واشنطن - المغرب اليوم
تجد مطورة برامج من ولاية فيرمونت الأميركية في التطوع لتنظيف شواهد القبور متنفساً علاجياً يساعد في تخليصها من الضغوط النفسية، وهواية فريدة تعينها على تمضية أوقات فراغها في عمل مفيد.وباتت كيتلين أبرامز (35 عاماً) تعشق زيارة القبور وتتبع سجلات الأنساب للموتى في مقبرة بالقرب من منزلها في منطقة نيو إنغلاند، ومشاركة قصص وفاتهم مع متابعيها الذين يزيد عددهم على 1.3 مليون في تطبيق "تيك توك".وقالت كيتلين لموقع insider "في يوم كنت متحمسة للغاية وقلقة بشأن شيء ما، وفي استراحة الغداء في العمل فكرت في الذهاب لتنظيف قبر، وبالفعل وجدت في الزيارة فرصة للتأمل والراحة النفسية".وفي أحد أشهر مقاطع الفيديو التي تنشرها عبر حسابها على تيك توك، تخوض كيتلين في قصة حياة طفل يُدعى سيلاس، توفي في عمر 11 أسبوعاً بعد معاناة من الالتهاب الرئوي.وتستخدم عاشقة تنظيف شواهد القبور موقعاً لتوثيق أنساب الموتى، لتتبع حياة صاحب القبر الذي تنظفه، وسرد معلومات مثل كيفية وفاتهم أو ما إذا كانوا قد تركوا وراءهم عائلات.وتقول كيتلين إنها بدأت تنظيف القبور في كانون الثاني / يناير 2020، ونالت عضوية جمعية مقبرة فيرمونت القديمة، وباتت اليوم خبيرة في تنظيف القبور ولديها مجموعة كاملة من أدوات التنظيف.وتضيف إن أغلب القبور التي تنظفها هي لأشخاص عاشوا في فترات بين القرن الـ18 وأوائل القرن الـ20، بينما يُطلب منها أحياناً الحصول على إذن من عائلات الذين رحلوا حديثاً.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
باحث مغربي يستعرض ظاهرة نبش وتخريب القبور عبر سنوات التاريخ
المعلم يؤكد أن العالم يصمت صمت القبور أمام الإرهاب في سورية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر