قابلة عراقية ونجلها يبيعان أطفالًا حديثي الولادة في العاصمة بغداد
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

القوات الأمنية ألقت القبض عليهما خلال تنفيذ عملية في الدورة

قابلة عراقية ونجلها يبيعان أطفالًا حديثي الولادة في العاصمة بغداد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قابلة عراقية ونجلها يبيعان أطفالًا حديثي الولادة في العاصمة بغداد

مجلس القضاء الأعلى
بغداد – نجلاء الطائي

صدّقت محكمة التحقيق المركزية أقوال متهمين اثنين "أم وابنها" قاما ببيع أطفال حديثي الولادة في بغداد.

وقال المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار بيرقدار في بيان له تلقى "العرب اليوم"، إن "محكمة التحقيق المركزية أتمّت إجراءاتها التحقيقية بحق امرأة وابنها اعترفا ببيع أطفال حديثي الولادة"، لافتًا إلى أن "المتهمة تعمل قابلة مأذونة واستغلت مهنتها في الحصول على الصغار".

وأضاف بيرقدار أن "اعترافات المتهمين أوضحت أن الأطفال يتم بيعهم إلى أشخاص آخرين تعاملوا معهم في السابق". وتابع، أن "القوات الأمنية ألقت القبض عليهما خلال عملية بيع طفلة تبلغ من العمر 5 أيام في منطقة الدورة".

وأوضح بيرقدار أن "المتهمين صدقت أقوالهما قضائيًا وتمت إحالتهم إلى محكمة الجنايات بغية محاكمتهم عن الجرائم التي ارتكبوها".

بالمقابل، ألقت مفارز مكافحة إجرام بغداد القبض على مطلوبين بينهم نساء بجرائم اختطاف وسلب مسلح ومتاجرة بالأعضاء البشرية.

وذكر بيان لوزارة الداخلية " أن مفارز مديرية مكافحة إجرام محافظة بغداد تمكنت من القاء القبض على متهم، لاشتراكه مع عصابة قامت باختطاف شخص في منطقة المنصور وعلى آخر لاشتراكه مع عصابة تمارس عمليات السطو المسلح في حي الخضراء، كما ألقت القبض على متهم وذلك لاشتراكه مع عصابة قامت بسلب عجلة في منطقة الزهور، وعلى متهمة أثناء محاولتها خطف طفل في منطقة السعدون ".

وأضاف " أن مفارز مكافحة الإجرام تمكنت أيضا من إلقاء القبض على ثلاثة متهمات ومتهم اخر لقيامهم بالمتاجرة بالأعضاء البشرية ( بيع الأطفال حديثي الولادة ) في منطقة الأعظمية، فضلًا عن القاء القبض على متهم وذلك لسرقته مبلغ ستة ملايين دينار من دار أحد المواطنين ، كذلك تم إلقاء القبض على عدد من السراق للدور السكنية والمحال التجارية والحقائب الشخصية وايضا القبض على عدد من المخالفين والمزورين ومتعاطي المخدرات وحاملي الأسلحة غير المرخصة ومرتكبي جرائم جنائية مختلفة في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد".

هذا ويشهد العراق ظاهرة اختطاف الأطفال من قبل عصابات متخصصة غالبية عناصرها من النساء، لأسباب كثيرة على رأسها الحصول على الأموال من خلال ابتزاز ذوي الطفل المخطوف ومساومتهم على دفع ما تسمى (الفدية)،  فقد بلغت عمليات اختطاف الأطفال التي شهدتها أنحاء متفرقة من العراق خلال الفترة الواقعة بين الأول من كانون الثاني والسادس عشر من تشرين الأول عام 2009، 177 عملية اختطاف، ( 72 ) منها في العاصمة بغداد وحدها.

وفي هذا المجال، اعترف اللواء (ضياء ساهي) مدير عام ما تسمى التحقيقات الجنائية بوزارة الداخلية الحالية في تصريح نشر مؤخرا بأن معظم عمليات الاختطاف تستهدف الأطفال حديثي الولادة، وإن غالبية عناصر عصابات الخطف هم نساء ولا سيما اللائي يعملن في مستشفيات الولادة.

وبيّن ساهي أن هناك أكثر من جهة تدفع الأموال لهذه العصابات بينها العائلات الثرية التي تبحث عن أطفال تتبناهم وخاصة الأطفال الرضع.. مؤكدا أنه تم في الآونة الأخيرة اعتقال 40 شخصا من تلك العصابات التي غالبا ما تقوم بخطف الأطفال من داخل البيوت، معظمهم كان من النساء سواء أثناء الاختطاف أم احتجاز الطفل المختطف.. وأشار إلى أنه تم إلقاء القبض على سبع نساء في أحدث عصابة اختطاف بمدينة السماوة مركز محافظة المثنى، حيث عثر في حوزتهن على أربعة أطفال تم اختطافهم بهدف الابتزاز وطلب الفدية.

وفي هذا الإطار، يتناقل سكان العاصمة بغداد العديد من قصص الاختطاف التي تشترك فيها النساء، اللائي يكون دورهن إما إغواء الطفل والطلب منه مساعدتها بحمل أمتعة أو السير معها إلى مكان قريب ليجد الطفل نفسه وسط عصابة تقوم بتكميم فمه ووضعه داخل سيارة، أو تقوم المرأة بوضع الطفل تحت عباءتها، يساعدها في ذلك عناصر العصابة الذين يراقبون عملية الاختطاف عن كثب، لحين الوصول إلى الوكر المخصص للاحتفاظ بالأطفال المخطوفين. وبالرغم من الأخبار التي تتداولها وسائل إلا علام المحلية عن ظاهرة اختطاف الأطفال، إلا أن عمليات الاختطاف وأسماء المخطوفين وعائلاتهم يسودها التعتيم الذي عزاه المراقبون والصحفيون إلى التهديدات التي يوجهها الخاطفون إلى أسر الأطفال المختطفين وإجبارهم على عدم التحدث لوسائل الإعلام المختلفة. وإزاء ما تقدم فإن هذه الظاهرة الخطيرة التي أكدت وسائل الإعلام المحلية والعالمية أنها طالت أكثر من ( 900 ) طفل خلال العام الماضي تضاف إلى الآفات الأخرى المستشري في المجتمع العراقي نتيجة فشل الأجهزة الحكومية المختلفة في السيطرة على الأوضاع المتدهورة التي تسير منذ نحو ثماني سنوات من سيئ إلى أسوأ.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قابلة عراقية ونجلها يبيعان أطفالًا حديثي الولادة في العاصمة بغداد قابلة عراقية ونجلها يبيعان أطفالًا حديثي الولادة في العاصمة بغداد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib