كشفت بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الإجتماعية، أن المرأة المغربية تتعرض للإعتداءات الجنسية والجسدية في الأماكن العمومية أكثر، مقارنة مع تلك الممارسة داخل بيت الزوجية أو في أماكن خاصة، جاء ذلك خلال لقاء الإنطلاقة الرسمية للحملة الوطنية الرابعة عشرة على مستوى كل المغرب للتحذير منخطورة العنف الذي تتعرض له النساء.
وأكدت الحقاوي أن 54نسبة في المائة من العنف الممارس ضد المرأة يتم في الفضاءات العمومية، و66 في المائة من نسبة حالات العنف الجنسي تمارس في الأماكن العمومية، مشيرة إلى أن شعار الحملة هو استفزاز مرتكب العنف ووضعه أمام معادلة تحتاج منه أن يرجح بين الانسياق مع هواه وغريزته في تفريغ شحنته السلبية بالاستقواء بدنيا على المرأة، واستحضار الرقابة الذاتية وقيم احترام الآخر".
وأوضحت الحقاوي أن وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية قامت بشراكة مع وزارة العدل والحريات بإعداد مشروع القانون رقم 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، الذي صادق عليه المجلس الحكومي، كما صادق عليه مجلس النواب، وسيستكمل المشروع مسار المصادقة البرلمانية في مجلس المستشارين قبل الإصدار في الجريدة الرسمية.
وشددت الوزيرة على أن التصدي لظاهرة العنف ضد النساء في شموليتها، يجب أن يتم "وفق مقاربة مبنية على احترام حقوق الإنسان، تحتل فيها قضية حماية المرأة والنهوض بحقوقها مكانة محورية".
وأضافت الحقاوي، أنه"لابد في هذا الصدد من إبراز دور المقاربة التحسيسية والتثقيفية والتربوية في تهذيب سلوك الأفراد وتحديدا في عملية التنشئة الاجتماعية كونها من أهم العمليات تأثيرا على الأبناء باعتبارهم مواطنات ومواطني الغد".
يُذكر أن الحملة التي انطلقت اليوم الجمعة 25 تشرين الثاني/نونبر وستستمر الى غاية 23 من شهر كانون الثاني/دجنبر، ستقام على مستوى عدة محطات وطنية تمثل مختلف جهات المغرب، حيث تراهن من خلالها الوزارة على فتح وإثراء نقاش جهوي مع كافة الفاعلين المحليين لتتوحد الرؤية حول هذا الموضوع، وتتطلع الوزارة كذلك الى الوصول لتوصيات واقتراحات من شأنها تنوير الرأي العام حول محاربة ظاهرة العنف في الفضاء العام بالخصوص.
يذكر أن بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، أعطت انطلاق الحملة الوطنية لوقف العنف ضد النساء، تحت شعار "العنف ضد المرأة نذالة.. احترام المرأة رجولة". كشفت بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الإجتماعية، أن المرأة المغربية تتعرض للإعتداءات الجنسية والجسدية في الأماكن العمومية أكثر، مقارنة مع تلك الممارسة داخل بيت الزوجية أو في أماكن خاصة، جاء ذلك خلال لقاء الإنطلاقة الرسمية للحملة الوطنية الرابعة عشرة على مستوى كل المغرب للتحذير منخطورة العنف الذي تتعرض له النساء.
وأكدت الحقاوي أن 54نسبة في المائة من العنف الممارس ضد المرأة يتم في الفضاءات العمومية، و66 في المائة من نسبة حالات العنف الجنسي تمارس في الأماكن العمومية، مشيرة إلى أن شعار الحملة هو استفزاز مرتكب العنف ووضعه أمام معادلة تحتاج منه أن يرجح بين الانسياق مع هواه وغريزته في تفريغ شحنته السلبية بالاستقواء بدنيا على المرأة، واستحضار الرقابة الذاتية وقيم احترام الآخر".
وأوضحت الحقاوي أن وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية قامت بشراكة مع وزارة العدل والحريات بإعداد مشروع القانون رقم 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، الذي صادق عليه المجلس الحكومي، كما صادق عليه مجلس النواب، وسيستكمل المشروع مسار المصادقة البرلمانية في مجلس المستشارين قبل الإصدار في الجريدة الرسمية.
وشددت الوزيرة على أن التصدي لظاهرة العنف ضد النساء في شموليتها، يجب أن يتم "وفق مقاربة مبنية على احترام حقوق الإنسان، تحتل فيها قضية حماية المرأة والنهوض بحقوقها مكانة محورية".
وأضافت الحقاوي، أنه"لابد في هذا الصدد من إبراز دور المقاربة التحسيسية والتثقيفية والتربوية في تهذيب سلوك الأفراد وتحديدا في عملية التنشئة الاجتماعية كونها من أهم العمليات تأثيرا على الأبناء باعتبارهم مواطنات ومواطني الغد".
يُذكر أن الحملة التي انطلقت اليوم الجمعة 25 تشرين الثاني/نونبر وستستمر الى غاية 23 من شهر كانون الثاني/دجنبر، ستقام على مستوى عدة محطات وطنية تمثل مختلف جهات المغرب، حيث تراهن من خلالها الوزارة على فتح وإثراء نقاش جهوي مع كافة الفاعلين المحليين لتتوحد الرؤية حول هذا الموضوع، وتتطلع الوزارة كذلك الى الوصول لتوصيات واقتراحات من شأنها تنوير الرأي العام حول محاربة ظاهرة العنف في الفضاء العام بالخصوص.
يذكر أن بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، أعطت انطلاق الحملة الوطنية لوقف العنف ضد النساء، تحت شعار "العنف ضد المرأة نذالة.. احترام المرأة رجولة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر