65 عاماً على ثورة التغيير النسائية والرئيس التونسي يزور حرفيات في صناعة الطين بمناسبة عيد المرأة التونسية
آخر تحديث GMT 20:07:56
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

65 عاماً على ثورة التغيير النسائية والرئيس التونسي يزور حرفيات في صناعة الطين بمناسبة عيد المرأة التونسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 65 عاماً على ثورة التغيير النسائية والرئيس التونسي يزور حرفيات في صناعة الطين بمناسبة عيد المرأة التونسية

التونسي قيس سعيد
تونس- المغرب اليوم

تجول الرئيس التونسي قيس سعيد بعد ظهر اليوم الجمعة، في منطقة حي هلال بتونس العاصمة، حيث زار مجموعة من النساء الحرفيات في مجال صناعة الطين، واطلع على الظروف المهنية الصعبة لهن وذلك بمناسبة عيد المرأة التونسية.
وأكد سعيد حسب بيان صدر عن رئاسة الجمهورية بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة، مواصلة تحمل الأمانة والمسؤولية والوقوف إلى جانبهن والدفاع عن حقوقهن الاقتصادية والاجتماعية وتحسين ظروف العمل.
تحتفل المرأة في تونس بعيدها يوم 13 أغسطس/آب من كل عام، وهو التاريخ الذي يوافق ذكرى تبني مجلة الأحوال الشخصية قوانين للأسرة تحوي تغييرات جوهرية تصب جميعها في صالح المرأة، سواء الفتيات منها أو النساء.
ومجلة الأحوال الشخصية هي سلسلة من القوانين التقدمية التونسية، صدرت بتاريخ 13 أغسطس/آب 1956 بمقتضى أمر من باي تونس، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ حتى 1 يناير/ كانون الثاني 1957.

الثورة التي أحدثتها القوانين التقدمية التي أقرتها المجلة كان سببها في المقام الأول تضمنها عددا من النقاط التي منحت للمرأة حقوقها وسمت بها لمكانة مساوية للرجال في وقت كانت أغلب نساء المنطقة تعيش القهر والظلم والتخلف.
ولأن التأثير الذي أحدثته هذه القوانين على المجتمع التونسي كان عميقا، فإن احتفال المرأة بعيدها الوطني فرصة للتذكر بالحقوق التي اكتسبتها قبل عقود، والمكانة الفريدة التي حازتها مقارنة بالدول الأخرى، والآمال الكبيرة المعلقة عليها.
إقرار عيد وطني للمرأة التونسية فكرة استلهمتها النساء من يوم عظيم خلده التاريخ الحديث باعتباره صفحة جديدة في سجل البلاد، بدأت بمساواتهن بالرجال في مجالات عدة وإعطائهن المكانة المستحقة باعتبارهن نصف المجتمع ومربيات الأجيال.
صدرت مجلة الأحوال الشخصية بموجب الأمر المؤرخ في 13 أغسطس/ آب 1956، أي في سنة استقلال تونس، لكنها لم تدخل حيز النفاذ حتى 1 يناير/ كانون الثاني 1957، وهي تعد أول نص صدر بعد استقلال هذا البلد العربي في 20 مارس/ آذار 1956.
وقبل إقرار المجلة التقدمية، لم يكن قانون الأحوال الشخصية واحدًا وإنما كان عبارة عن مجموعة من التشريعات ذات الصلة، ويعد هذا القانون أحد الإنجازات الرئيسية للسياسي التونسي الحبيب بورقيبة.

الهدف الأساسي من إصدار مجلة الأحوال الشخصية هو المساواة بين الرجل والمرأة في مختلف مجالات، لتحوز المرأة مكانة مهمة في المجتمع التونسي خصوصا والوطن العربي عموما، من خلال مجموعة قوانين تعد في ذلك الوقت ثورية.
سعت المجلة للتوفيق بين تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ومقتضيات التطورات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يشهدها العصر، مع مراعاة استنادها إلى مبادئ الاتفاقيات الدولية المصادق عليها من قبل الدولة التونسية.
وشارك في صياغة المجلة العديد من كبار علماء وشيوخ تونس آنذاك، وعلى رأسهم الشيخ محمد الفضال بن عاشور الذي كان عضو لجنة الصياغة، والعلامة محمد الطاهر بن عاشور ومفتي الديار التونسية الشيخ محمد عبد العزيز جعيط، الذين جرى استشارتهم في بعض أحكامها.

تضمنت مجلة الأحوال الشخصية التونسية بنودا ثورية انتزعت للمرأة حقوقا ظلت غائبة لعقود طويلة، ومن أهم التغييرات التي أقرتها ما يلي:
- منع تعدد الزوجات ومعاقبة كل من يخترق هذا المنع بعقوبة جزائية.
- سحب القوامة من الرجل وجعل الطلاق بيد المحكمة، ووضع مسار إجراءات قضائية له.
- إقرار المساواة الكاملة بين الزوجين في كل ما يتعلق بأسباب الطلاق وإجراءاته وآثاره.
- منع إكراه الفتاة على الزواج من الولي عليها واشتراط رضاء الزوجين لإتمام الزيجة.
- تحديد الحد الأدني للزواج بـ17 سنة للفتاة و20 سنة للفتى.
- منع الزواج العرفي وفرض الصيغة الرسمية للزواج وتجريم المخالف.

منذ صدور مجلة الأحوال الشخصية قبل أكثر من 65 عاما خضعت للتنقيح نحو 10 مرات وأجري عليها بعض التعديلات، لعل أهمها التغيير الذي طرأ عليها بموجب القانون عدد 74 المؤرّخ في 12 يوليو/ تموز 1993.

وفي عام 1993، منحت الإضافات الجديدة التي أدخلت على قانون الأحوال الشخصية الحق للمرأة في تمثيل أطفالها في المحاكم، وأيضا القدرة على نقل جنسيتها إلى أطفالها بالطريقة ذاتها التي أتاحها القانون للرجال.

قد يهمك ايضًا:

الرئيس التونسي قيس سعيد يندد في محاولات "ضرب وزارة الداخلية"

 

عبد الفتاح السيسي يدعم قيس سعيد في إجراءاته في تونس ويصفها "بالاستثنائية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

65 عاماً على ثورة التغيير النسائية والرئيس التونسي يزور حرفيات في صناعة الطين بمناسبة عيد المرأة التونسية 65 عاماً على ثورة التغيير النسائية والرئيس التونسي يزور حرفيات في صناعة الطين بمناسبة عيد المرأة التونسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib