بريطانية تنجب توأمًا رغم عدم قدرتها على الأكل والشرب منذ 10 سنوات
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بريطانية تنجب توأمًا رغم عدم قدرتها على الأكل والشرب منذ 10 سنوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانية تنجب توأمًا رغم عدم قدرتها على الأكل والشرب منذ 10 سنوات

بنتين توأم
لندن - المغرب اليوم

في معجزة حقيقية، أنجبت بريطانية مصابة بمرض غامض بنتين "توأم"، رغم عدم قدرتها على الأكل أو الشرب خلال العقد الماضيوأمضت آن ماري ويليامز، 40 عاماً، من مدينة سانت جاست، بمقاطعة كورنوال البريطانية، 10 أعوام في محاولة للعثور على إجابات لمرض غير معروف جعلها مريضة للغاية لدرجة عدم تمكنها من تناول أي أكل إلا من خلال أنبوب.

وبينما كانت ويليامز في حالة صحية سيئة للغاية وسط بحث يائس عن علاج لحالتها المرضية الغريبة في العام الماضي، لم تصدق نفسها عندما أخبرها الأطباء أنها حامل في الأسبوع الـ18 في توأم،  وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ورغم عدم ظهور أي علامات على وجود نتوء في البطن يدل على حملها وعدم تناول الطعام أثناء الحمل دون مساعدة من مضخة التسريب، فإن ويليامز أنجبت في يناير/كانون الثاني الماضي، طفلتين سليمتين، هما موروينا وإيلوين.

بدأت مشاكل ويليامز الصحية منذ نحو 10 أعوام بعد عطلة لمدة أسبوع قضتها في تركيا مع أصدقائها، لكن عند عودتها أصيبت بأعراض تشبه الأنفلونزا، استمرت حوالي 3 أيام ثم اختفت.

وبعد أسبوعين شعرت بالمرض مرة أخرى وأصبحت، منذ ذلك الوقت، في كل مرة تأكل أو تشرب شيئاً ما، لا تستطيع الاحتفاظ به في معدتها.

وعلى مدى الأعوام التالية، جربت عدداً لا يحصى من الفحوصات الطبية والعلاجات العشبية وحتى دراسة تفريغ المعدة، والتي أظهرت تأخراً شديداً في معدتها وأمعائها.

وبعد انخفاض وزنها بشكل كبير، اتبعت التغذية الوريدية الكاملة (TPN)، من خلال ضخ كل السعرات الحرارية والتغذية التي تحتاجها في نظامها حتى لا تأكل أو تشرب، ما أدى إلى انخفاض وزنها كثيراً حتى وصلت لوزن 41 كيلوجراما فقط.

أما اكتشاف ويليامز لحملها كان بسبب شعورها الشديد بالألم في بطنها، وكان الأطباء قلقين، الذين ظلوا طوال الليل يجرون فحوصات لها، حتى كشف اختبار البول أنها حامل.

وخلال حديث ويليامز عن ولادة توأمها، قالت: "لقد كانت صدمة حقيقية، لكنها معجزة في الوقت نفسه، فاتني الدورة الشهرية في شهر يونيو/حزيران وأجريت اختبار حمل لكنه كان سلبياً، لذا اعتقدت أن الأمر له علاقة بحالتي الصحية".

وأضافت: "من الغريب أن نظام التغذية الوريدية الكاملة ما أطعم التوأم أيضاً طوال فترة حملي، إذ أعتقد أنهما حالة نادرة خاصة أنهما تغذيتا حصرياً بهذه الطريقة قبل الولادة".

وتفسيراً لذلك الأمر، أخبر الأطباء ويليامز لاحقاً أن التغذية عن طريق الوريد لن تؤثر على الأطفال لأنها تحتوي على جميع الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تحتاجها هي.

وأضافت: "بعد ذلك أجريت فحص دم لكنه لم يكشف أنني حامل، ثم بدأت بعض أعراض مرضي تتحسن بالفعل في هذا الوقت، وحصلت على بضع ساعات في اليوم التي لم أشعر فيها بالتعب الشديد، وهو أمر غريب، لكن لم يكن لدي أي فكرة".

وخلال فترة حملها، مرت أم التوأم المعجزة بأشهر قليلة صعبة ونقلت إلى المستشفى في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث مكثت لمدة 8 أسابيع قبل الولادة في الأسبوع الـ34 من الحمل.

ثم أصيبت بعد ذلك بـ"كوفيد-19"، لذا لم تتمكن من البقاء مع أطفالها لبعض الوقت، إذ وضعوا على أنابيب التغذية بعد الولادة لبضعة أسابيع ثم أصبحوا بخير.

منذ 4 أعوام حتى الآن، كانت ويليامز موصولة بآلة تحافظ على إطعامها، مصارعة المرض، ولكن أصبحت أم لطفلين أكثر آملاً من أي وقت مضى في أن تجد علاجاً لمرضها الغامض لمنح طفلتيها "المعجزات" الطفولة التي حظيت بها.

في العام الماضي، تعافت أم الطفلتين من تعفن الدم 3 مرات، وشُخصت بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، وخضعت لعملية قيصرية لتلد توأمها المفاجئ.

والآن تقوم أم الطفلتين التوأم المعجزة بجمع الأموال للبحث عن أطباء خاصين يمكنهم مساعدتها في العلاج، قائلة: "أحاول العثور على طبيب متخصص، إذ تحدثت إلى الكثير من الأطباء على مر السنين ويقولون جميعهم إن هناك الكثير من الأشياء التي تحدث وأن وضعي معقد للغاية لدرجة أن لا أحد يعرف من أين أبدأ".

وقبل اكتشاف حملها، قررت ويليامز العودة إلى منزلها في كورنوال من بريستول للعيش مع والديها، حيث استمرت صحتها في التدهور.

لكنها الآن ممتنة لهذا القرار لأن والديها وشريك حياتها هم من يقدمون معظم الرعاية لتوأمها لأنها مريضة للغاية.

ولكن على الرغم من وضعها الصحي الغامض والصعب، فويليامز متمسكة بالأمل في الشفاء، لمنح طفلتيها المعجزة حياة طبيعية.

قد يهمك ايضا

فتاتان تحصدان الشهرة عبر "إنستغرام" بـ250 ألف متابع باستخدام مؤخرتيهما

حفل زواج بملابس داخلية للعروسين يثير ضجة في مصر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تنجب توأمًا رغم عدم قدرتها على الأكل والشرب منذ 10 سنوات بريطانية تنجب توأمًا رغم عدم قدرتها على الأكل والشرب منذ 10 سنوات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib