بند الكوتا النسائيّة يُفجّر جلسة اللّجان النيابية المشتركة في مجلس النواب اللبناني
آخر تحديث GMT 21:19:47
المغرب اليوم -

بند "الكوتا النسائيّة" يُفجّر جلسة اللّجان النيابية المشتركة في مجلس النواب اللبناني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بند

مجلس البرلمان اللبناني
بيروت - المغرب اليوم

عقدت اللّجان النيابية جلسة مشتركة، قبل ظهر اليوم في البرلمان اللبناني، برئاسة نائب رئيس المجلس إيلي الفرزلي لدرس اقتراحات القوانين المتعلّقة بالانتخابات النيابية المدرجة على جدول الأعمال. وفي الوقت الذي كان من المفترض أن تشكّل الاقتراحات المتعلّقة بالانتخابات بحدّ ذاتها سبباً للسجّال وسط رفض بعض الكتل البحث في قوانين جديدة، إلا أنّ المفاجأة كانت بما حصل مع النائب عناية عزّ الدين خلال الجلسة على خلفية البند المخصّص لـ "الكوتا النسائية"، حيث كانت عضو كتلة "التنمية والتحرير" في مواجهة الجميع حتى زملائها في التكتل.
انسحبت عز الدين من الجلسة، حين لمست "عدم احترام للديموقراطية، وتجاهلاً غير لائق لحقّها من قبل النواب ومَن يرأس الجلسة، بعد مقاطعتها وعدم السّماح لها باستكمال طرح أفكارها"، حسبما صرحت.

وتقول عزّ الدين: "لم تكلّف الكتل نفسها عناء مناقشة تفاصيل الاقتراح الذي تقدّمت به حول الكوتا، والأمر لم يأخذ إلا ثواني حتى رفضوا وامتنعوا عن النقاش في تفاصيله أو حتى البحث في اقتراحات جديدة حوله". وأضافت: "في بداية الجلسة، وقبل البدء بالمناقشات، عرض الزملاء النواب أفكارهم وهواجسهم واقتراحاتهم حول تطوير القوانين والأنظمة، لكن أحداً منهم لم يتطرّق إلى موضوع الكوتا، الذي يُعدّ في صلب قانون الانتخاب، والطريق الأولى لتغيير هذا النظام المهترئ، فيما أجمع الكلّ على ضرورة عدم الغوص في الأمور التي تُشكّل سجالاً أو البحث في قوانين جديدة بطلب من الزميل الفرزلي". لكن عز الدين أصرّت على فتح مسألة "الكوتا" باعتبار أنّها ليست قانوناً جديداً في إطار ما تقدّمت به من تعديل للمادة الثانية من قانون الانتخاب الحالي. وكشفت في هذا السياق عن تجاوز النائب علي حسن خليل فوراً إلى المادة 11 من القانون، فاعترضت لتجاوزه المادة الثانية المتعلّقة بالكوتا. وحينها، سُمح لها بالكلام، فشدّدت على ضرورة نقاش هذه المسألة لأنها الطريقة الوحيدة لتثبيت حق المرأة في المشاركة السياسية.

وأضافت أنه خلال شرحها وجهة نظرها، أعلن النائب الفرزلي أن "الوقت قصير، ولا يسمح بالدخول في هذه التفاصيل الجديدة والغوص في التوازنات الطائفية والمناطقية"، فردّت عزّ الدين: "هذا تعديل على القانون الحالي بمادّة واحدة، ونحن راعينا التوازنات الطائفيّة بتقسيم المقاعد وفق حصّتين من 13 مقعداً للمسيحيين و13 مقعداً للمسلمين". عندها، اعترضها الفرزلي وقال:"لكن ماذا عن الأقليّات؟"، فأجابت: "تمّت مراعاة ذلك، واستُثنيت المقاعد المتعلّقة بالأقليّات من الكوتا". لكن عزّ الدين فوجئت حينها بردود فعل رأت أن المسألة غير عادلة، ما اعتبرته عزّ الدين مجرّد حجج أطلقها النواب "فكلّما قدّمت لهم تطمينات تحجّجوا بعراقيل أخرى بالرغم من أنها غير موجودة". ولفتت إلى أن "الكتل جميعها رفضت المناقشة بمن فيها "التنمية والتحرير" التي التزمت الصّمت"...و "باستثناء بعض الأصوات الخجولة التي ذُيلت بعبارة "لا بأس من مناقشة مسألة الكوتا"، من النواب هادي أبو الحسن، وبلال عبدالله، ورولا الطبش، وكأن الأمر رفع عتب". وتوجّهت عزّ الدين إلى النساء المنتميات إلى الأحزاب بالقول: "عليكن أن تعرفن أن كلّ الكلام الذي يصدر عن المسؤولين والنواب والأحزاب كلام تجميليّ وغير نابع من اقتناع".

قد يهمك أيضاً :

انقطاع الكهرباء يؤجل تصويت البرلمان اللبناني على منح الثقة لحكومة ميقاتي

حكومة "معاً للإنقاذ" برئاسة ميقاتي تنال ثقة البرلمان اللبناني بـ85 صوتاً

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بند الكوتا النسائيّة يُفجّر جلسة اللّجان النيابية المشتركة في مجلس النواب اللبناني بند الكوتا النسائيّة يُفجّر جلسة اللّجان النيابية المشتركة في مجلس النواب اللبناني



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 10:41 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 06:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار الأميركي يواجه تحديات عقب توسع مجموعة "بريكس"

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:46 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر سيتي في ضيافة وولفرهامبتون بالدوري الإنكليزي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib