دعم ضحايا الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة بتعليم الفتيات السباحة
آخر تحديث GMT 03:13:29
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

مبادرة هي الأولى من نوعها في القطاع

دعم ضحايا الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة بتعليم الفتيات "السباحة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعم ضحايا الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة بتعليم الفتيات

مبادرة في قطاع غزة تركز على ضحايا الهجوم الإسرائيلي
غزة - المغرب اليوم

أُطلقت مبادرة في قطاع غزة تركز على ضحايا الهجوم الإسرائيلي الأخير على القطاع خلال صيف عام 2014، حيث تحظى الفتاة الفلسطينية فاطمة أبو شدق بفرصة تطوير مهاراتها في رياضة السباحة.
وعانت أبو شدق (13 عاماً) من مقتل والدها متأثرا بإصابته بشظايا هجوم بصاروخ إسرائيلي قرب منزله خلال الهجوم المذكور على قطاع غزة والذي قتل فيه أكثر من ألفي فلسطيني.

ومع تسبب الحادثة بكثير من ألم الفقدان لدى الفتاة فاطمة فإن انخراطها بمبادرة هي الأولى من نوعها في قطاع غزة لتكوين فريق إناث متخصص برياضة السباحة شكلا لها منعطفا.

ومنذ مطلع العام الماضي بدأ تشكيل فريق خاص بالفتيات بعد الخضوع لمرحلة تعليم أساسيات رياضة السباحة واكتساب المهارات اللازمة لها.


وحجزت فاطمة مكانها في الفريق المكون من فتيات تتراوح أعمارهن ما بين 9 إلى 15 عاما، وأصبحن مؤهلات للتنافس في مسابقات السباحة المحلية.

وتقول أبو شدق لوكالة أنباء "شينخوا"، إن انخراطها بالفريق أتاح لها تعلم رياضة السباحة والتميز فيها وأضاف لنفسيتها الكثير من الثقة وتعزيز المهارات لديها.

وتنحدر فاطمة من عائلة مكونة من ثمانية أفراد، وتقول إنها لديها إرادة وعزيمة للمضي قدماً في تحقيق حلم تمثيل فلسطين في دورة الألعاب الأولمبية العالمية المقررة في طوكيو العام 2020.

كما أن فاطمة تأمل أن تصبح أول منقذة بحرية في قطاع غزة مستقبلًا.

وبجهد كبير تتنافس العضو في الفريق رقية البابا (12 عاماً) وهي تبرز مهاراتها بسرعة السباحة.

وكحال زميلتها فاطمة، فقدت رقية والدتها وشقيقها خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتقول إن السباحة تساعدها على تفريغ طاقتها السلبية وتقديم تفريغ نفسي مميز حتى أنها تتمنى لو تتمكن من السباحة كل يوم.


تم تشكيل فريق الفتيات بمبادرة من مدرب السباحة أمجد طنطيش الذي يدير مركزا ثقافيا للأطفال وذلك بهدف التركيز على الأطفال والفتية ضحايا الهجوم الإسرائيلي.

ويقول طنطيش (42 عاما) ، إن فكرته الرئيسية هى استغلال السباحة كوسيلة لتفريغ الضغط النفسي عن الأطفال والفتية لما للسباحة من فائدة جسدية ومعنوية.

ويوضح أن الفريق يتكون حاليا من 15 طفلة وفتاة أظهرن تطويرًا كبيرًا في مهاراتهن بممارسة رياضة السباحة، ويأمل أن تتاح لهن فرصة المشاركة في مسابقات خارجية.

وتجتمع أعضاء فريق السباحة للفتيات وجميعهن من بلدة بيت لاهيا المتاخمة للحدود مع إسرائيل في شمال قطاع غزة، ثلاث مرات أسبوعيا ولمدة ساعتين في كل مرة.

وتنقسم عادة التدريبات ما بين تمارين الإحماء وللياقة لتهيئة الجسم، ومن ثم تمارين الإحماء داخل المسبح ووصولا للتدريب على أشكال السباحة المتعددة سواء بشكل فردي أو سباق جماعي.

وبحسب القائمين على فريق الإناث للسباحة فقد تبنت مؤسسة ألمانية تغطية جزء من التكاليف المالية له.

لكن الفريق لا يزال بحاجة للكثير من الإمكانيات للتطوير ولتحقيق الأرقام القياسية التي تتيح للفتيات المشاركة في مسابقات خارجية وصولا إلى الأولمبياد.

ويتولى حسن موسى (37 عاما) وهو بطل محلي في مجال السباحة وشارك في عدة مسابقات دولية مهمة تدريب الفريق.

ويقول موسى، إن غالبية الفتيات في الفريق من ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، بعضهن قتل آبائهن أو أمهاتهن أو أصيب أحد أفراد عائلاتهن.

ويوضح أن الفكرة في البداية ركزت على الدعم النفسي للفتيات ومن ثم تطورت من مجرد تدريب إلى تشكيل فريق قادر على المنافسة في البطولات المحلية.


ويبرز موسى معاناة الفريق من نقص بالمعدات وعدم توفر مسبح أولمبي في قطاع غزة أو نظام تدفئة للمسابح المتوفرة، متأملا أن تجد الفتيات الدعم اللازم لفريقهن للاستمرار في تطوير مهاراتهن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم ضحايا الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة بتعليم الفتيات السباحة دعم ضحايا الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة بتعليم الفتيات السباحة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib