جهود محاربة العنف ضد المرأة تجني نتائج هزيلة في المجتمع المغربي
آخر تحديث GMT 06:21:08
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

الحكومة تعلن إعداد سياسة عمومية جديدة لمناهضة الظاهرة

جهود محاربة العنف ضد المرأة تجني نتائج هزيلة في المجتمع المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جهود محاربة العنف ضد المرأة تجني نتائج هزيلة في المجتمع المغربي

العنف ضد المراة
الرباط - المغرب اليوم

لمْ تفلح السياسات والقوانين التي جرى سنُّها لمحاربة العنف ضد النساء في المغرب في القضاء على هذه الظاهرة التي مازالت منتشرة على نطاق واسع، وتطال أكثر من سبعة ملايين ونصف مليون مغربية، حسب الإحصائيات الرسمية، ويظهر أن الحكومة أصبحت مقتنعة بمحدودية جدوى السياسات الموضوعة سابقا في مجال محاربة العنف ضد النساء؛ ويتجلى هذا الاقتناع في إعلان وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، إعداد سياسة عمومية جديدة لمناهضة العنف ضد النساء.المصلي أكدت في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، مطلع الأسبوع، أن السياسة العمومية الجديدة في مجال مناهضة العنف ضد النساء أملتها حتمية توفر المغرب على سياسة عمومية في هذا المجال، كما نص على ذلك البرنامج الحكومي، مبرزة أنه سيجري التشاور مع جميع الفاعلين المعنيين.ورغم تعزيز الترسانة القانونية بالقانون رقم 103.13 لمحاربة العنف ضد النساء، الذي دخل حيز التطبيق سنة 2018، وتكثيف حملات التحسيس والتوعية، فإن نسبة العنف ضد النساء لم تنخفض خلال السنوات العشر الأخيرة سوى بنسبة 6 في المائة، إذ تراجعت من 63 إلى 57 في المائة.

وتعزو لطيفة بوشوى، رئيسة فدرالية رابطة حقوق النساء، محدودية نتائج المبادرات المتخذة إلى حد الآن لمحاربة العنف ضد النساء في المغرب إلى مجموعة من الأسباب المتداخلة والمركّبة، مؤكدة أن تجاوز الوضعية الحالية يتطلب أن تكون المعالجة قائمة على مقاربة شاملة، تضمن الوقاية والحماية والتكفل وجبر الضرر.وأضافت بوشوى، أن حالة الطوارئ الصحية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا أظهرت بشكل كبيرة خطورة العنف ضد النساء واستفحاله، حيث تفاقم بنسبة زائد 31 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة المنصرمة، كما أكد ذلك التقرير الذي أنجزته فدرالية رابطة حقوق النساء.وأشارت الفاعلة الحقوقية إلى أن هناك مبادرات مهمّة على مستوى الآليات القانونية والتشريعات، من أجل مناهضة العنف ضد النساء، “إلا أنها لا تتمتع بطابع الشمولية وتفتقر إلى التنسيق عند التطبيق”، لافتة إلى أن هناك عوائق أخرى تتعلق بالثغرات الموجودة في القانون، وضعف الآليات الموازية، مثل التثقيف والتربية والإعلام.ما ذهبت إليه لطيفة بوشوى أكده المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، في تقريره الأخير حول القضاء على العنف ضد النساء والفتيات، حيث اعتبر أن كل الإجراءات التي اعتمدتها السلطات العمومية منذ سنة 2002 “لم يكن لها وقع ملموس حول الجهود الرامية إلى التقليص من حدة هذه الظاهرة والقضاء عليها”.

ثمة عائق آخر يحول دون تحقيق هدف محاصرة العنف ضد النساء، ويتمثل في ضعف التكفّل بالنساء ضحايا العنف؛ فعلاوة على قلّة مراكز الإيواء المخصصة لهن فإن هذه المراكز لا تستجيب لمتطلبات النساء المعنفات أو المهددات بالعنف، حسب إفادة رئيسة فدرالية رابطة حقوق النساء.وتابعت المتحدثة ذاتها بأن النساء ضحايا العنف يجدن أنفسهن داخل مراكز الإيواء الموجودة إلى جانب النساء في وضعية صعبة، والنساء في وضعية الشارع، والطفلات، “في حين أن النساء المعنفات يحتجن إلى فضاءات خاصة بهن”، مشيرة إلى أن غياب الإدماج الاقتصادي للنساء وتراجع حضورهن في سوق الشغل يعد بدوره من أسباب تعرضهن للعنف.

قد يهمك ايضا 

الفيدرالية المغربية للمرأة تُطلق دورة تكوينية حول نجاعة تمثيل النساء في المجالس المنتخبة

رئيس الحكومة الإسبانية يُؤكِّد أنّ المغرب يعاني مِن "ضغوط الهجرة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود محاربة العنف ضد المرأة تجني نتائج هزيلة في المجتمع المغربي جهود محاربة العنف ضد المرأة تجني نتائج هزيلة في المجتمع المغربي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib