المغرب يقدم البدائل لـنساء التهريب بعد إغلاق معبر سبتة
آخر تحديث GMT 21:40:34
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

المغرب يقدم البدائل لـ"نساء التهريب" بعد إغلاق معبر سبتة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يقدم البدائل لـ

معبر سبتة
الرباط _ المغرب اليوم

صُورهن جالت كل أنحاء العالم وتناقلتها وسائل الإعلام العربية والدولية؛ نساء نحيلات، ثيابهن رثة، يحملن أكواما من السلع على ظهورهن. منحنياتٌ وجوههن دانية من الأرض، وملامحهن شاحبة تحكي عن معاناة جامحة. اضطررن للاشتغال في حمل الأثقال، ونقل السلع من سبتة الخاضعة لإسبانيا، إلى مدن مغربية متاخمة. نساء بسيطات، يعشن الفقر المدقع، يعتمدن على قوتهن البدنية، التي تغنيهن عن مد أيديهن للسؤال.

وازداد هذا الوضع سوءًا مع الإغلاق المفاجئ للمعبر الحدودي بين جيب سبتة وشمال المغرب، مما خلق أزمة اقتصادية واجتماعية على جانبي الحدود، وذلك منذ ديسمبر 2019. فأصبح الوضع المعيشي لسكان المنطقة هشا وينذر باحتقان اجتماعي.وفي هذا الإطار، شرعت السلطات المغربية، بمنطق المضيق الفنيدق والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك) في إبرام عقود العمل لفائدة النساء المتضررات من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا وإغلاق معبر باب سبتة.وفي تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أبرزت سارة صويلاح المكلفة بالتواصل والعلاقات العامة في وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، أن عملية إدماج هؤلاء النساء تدخل في إطار برنامج مندمج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة المضيق الفنيدق وإقليم تطوان.وتابعت قائلة "يعتمد هذا البرنامج على ثلاثة محاور أساسية؛ أولها بناء منطقة للأنشطة الاقتصادية بمدينة الفنيدق، ستفتح أبوابها قبل نهاية السنة الجارية. وهي عبارة عن مجموعة من المستودعات ستستقبل السلع التي ستصل عن طريق ميناء طنجة المتوسط، ليتم تخزينها ثم نقلها للسوق الوطنية والإفريقية."وتضيف المتحدثة أن المحور الثاني يتعلق بوضع آليات تحفيزية أطلقتها الدولة، بتعاون مع شُركائها، لتشجيع رجال ونساء الأعمال على الاستثمار في مناطق الشمال، عن طريق توفير عدد من التسهيلات لهم، تتعلق بالعقارات والنقل. "

وقد نجحنا إلى حدود الساعة في استقطاب ثلاث شركات للنسيج، وننتظر قدوم شركات أخرى تشتغل في قطاع الصناعات الغذائية".وتجدر الإشارة إلى أن هذه الشركات تشغل حاليا 820 شخصا معظمهم نساء، كما تم تشغيل أزيد من 500 شخص في الإنعاش الوطني بتطوان والمضيق والفنيدق.وعرجت سارة صويلاح على المحور الثالث لهذه الخطة، مؤكدة أن الدولة أطلقت مشروعا لتشجيع النساء وسكان المنطقة عموما على تأسيس مشاريعهم الخاصة عن طريق دعم المقاولات الذاتية والتعاونيات والمقاولات الصغرى، بمِنح تتراوح بين 50 ألف درهم (5 آلاف دولار) وقد تصل إلى 300 ألف درهم (30 ألف دولار)، وقد تم إنشاء صناديق دعم لهذا الغرض، وبلغنا إلى حدود اليوم ل210 من المشاريع الممولة.من جانبه، أكد ياسر باداو، مستشار الشغل بوكالة (أنابيك) في المضيق الفنيدق، في تصريح لوكالة الأنباء المغربية، أنه تم تهيئ الظروف لإنجاح العملية، وذلك بتعاون مع السلطات الإقليمية في المضيق الفنيدق، حيث تم نشر عدد من مراكز القرب لاستقبال المستفيدات.وتابع "نسهر على القيام بمقابلات لتشخيص وضعية النساء المستفيدات بهدف تسهيل توجيههن وتمكينهن من الاستفادة من عروض العمل المتوفرة".وتندرج هذه العملية في إطار تنزيل البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لإقليم تطوان والمضيق الفنيدق، وخاصة المحور الثاني المتعلق ببلورة وإحداث آليات من أجل جلب الاستثمارات بمنطقة الأنشطة الاقتصادية "تطوان بارك".وكان آلاف المغاربة، رجالا ونساء، يعبرون ذلك المركز الحدودي يوميا لنقل البضائع لحساب تجار يبيعونها في مدينة الفنيدق المجاورة ومنها إلى أسواق في مختلف المدن المغربية، مستفيدين من الإعفاء من الرسوم الجمركية، خلافا لناقلي البضائع في سيارات أو شاحنات.وفي حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، قال رشيد لزرق، أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بجامعة ابن طفيل القنيطرة : "إن المغرب يعاني من الاقتصاد غير المهيكل. والتهريب مشكلة بنيوية. ومسؤولية الحكومة هي توفير البديل لهؤلاء النسوة. لأن إعمال المقاربة الأمنية أو غيرها دون إقرار مبادرة تنموية غير كافٍ".ونوه لزرق إلى مسؤولية الحكومة الإسبانية أيضا في هذا الملف، لأن "المغرب لا يمكنه أن يلعب دور الدركي لصالح أوروبا. لافتا إلى أن النساء هن ضحايا الفقر بالدرجة الأولى بالإضافة إلى الأطفال، لذا يجب على الدولة المغربية إلى جانب جارتها الشمالية، وضع خطة اجتماعية لصالحهن، وإيجاد بدائل حقيقية لهن، عن طريق إحصائهن بشكل مضبوط، وتشجيع المقاولين والمستثمرين على الاستثمار في تلك المنطقة، وخلق فرص شغل تحفظ كرامتهن".

قد يهمك ايضا 

تواصل احتجاجات إغلاق معبر سبتة وانتظار البديل الاقتصادي

أحزاب يسارية تدعو إلى فتح المعبر الحدودي بين مدينتين سبتة والفنيدق

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يقدم البدائل لـنساء التهريب بعد إغلاق معبر سبتة المغرب يقدم البدائل لـنساء التهريب بعد إغلاق معبر سبتة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib