عراقية تنشر تاريخ الثوب النسائي في الإمارات فىسلطاني
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

حفاظًا على تراث وثقافة الملابس العربية من الضياع

عراقية تنشر تاريخ الثوب النسائي في الإمارات فى"سلطاني"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عراقية تنشر تاريخ الثوب النسائي في الإمارات فى

الثوب النسائي
دبى - المغرب اليوم

تتطورخطوط الموضة فى كافة دول العالم بما يتماشى مع ثقافة وحضارة الشعوب، حيث تأخذ التصميمات العصرية من روح المكان، فنجد لملابس المناطق الصحراوية طبيعتها الخاصة، وكذا المناطق الثلجية الباردة، ورغم وجود تشابه فى كثير من تصميمات الملابس التى يرتديها الرجال والنساء، وهى السائدة فى الغالب مثل ارتداء السروال والتنورة "الجيبة" والقميص والتيشيرت والبلوزة، فإن الاختلافات تكون موجودة عادة فى الملابس التقليدية المحلية.

ومع مرور الوقت، نجد المراكز التجارية مليئة بأحدث صيحات الموضة التى تسعى إلى محاكاة جميع الأذواق، لكن رغم سيطرة التصميمات العصرية على الذوق العام، تبقى الملابس التراثية مكانتها الخاصة فى النفوس، ومن بين المجتمعات التى تعتز بتفاصيل أزيائها التراثية، دول الخليج، لما تتمتع به تصميمات الملابس فى مرحلة ما قبل ثورة العصر الحديث واكتشاف النفط، بأنماط مميزة ورائعة.

 وفى هذا الصدد، كانت الكاتبة والباحثة العراقية، ريم المتولى، وهى مؤسسة مبادرة "زى"، مهتمة بتطور تصاميم الأثواب عبر الزمن، وبالتحديد فى دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذى دفعها إلى إجراء بحث متعمق وشق طريقها إلى عالم الأزياء.

وخلال عملها على شهادة الدكتوراه، وجدت ريم المتولى، نفسها تجمع الأثواب الإماراتية، لتقدمها فيما بعد فى أطروحة، عنوانها "سلطانى، تقاليد متجددة: تغيرات اللباس الإماراتى للمرأة فى الإمارات العربية المتحدة، خلال فترة حكم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من 1966 إلى 2004".

ورصدت مؤسسة مبادرة "زى"، مجموعتها الكاملة داخل كتابها "سلطانى: تقاليد متجددة"، الذى صدر عام 2011. وبمجرد ما أن لاحظت تأثير كتابها على العديد من المتابعين، قررت نشر التراث الوطنى والثقافة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى، وبالتحديد من خلال حساب "Sultanibookuae"، عبر موقع "إنستجرام"، ومن هنا، نجحت مؤسسة مبادرة "زى" فى خلق منصة تفاعلية يومية، يكون فيها الحوار مباشراً مع المتابعين من حول العالم، عن المجموعة التى تحمل أهمية ثقافية وتاريخية.

وبعد أن تواصلت ريم المتولى، مع جمهور أكبر، عبر وسائل التواصل الاجتماعى، لجمع الحقائق والمستندات، استطاعت بدورها العمل على أرشيف رقمى، يُعرف باسم مبادرة "زى"، لذا تشعر ريم بالامتنان لوجود التكنولوجيا الحديثة اليوم، إذ ساعدت مبادرة "زى" فى الحفاظ على تراث وثقافة الملابس العربية من الضياع.

وتطورت الأزياء إلى حد كبير، فى دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة التى تلت اكتشاف النفط بالمنطقة، مما أسفر عن إنشاء ثقافة عنوانها التحضر والعولمة، فيما تحتضن مجموعة ريم المتولى، أثواباً إماراتية بسيطة، تنتمى بعضها إلى أفراد من الأسر الحاكمة، فالعديد من هذه الملابس تعكس تصاميم مختلفة ومتغيرة عبر عقود طويلة، حتى قبل اتحاد الإمارات

وتعتبر ريم المتولى، أن مجموعة الملابس، التى تعكس تراث الإمارات، هى بمثابة مصدر فخر بالنسبة لها، وقد أمضت ساعات وأيام طويلة بحثاً عن أثواب إماراتية، تحمل بين طياتها قصص نساء، وتعود إلى فترة ما قبل فترة اكتشاف النفط، أى منذ عام 1940، حتى يومنا هذا.

وكانت هذه المبادرة قد لاقت إعجاب العديد من الأشخاص، بحيث زرعت الفضول والرغبة فى التعرّف إلى ملمس الملابس الإماراتية، وتحسس أقمشتها، والاستمتاع بجمال ألوانها، وفى حديث مؤسسة المبادرة مع شبكة "CNN"، قالت: "يجب أن نقدم التقدير لهذه القطع التى تروى قصصاً عن حياة العرب، وبالتحديد النساء.. وبذلك، تسعى مبادرة زى للحفاظ على جزء صغير من التاريخ العربى"، فيما تسعى مبادرة "زى" إلى إتاحة أرشيف الملابس لجميع الأشخاص، وتمكين النساء من خلال سرد قصصهن المختلفة، عن طريق معارض، ومنشآت، ومقالات، وأفلام وثائقية مختلفة، بغية تعريف الأجيال العربية الشابة إلى جذورها.

قد يهمك ايضا

فساتين ربيع 2020 للمحجبات.. خيارات مميزة ستعجبكِ!

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقية تنشر تاريخ الثوب النسائي في الإمارات فىسلطاني عراقية تنشر تاريخ الثوب النسائي في الإمارات فىسلطاني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 17:48 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

إبرة الظهر أو الإيبيدورال لولادة بدون ألم

GMT 09:39 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة «المجوهرات الدائمة» تعود إلى الواجهة

GMT 10:58 2023 الثلاثاء ,29 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية لنجمات الإمارات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib