عمان - المغرب اليوم
عم الغضب والحزن ساحات مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن مرة أخرى بعد أن لقيت امرأة أردنية بلغت من العمر 28 عامًا حتفها على يد زوجها وامام أطفالها الثلاثة في العاصمة عمان.وكشفت وسائل إعلامية أردنية أن الجاني قد سكب الوقود على جسد زوجته الأسبوع الماضي بعد خلاف بينهم. حيث توفيت الضحية بعد أسبوع من مكوثها في المستشفى.ونشر حساب الحركة النسوية في الأردن على إنستغرام تفاصيل الجريمة، مع الانحاء باللائمة على المجتمع الذكوري والتساؤل إلى متى سنظل نقيم عزاءات للنساء؟وألقت سارة العتوم اللوم على الأهالي الذين لا يستمعون لشكاوى نسائهم وينصحوهن بالصبر، خوفًا من وصمة الطلاق.بينما اقترحت سيرين ما سمته ب"فحص الصحة النفسية" للمقبلين على الزواج.وأعاد العديد من المدونين وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي نشر الرسالة الأخيرة التي نشرتها الضحية قبل وفاتها.بينما أشار كثيرون إلى تكرار جرائم العنف ضد المرأة وقتل النساء في الأردن، وضرورة الوصول إلى حل للأزمة.ففي 18 من يوليو/تموز 2020، قتل رجل ابنته البالغة من العمر 40 عاماً، في جريمة مروعة هزّت الشارع الأردني، ، إذ انتشر مقطع فيديو يحتوي على صرخات فتاة، قال العديد من مستخدمي مواقع التواص الاجتماعي إنه يعود للضحية قبل مقتلها.
وصرحت جمعية تضامن، التي ترصد وسائل الإعلام في الأردن، أن 17 جريمة قتل بحق نساء وقعت خلال عام 2020.بينما أفادت صحيفة الإندبندنت في 18 يونيو/ حزيران هذا العام أن عدد القتلى من النساء كان قد وصل إلى 9 حالات بعد مقتل رانيا العبادي الطالبة في كلية السلط للعلوم الإنسانية على يد أبيها بسبب تدني علاماتها الدراسية.وفي الفترة الأخيرة، شهد العديد من الدول عربية جرائم مشابهة راح ضحيتها نساء.ففي السعودية، في 7 أغسطس/آب الماضي، قتل رجل زوجته دهسا بالسيارة وهرب، ولكن سرعان ما ألقت الشرطة القبض عليه.وفي العراق، في 28 أغسطس/ آب، قتلت شابة بلغت من العمر 20 عامًا على يد شقيقها بسبب ما سماه "مشاكل عائلية".ومن جديد، عاد وسم أوقفوا قتل النساء لتصدر قوائم التواصل الاجتماعي العربية.بينما انتقد بعضهم الاكتفاء بالتدوين واستخدام الأوسمة مقترحًا بعض الحلول للأزمة من بينها القصاص العاجل وإلغاء التنازل عن الحق الخاص في حالات العنف المنزلي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تعليمات جديدة وصارمة من النيابة العامة لحماية النساء من العنف المنزلي
الحجر المنزلي يزيد من الاختلالات داخل العائلات العراقية غير المستقرة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر