الفلسطينية داليا شراب تخترق حدود قطاع غزة لتغيير مجتمعها إلى الأفضل
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

حصلت على خبرة إضافية في مجال الإرشاد التكنولوجي

الفلسطينية داليا شراب تخترق حدود قطاع غزة لتغيير مجتمعها إلى الأفضل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفلسطينية داليا شراب تخترق حدود قطاع غزة لتغيير مجتمعها إلى الأفضل

الفلسطينية داليا شراب
القدس المحتلة ـ المغرب اليوم

يبدو أنه لا يمكن إجمال ما يميز هذه الشابة في سطور عدة، ولك أن تدرك حجم مثابرتها حين تعرف أنها حاصلة على شهادات جامعية في أكثر من تخصص منها الفيزياء، التعليم، الإعلام، إدارة الأعمال وغيرها من التخصصات والدورات في مجالات عدة, وهي تطمح للتعلم أكثر وأكثر، وتحاول التعرّف على كل جديد حولها.ولم تلجأ لمشاهدة أفلام الكارتون منذ صغرها فحسب بل كان شغفها يرنو نحو الأفلام الوثائقية التي تتحدث عن عالم الفلك والطبيعة، وتتسمر عيناها أمام البرامج التي تروي سيرة أحد العلماء.

تُعد داليا شراب، شابة من قطاع غزة تعد من أوائل المساهمين في "نادي الفلك" وهو ناد أنشأته مجموعة من الشباب المبدع في قطاع غزة، في محاولة للهروب من تفاصيل حصار خناق وتداعيات حروب ثلاثة، إلى أجواء تعج بالدهشة والجمال والتفكر في صنع الله ودراسة كيفية حدوث الظواهر الطبيعية.

وتقول داليا عن النادي: هدفنا هو بث الأمل في نفوس الشباب والشابات في قطاع غزة ومنحهم الطاقة اللازمة لهم فالنادي يشجع المهتمين بالمجال على استكشاف كل ما هو جديد في عالم الفلك والتعرّف على الكواكب وتفاصيل هذه الكواكب وقمنا في النادي بعدة فعاليات وأنشطة استطعنا من خلالها الترويح عن المشاركين وتعريفهم بعالم الفلك.

و عملت داليا مدرّسة وناشطة في مراكز لدعم الطفولة وقدّمت العديد من الدورات والورشات العلمية في مجال الفيزياء وغيرها واستطاعت صناعة العديد من الألعاب وفق أسس ونظريات فيزيائية استفاد منها العديد من الأشخاص المهتمين بمجال الفيزياء.

و استطاعت داليا مؤخرًا اختراق حواجز قطاع غزة حيث ولكونها مسؤولة الإعلام الإجتماعي والتسويق في (GAZA SKY GEEKS) تم اختيارها من قبل القائمين على برنامج (توك وومن) في الولايات المتحدة الأميركية كممثلة عن شابات غزة في المجال التكنولوجي ما يعني حصولها على خبرة إضافية في مجال الإرشاد التكنولوجي تسعى وبكل حرص, لنقلها لشابات قطاع غزة للنهوض بمستواهن العلمي والأكاديمي في المجال التكنولوجي.

وأضافت داليا في هذا الإطار: بكيت من شدة الفرحة التي شعرت بها حين وقع الاختيار علي كممثلة عن شابات قطاع غزة في المجال التكنولوجي من القائمين على البرنامج لكني كنت على ثقة دائمة أني سأصل لمبتغاي وأحقق حلمي بتغيير مجتمعي إلى الأفضل ومساندة كل الطاقات الإبداعية الشبابية التي يعج بها قطاع غزة لكن ولسوء الظروف قد لا تجد من يقدر هذه المواهب ويعينها على المضي قدمًا في حلمها.

نقل الخبرة

وتابعت" آملة أن أنهض بمجتمعي وفق ما يتسق والمعايير الثقافية والاجتماعية لهذا المجتمع، سأسعى بكل الطرق الممكنة لنقل خبرتي لفتيات قطاع غزة , وكل الرياديين والتقنيين أصحاب الأفكار التقنية والتكنولوجية المبدعة مشكلة حلقة وصل ما بين خبراء قابلتهم في الخارج وما بين مبدعين ومبدعات هنا في غزة.

ترجع داليا أسباب نجاحها هذا وتمسكّها بحلمها هو ذاك الحب الذي رأته في عيني والدتها مدرسة الفيزياء التي تعلقت منذ صغرها بطريقة شرحها وبتخصصها كما وكان لدعم الأصدقاء دور كبير في تشجيع داليا على الوصول إلى ما تحلم به رغم كل المعيقات.

بالأرقام

76.4 %

يعاني سكان قطاع غزة من مصادرة حقهم في التعليم، حيث تعمل 76.4% من المدارس الحكومية بنظام الفترتين، بينما تعمل 86% من المدارس التابعة لوكالة الغوث بنظام الفترتين. وترتفع الكثافة الصفية في المدارس التابعة للحكومة ووكالة الغوث لتصل في الأولى إلى 36.3طالبًا/شعبة، والثانية (38) طالبًا/شعبة.

وتحتاج وزارة التربية والتعليم العالي خلال السنوات الخمس المقبلة إلى بناء 139 مدرسة، بينما تحتاج وكالة الغوث حتى عام 2020 إلى بناء 135 مدرسة للقضاء على نظام الفترتين، ولتلبية الأعداد المتزايدة لعدد الطلاب.

ويعاني التعليم العالي من تنامي العجز في تمويل الجامعات، بما يحمله من أثر سيئ على قدرة مؤسسات التعليم العالي على تقديم رسالتها التعليمية بالشكل المطلوب، على سبيل المثال يصل العجز التراكمي في جامعتي الأزهر والإسلامية لكل واحدة منهما أكثر من 20 مليون دينار في السنوات الخمس الماضية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينية داليا شراب تخترق حدود قطاع غزة لتغيير مجتمعها إلى الأفضل الفلسطينية داليا شراب تخترق حدود قطاع غزة لتغيير مجتمعها إلى الأفضل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib