جدل حول حماية حقوق المرأة العاملة فى المغرب و مختص يكشف 2 من كل 10 نساء فقط يلجن الشغل
آخر تحديث GMT 03:28:53
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

جدل حول حماية حقوق المرأة العاملة فى المغرب و مختص يكشف 2 من كل 10 نساء فقط يلجن الشغل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل حول حماية حقوق المرأة العاملة فى المغرب و مختص يكشف 2 من كل 10 نساء فقط يلجن الشغل

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

نظمت مؤسسة الفقيه التطواني النسخة الثانية من المائدة المستديرة حول موضوع “حماية حقوق المراة العاملة ” بشراكة مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات شاركت فيها عدد من القيادات النسائية والنقابات ونساء من عالم الأعمال.وقال محمد طارق؛ استاذ القانون الاجتماعي بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء إن امرأتان فقط من أصل 10 يلجن سوق الشغل، وهو مؤشر مقلق يسائل السياسات العمومية.

ولهذا فحسب طارق فان مدونة الشغل وقانون الوظيفة العمومية يوفران الحماية فقط ل 2 من أصل 10 نساء يشتغلن.وهذا المشكل ليس خاصا بالمغرب لأن نصف النساء في العالم فقط استطعن ولوج سوق العمل والنصف الآخر خارج الأنشطة الاقتصادية.ودعا طارق إلى احتساب مساهمة المرأة في القطاع غير المهيكل وفي الرعاية والأعباء الأسرية في الناتج الداخلي الخام؛ وهو ما يقتضي مراجعة احتساب مشاركة المرأة في سوق العمل.

من جهتها دعت حياة بركة رئيسة فرع الإتحاد العام للمقاولات بسطات برشيد؛ إلى تشجيع وتحفيز المرأة لتحتل مواقع مجتمعية ومواقع القرار الإقتصادي والسياسي؛ مشيرة أن النساء العاملات يشكلن نسبة كبيرة في وحدتها الصناعية؛ حيث تعتبر العاملة مصدر ثقة في الشغلوأشارت إلى أن القوانين تضمن حقوق المرأة مثل مدونة الشغل؛ وقانون محاربة العنف ضد النساء فضلا عن تسهيل ولوج المرأة للشغل.وعن تأسيس فروع نقابات في الشركات قالت إنه مستحب لكن النقابة يجب أن تركز على المصاحبة والتأطير والمواكبة.

من جهتها قالت خديجة الزومي القيادية في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ورئيسة منظمة المرأة الإستقلالية أن على الحكومة تنزيل الاتفاقات التي وقعتها مع المركزيات النقابية وآخرها اتفاق 30 أبريل 2022؛ وتفعيل الالتزامات الواردة به فيما يخص النهوض بأوضاع المرأة.سعيدة واعد منسقة سكرتارية المساواة والمناصفة وحقوق المرأة العاملة بالكونفدرالية الديموقراطية للسغل، فاعتبرت أن عقلية مدبري القطاع الخاص الصناعي أو الفلاحي تهتم فقط بالربح، داعية إلى حماية العاملات في الشركات.

وقالت نجوى كوكوس عضو المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة إن وضعية المرأة العاملة تتعلق ليس فقط بالاجيرة إنما أيضا بالتي تعمل قي القطاع غير المهيكل والتي تعاني من ضعف الحماية داعية إلى معالجة هذه الوضعية عبر التأطير القانوني؛ والتكوين والتحسيس والتنظيم.وتوقفت عذراء الادريسي نائبة رئيس المجلس الوطني للاتحاد الوطني للشغل؛ عند تقرير للمندوبية السامية للتخطيط يقدم لسنة 2022 تناول أوضاع المرأة وهشاشتها ؛ مطالبة باحتساب شغل المرأة في البيت وضرورة تغيير العقليات سواء في العمل أو في الأحزاب والنقابات.

الأستاذة الجامعية أميمة عاشور شددت من جهتها على عدم تجزيئ الحقوق بالنسبة للمرأة وعدم التركيز على الجانب الجنسي والإنجابي في حياتها وضرورة حماية حقوقها في فضاءات للعمل.ويذكر أن المائدة المستديرة حول ” حماية المرأة العاملة” قد افتتحت أشغالها بكلمة تقديمية لرئيس المؤسسة بوبكر التطواني؛ اعتبر فيها أن الموضوع يسائل جدلية النص القانوني والممارسة الميدانية سواء في الوحدات الصناعية المؤطرة بمدونة الشغل أو الوضعية المقلقة للمرأة القروية التي تعيش تحت وطأة الفقر والاقتصاد غير المهيكل؛ حيث تبرز دراسات واحصائيات نسبة ما بين 60% و80% من الساكنة النشيطة تزاول في الاقتصاد غير المنظم..

وأشار التطواني إلى دراسة علمية أنجزتها المؤسسة بشراكة مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات ؛ حول عمل المرأة بالوحدات الصناعية( سلا نموذجا) والبحث الميداني المنجز مع النساء العاملات بالأسواق القروية بتيفلت والخميسات ؛ مبرزا أن المائدة المستديرة تشكل مناسبة للتعرف على البرامج والإقتراحات العملية للمنظمات والنقابات التي تمثلها المشاركات في هذا الموضوع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزيرة التضامن المغربية تؤكد أن تعديل مدونة الأسرة فرصة لمراجعة قوانين زواج القاصرات

دراسة تكشف أن ستة أطفال من أصل عشرة يزاولون أشغالا خطيرة في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل حول حماية حقوق المرأة العاملة فى المغرب و مختص يكشف 2 من كل 10 نساء فقط يلجن الشغل جدل حول حماية حقوق المرأة العاملة فى المغرب و مختص يكشف 2 من كل 10 نساء فقط يلجن الشغل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib