أهم الوسائل لدعم دور المرأة اليمنية في محاربة التطرُّف والحدّ منه
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

يؤكد المراقبون أنها خط الدفاع الأول عن أمن الوطن بتربية جيل واعٍ

أهم الوسائل لدعم دور المرأة اليمنية في محاربة التطرُّف والحدّ منه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أهم الوسائل لدعم دور المرأة اليمنية في محاربة التطرُّف والحدّ منه

دور المرأة اليمنية لمقاومة التطرُّف
عدن - رعد الريمي

تجاوز مفهوم التطرف في اليمن جميع الخطوط الحمراء ، وأصبح له أشكالاً عدة وربما مؤسسات بل وأكيد شرايين مازال يتسرب عبرها لينشر سمومه في الأرجاء حتى قاربت على ارتهان الجميع بما في ذلك النساء؛ بخاصة حينما تدرك أن المرأة اليمنية رقما غير مهمل في التطرف سواء من الناحية المتضررة أو من الناحية المساهمة في التطرف بشكل غير مدرك مساهمتها أو بشكل مدرك.

وهنا يجدر الإشارة إلى معنى التطرف والغلو لنقف سويا على أرضية مشتركة منها نفتح أبوابا مشرعة تهدف إلى تجسيد دور النساء والفتيات في مواجهة التطرف والغلو، إذ يعرّف التطرف والغلو أنه: الخروج عن القواعد والقيم والسلوكيات المجتمعية المتعارف عليها، مما قد يؤدي إلى العنف في شكل فردي أو جماعي منظم؛ بهدف زعزعة استقرار المجتمع وفرض الرأي الآخر بصفة إجبارية. لقد مضى أربعة عشر عاما منذ الاعتماد التاريخي لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325 والذي أقر المجتمع الدولي من خلاله بالدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في منع وتخفيف آثار الصراعات وتسويتها، واعترف بالعبء المتباين الذي تتحمله النساء والفتيات خلال أوقات الصراع.

لذا فالحديث عن دور للمرأة في مواجهة التطرف يفترض التركيز أولاً على بنية المجتمع ككل وموقع المرأة فيه الذي يسمح أو لا يسمح بوجود دور مستقل لها بعيدا عن الأعراف والتقاليد الاجتماعية. وأن وجود دور للمرأة يعني أن تكون حرة الإرادة مع ضرورة إحداث تغيير مجتمعي يجعل التقسيم مبنيا على الجهد والقدرة وليس على أساس الجنس وهو غير متوفر وفق الظروف المجتمعية الحالية بالنسبة للبيئة اليمنية وعليه فإن أي دور للمرأة فهو يعني أنه دور للحد، لا للقضاء والذي يعد دورًا مطلوبًا وعظيمًا في المرحلة الراهنة التي تعانيها اليمن.

إذ يؤكد مراقبون أن المرأة هي خط الدفاع الأول عن الأمن للوطن بتربية جيل راعٍ وحامٍ للوطن ، كونها صاحبة الدور الرئيسي لمكافحة الإرهاب، بخاصةً وأن النساء والأطفال هم الأكثر تأثراً بتداعياته. ففي اليمن مثل الفقر وانعدام الفرص الاقتصادية عوامل أساسية دفعت بالنساء إلى التغاضي عن صور التطرف  لدى أزواجهن أو أولادهن نظراً للحاجة التي تعانيها الأسرة وأن أيجاد البدائل في الوقت الراهن من قبلها يعد محالاً وربما ضربًا من الخيال.

وعليه يمكن القول إن مشاركة المرأة يجب أن تكون متكاملة ولها نشاط في مبادرات مكافحة التطرف، والتي تشكل جزءا من جدول الأعمال الشامل لحفظ السلام والأمن. وأن اختيارها يجب أن  يتجاهل المنظور الجنسى في إجراءات وتدابير مكافحة "الإرهاب"، وكذلك الاعتراف بالدور المهم الذي تلعبه المرأة النشطة المشاركة للوقاية من حدوث التشدد مما يضمن استمرار نجاح خطوات مكافحة الإرهاب.

وهنا نلفت إلى أن الاهتمام بالمرأة والنهوض بفكرها من أولويات المرحلة المقبلة, وذلك بعمل دورات تدريبية وندوات ومحاضرات للمرأة لتوعيتها فكريا من خطر الإرهاب والتطرف. من هنا أرى سرعة وضع خطط منظمة لتفعيل دور المرأة أكثر مما يجب في هذه الأزمة، مع أهمية إدراك دور هذه المرأة في مواجهة الحدث وبطرق وأساليب مختلفة تلائم مكانة هذه المرأة في مجتمعنا، فالمرأة عنصر إصلاح كبير جداً وعنصر تقويم وتأثير في جميع أعضاء الأسرة إذا أحسنا كثيراً تهيئتها وتوجيهها الوجهة السليمة نحو هذا الدور وهذه المسؤولية!!

وعليه يمكن القول إن مشاركة المرأة يجب أن تكون متكاملة ولها نشاط في مبادرات مكافحة الإرهاب، والتي تشكل جزءاً من جدول الأعمال الشامل لحفظ السلام والأمن، مع ضرورة إشراكها في عمليات صنع القرار المتعلقة بتعميم وتنفيذ وتقييم السياسات والاستراتيجيات الخاصة بمكافحة الإرهاب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهم الوسائل لدعم دور المرأة اليمنية في محاربة التطرُّف والحدّ منه أهم الوسائل لدعم دور المرأة اليمنية في محاربة التطرُّف والحدّ منه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib