الكشف عن حقيقة حملة تزوجني بدون مهر التي تصدرت مواقع التواصل في العالم العربي
آخر تحديث GMT 03:01:30
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الكشف عن حقيقة حملة "تزوجني بدون مهر" التي تصدرت مواقع التواصل في العالم العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن حقيقة حملة

الزواج
القاهرة- المغرب اليوم

يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية وسم #تزوجني_بدون_مهر وتتحدث وسائل إعلام عربية عما يقولون إنها "حملة شنتها ناشطات لبنانيات لحل أزمة 'العنوسة '" فما حكاية هذا الوسم؟
تصدر الوسم قوائم الترند على تويتر في دول منها السعودية والكويت ومصر، لكنه لم يظهر على قائمة أكثر الوسوم تداولا على تويتر في لبنان.
بالبحث على تويتر يظهر تداول الوسم يوم 29 آب/أغسطس في الأردن في تغريدات رجال يتحدثون عن "حملة #تزوجني_بدون_مهر تطلقها شابات لمساعدة الشباب على الزواج".
ويظهر البحث على فيسبوك أن الخبر بدأ تداوله في الجزائر في 28 آب/أغسطس ويتحدث عن حملة لشابات جزائريات.
وباستخدام نفس الصورة تجد أخبارا تقول إن الحملة شنتها بنات من سوريا.
ثم ظهرت أخبار تتحدث عن أن الحملة أردنية.
ومن ثم انتشر الخبر على أنه حملة أطلقتها شابات لبنانيات، مرفقا بصورة فتاة تحمل علم لبنان في يدها.
ويظهر البحث أن الصورة مأخوذة من المظاهرات التي شهدها لبنان في عام 2019 .
ويبدو أن الأزمة الاقتصادية في لبنان، والضوء الإعلامي المسلط على البلد في هذه الفترة، جعل من الحديث عن أن الحملة لبنانية أقرب للتصديق عند البعض وأجدر بعناوين الصحف.
مهما كان مصدر الحملة أو مطلقها، فإن المؤكد هو أنها شهدت انتشارا واسعا ووجدت طريقها إلى أكبر الصحف ووسائل الإعلام والتواصل في أكثر من بلد.
ويدل ذلك على أن موضوع المهر وما يماثله من الشروط المادية للزواج يكتسي أهمية كبرى لدى الناس في مجتمعاتنا ويشكل أزمة حقيقية في بعض أوساطها.
استغل البعض انتشار الوسم لفتح مجال للحديث عن الشروط المادية للزواج، والتي يعجز كثيرون عن إيفائها، وقد يتكبد من يستوفيها أعباء وديونا طويلة الأمد.
ويأملون من الحديث وإثارة النقاش حول الأمر في إحداث تغيير يجعل حياة المقبلين على الزواج أيسر.
إن تيسير أمر الزواج، والإعانة عليه، وإعداد الفتى والفتاة له لأمر واجب وهو في زماننا أوجب.
هناك طبعا من يعارض فكرة تخلي المرأة عن المهر، الذي تعتبره بعض النساء دليلا على علو شأنها عند طالبها، وتتباهى بعضهن على بعض بقيمة مهرها.
وبالنسبة لبعض النساء، يعتبر المهر تأمينا لهن مما قد يحدث بعد الارتباط، خاصة إذا كن يصدقن الأمثال التي تضع الرجل موضع شك دائم لمجرد أنه رجل.
لكن النقاش حول الوسم لا يدور حول إلغاء المهر تحديدا، ولكنه ترميز للمهور الغالية والشروط المالية المجحفة، التي تقف عائقا أمام من يريدون الزواج.
تقول سناء من لبنان إن "كثيرا من العائلات لا تهتم بالمهر في الزواج لكن امتلاك الرجل لبيت يتزوج فيه شرط تتمسك به العائلات ويكون سببا في تعطيل وإنهاء زواج كثيرين بالنظر إلى صعوبة توفر المال اللازم لشراء بيت في ظل الأزمة التي يعيشها البلد".
وعن الزواج في ظل هذه الفترة من حياة اللبنانيين، تقول سناء إن "كثيرا من اللبنانيين فضلوا التسريع في الزواج في الفترة الأخيرة ولو بالتخلي عن بعض الشروط بالنظر لوضع البلد الآن والمخاوف لما قد يؤول إليه مستقبلا".
في مصر لطالما كان الجدل دائرا حول شروط الزواج الكثيرة، غير المهر، من مقدم ومؤخر صداق والذهب الذي يقدم للعروس ويسمى الشبكة.
الزواج مشروع مقدس لتكوين أسرة يتشارك فيه شخصين بينهم محبة يجب ان يتم بالمشاركة بينهم لتأسيس بيت مناسب لظروف الزوجين وأنا ضد كل اللي بأسمعه من مبالغة في متطلبات الزواج فبكده أصبحت صفقة وفي الآخر الكل خسران المبالغة في قيمة الشبكة والمهر سخافة وزادت نسب الطلاق.
بالإضافة إلى ما قد يشترطه أهل الزوجة من بيت أو سيارة أو غيرها.
ويضاف إلى هذه الشروط أيضا ما تسببه المقارنات داخل العائلة الموسعة بين زواج امرأة وأخرى.
وقد تسبب هذه المقارنات ضغوطا على المتزوجين تزيد الأعباء المالية للزواج ثقلا.
وكما هو الحال مع من تحمسوا لحملة #تزوجني_بدون_مهر من مختلف البلدان والأوساط، يواصل أفراد وجماعات محاولات إحداث تغيير في المفهوم السائد للزواج وشروطه وتغيير العادات المرتبطة به.
إذ أصبحت هذه العادات تعجيزية في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها فئات كبيرة من مجتمعاتنا.

قد يهمك ايضًا:

"منع الأعراس" يجرّ مستثمرين في قطاع تموين الحفلات إلى ردهات المحاكم

 

رجاء بلمير توجة رسالة إلي إحدى متابعاتها بسبب "الزواج"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن حقيقة حملة تزوجني بدون مهر التي تصدرت مواقع التواصل في العالم العربي الكشف عن حقيقة حملة تزوجني بدون مهر التي تصدرت مواقع التواصل في العالم العربي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib