن» بالتأكيد للحريري بعد تخلّصه أولاً من «تمرّد» أشرف ريفي ومن ثم «سطوة ووهج تأثير» نهاد المشنوق، ومن دون حَرَج ستتلقّى دروساً «خصوصية» مكثفة في ادارة الأمن، من قانون تنظيم قوى الامن الداخلي الرقم 17 وهيكلية أجهزة القيادة، وصولاً الى دهاليز كبرى الوزارات.

ما ينتظرها في وزارة الداخلية يختلف عن تحدّيات أيّ وزارة أُخرى: إعادة إحياء «لجنة التنسيق الدائمة بين الأجهزة الأمنية» التي أسّسها المشنوق فور وصوله الى الوزارة، الإرهاب،

السجون، نزاع الأجهزة في المطار، الاستراتيجية الخمَسية لقوى الامن الداخلي، الخطة الأمنية «العالقة» في البقاع، مشروع مكننة الاحوال الشخصية، أزمة السير، توقيع مراسيم التجنيس، إدارة العلاقة الدقيقة بصفتها وزيرة الوصاية على «قوى الامن الداخلي» و"الأمن العام"، وفق المعطيات، فريق عمل الحسن داخل الوزارة بشقّه الإداري والأمني قيد التحضير. ويبدو أنّ خطاب التسليم والتسلُّم قد يوفّر على وزيرة المال السابقة وضع «خريطة الطريق» لولايتها في وزارة الداخلية من خلال تسليط الضوء على ما أُنجز وعلى ما يجب استكماله! 

وقد يهمك أيضاً :
 ديمي لاي بيترس تُشارك في حفلة انتخاب ملكة لبنان الأحد المقبل

تعيين ريا حسن وزيرة للداخلية في تشكيلة الحكومة اللبنانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريّا الحسن اختيار الحريري الآمن لوزارة الداخلية ريّا الحسن اختيار الحريري الآمن لوزارة الداخلية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib