أردنية تتعرض لانتقادات واسعة وصلت إلى حد اتهامها بازدراء الإسلام بعدما اقترحت رفع الأذان بأصوات جميلة
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أردنية تتعرض لانتقادات واسعة وصلت إلى حد اتهامها بازدراء الإسلام بعدما اقترحت رفع الأذان بأصوات جميلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أردنية تتعرض لانتقادات واسعة وصلت إلى حد اتهامها بازدراء الإسلام بعدما اقترحت رفع الأذان بأصوات جميلة

مواقع التواصل الاجتماعي
عمان _ المغرب اليوم

 أثارت الكاتبة الأردنية زليخة أبوريشة الاثنين جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، بعد دعوتها إلى رفع الأذان بصوت يضاهي صوت المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم. وكتبت أبوريشة عبر حسابها في فيسبوك "لا أَملُّ الاستماع إلى الأذان، إذا كان الصوت شجيا. ولكن هذا الصوت المعلّب الذي تبثه وزارة الأوقاف، لا يُذكّر بصلاة، ولا يهيئ لخشوع". وأضافت "أطربوا القلوب بما يشجي، ولا تنفّروا ما وسعكم التنفير. هاتوا لنا أذان محمد رفعت فجرا، وعبدالباسط ظهرا، والمنشاوي عصرا، ومصطفى إسماعيل مغربا، وأم كلثوم عشاء. لعلّ الذائقة ترتقي، والجمال يصبح برهانا على صدق

الحال". وأبوريشة أديبة وناقدة أردنية، وهي عضو في عدد من المنظمات النسائية والأردنية والعربية، ورئيسة لمركز دراسات المرأة في عمان، ورئيسة تحرير مجلة الفنون. وهي كاتبة عمود في جريدة الرأي الأردنية، وعدد آخر من الصحف الأردنية والعربية. وتعرضت أبوريشة إلى انتقادات واسعة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن واتهمها بعضهم بـ"ازدراء الدين الإسلامي"، حيث هاجمتها مغردة تدعى ابتسام المناصير، ووصفت حديثها بأنه "سوء أدب ووقاحة".  وطالب معتز الربيحات بمحاسبة زليخة أبوريشة على آرائها كي "لا تتمادى أكثر"، في حين أكد أحد المغردين أن

منشور الكاتبة الأردنية "دس السم بالعسل"، وردت عليهم الكاتبة بعدد من المنشورات ومقاطع الفيديو. واستنكرت أبوريشة بنبرة لاذعة التعليقات الصادرة عمن وصفتهم بـ"الجماهير المؤمنة التقية الورعة". وتساءلت في منشور لها عن السبب الذي أغضبهم من "اقتراح أن نسمع أذان العشاء بصوت أم كلثوم؟". وأضافت "أم كلثوم بدأت منشدة وقارئة للقرآن، لا تتقن فقط مقاماته وأدب إخراج حروفه من جاهر وهامس، ومدغوم ومقلقل. وهي صوت يسبح خالقه من جماله، يليق بالأذان أن يؤدى به". وتابعت "أخشى أنّ كل هذا الاحتجاج التافه الغوغائي يبطن جحافل من الحقد على الجمال،

والتمتع بالبشاعة واجترارها". وعاودت الكاتبة تحدي منتقديها، حيث نشرت مقطع فيديو للمطربة الجزائرية الراحلة وردة، وهي تجوّد آيات من القرآن الكريم. وأيد عدد من المتابعين اقتراح الكاتبة أبوريشة، حيث كتب الدكتور علي العتوم "أوافق.. وهل تعلمي لماذا؟ لأن جميعهم على مقام نهاوند، خاصة المنشاوي وأم كلثوم. نعم نريد أصواتا شجية". وقال وائل خيطان "أعتقد سيدتي بأنك أنت المستهدفة عند الأغلبية وليست الفكرة، مع أن الفكرة تبدو عند بعضهم مستهجنة لربطها بالفن. والفن عندهم حرام".وعلّق الناشط محمد الزبيدي قائلا "لو كنت مكانك سيدتي لما مدحت وأثنيت وتغزلت

بأصوات تقرأ نصا دينيا. أعرف أنك تتذوقين جمال الأصوات وسحرها وإيقاعاتها.. ولكن انظري هنا، جمع غفير من التكفيريين المغيبين يطلّون بوجوه حانقة غاضبة كهذه". ورأى رعد عبيدات أنه "أسيء فهم منشور أبوريشة"، قائلا "مش دفاعا عنها، لا بعرفها ولا تعرفني. لكن بعد ما قرأت تغريدتها فوالله أعلم هي تقصد أن يكون الأذان بأصوات جميلة تشرح الصدر والقلب، والدليل الأصوات التي ذكرتها بالبداية لمشايخ الله - يرحمهم - أصواتهم جميلة. ودخلت عاليوتيوب لقيت تسجيل". وكانت الكاتبة الأردنية أثارت جدلا واسعا قبل سنوات حين نشرت مقالة بعنوان "غسيل الأدمغة"، قالت فيه إن

مراكز تحفيظ القرآن تقوم بغسيل الأدمغة وتقدم الخطاب الأيديولوجي، والكثير من الخطاب الشوفيني وخطاب الكراهية، وجميع مرتاديها من أطفال هذا الوطن خلايا نائمة. ولطالما هاجمت أبوريشة المؤسسات الدينية، وما وصفته بالطرق التقليدية في تحفيظ وتفسير القرآن. وكانت أبوريشة أكدت في حوار سابق مع إذاعة "مونت كارلو" الدولية، أنها "تربت في أسرة فلسطينية متصوفة، وكان للدين معنى مضيء آنذاك ومختلف عما يعرفه العالم العربي اليوم".

قد يهمك ايضا

الفنان المغربي بدر سلطان يوجه نداء لمتابعيه عبر أنستغرام

حركة "طالبان" تنشر ما تريده على مواقع التواصل الاجتماعي وتحجب الرسائل من الخارج

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردنية تتعرض لانتقادات واسعة وصلت إلى حد اتهامها بازدراء الإسلام بعدما اقترحت رفع الأذان بأصوات جميلة أردنية تتعرض لانتقادات واسعة وصلت إلى حد اتهامها بازدراء الإسلام بعدما اقترحت رفع الأذان بأصوات جميلة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 17:48 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

إبرة الظهر أو الإيبيدورال لولادة بدون ألم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib