الدرك اللبناني بحلة نسائية ثبات وتميز وقدرة على قمع المخالفات والمخالفين
آخر تحديث GMT 10:16:44
المغرب اليوم -
هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة
أخر الأخبار

الملازم أول ألسي الحاج والرقيب أوّل أسماء أكدنيز نموذج لدورهن الأمني

الدرك اللبناني بحلة نسائية ثبات وتميز وقدرة على قمع المخالفات والمخالفين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدرك اللبناني بحلة نسائية ثبات وتميز وقدرة على قمع المخالفات والمخالفين

نساء من الدرك اللبناني
بيروت - غنوة دريان

مرّت 24 عاماً على بدء خدمة زهراء علام كسجّانة في قوى الأمن الداخلي في لبنان، أو "الدرك" بحسب المواطنين. خلالها، تنقّلت بين سجون النساء، واعتادت التعامل مع مختلف النساء اللواتي يقضين العقوبة في زنازين لا تُراعي جميعها حقوق الإنسان الأساسية، فالأمر مرتبط بالإمكانيات.

انضمّت علام إلى السلك العسكري في وقت ندُرت مشاركة النساء في قوى الأمن الداخلي. لكنّها اليوم، باتت واحدة من بين نحو ألف ضابط ورتيب وعنصر من نساء قوى الأمن الداخلي، بعد تطويع 22 ضابطاً و985 عنصراً على دفعتين عامي 2001 و2012. وبرزت مشاركة "نساء السلك" في قمع تظاهرات الحراك الشعبي والمدني خلال أزمة النفايات في محافظتي بيروت وجبل لبنان طوال عام ونصف العام.

وانضمّت الرقيب أوّل أسماء أكدنيز، والملازم أول ألسي الحاج، إلى السلك، وتشاركتا تجربة مميّزة في العمل الميداني والإداري في صفوف قوى الأمن. الصدفة قادت أكدنيز لتصبح رتيباً، بعدما رافقت صديقتها في رحلة التقديم التي تبدأ بالامتحانات الشفهية والخطية، مروراً بالاختبارات الصحيّة والرياضية والنفسية، قبل أن تُفرز النساء والرجال إلى أماكن العمل.

تتنقل أكدنيز بين مكتبها في فصيلة المصيطبة الواقعة في قلب ثكنة الحلو في العاصمة بيروت، ومكتب آمر الفصيلة لإطلاعه على شكاوى المواطنين ومراجعاتهم. وصلت الرقيب أول إلى الثكنة بعدما تنقلت بين عدد من مراكز العمل التي تفضل عدم الخوض في تفاصيلها لأسباب أمنية وأخرى شخصية. تتحدث عن التجربة بشكل عام، وتقول إنّه بعد مرور أربع سنوات من الخدمة "كانت التجربة الإداريّة خلف المكتب أسهل من العمل في الشارع، لأن المجتمع ما زال ذكوريّاً ولم يتقبل كثيرون التعامل مع فتاة ترتدي بذة عسكريّة". حتّى عائلتها تلقّت خبر قبول ابنتها في السلك العسكري باستغراب، قبل أن يتحوّل نمط الحياة العسكريّة في يومياتها إلى أمر عادي، من المظهر واللباس والالتزام بالوقت وغيرها من الضوابط التي تضعها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لكافة عناصرها. لم تخلُ تجربة أكدنيز من مواقف طريفة. إحدى النساء التي توجهت إلى الثكنة لتقديم شكوى، حاولت التقدم لخطبتها لأحد أقاربها.

وخلال الخدمة في الشارع، تسبّب إطراء أحد سائقي الدرّاجات النارية بتوقيفه بسبب مخالفته قانون السير، علماً أنها كانت ضمن دورية لتوقيف المخالفين. تذكر هذه الحادثة للتأكيد على أنّه يمكن للنساء أداء كافة المهام المطلوبة منها في السلك على غرار الرجال، "وأحياناً تتفوّق عليهم".

في ثكنة الأشرفيّة المزدحمة في بيروت، تستقبل الملازم أوّل الحاج المراجعين من عناصر الفصيلة والمواطنين. تُتابع كلّ الملفّات التي تصلها. "المواطن لا يُحبّ الانتظار، ونسعى إلى تطبيق مبادئ الشرطة المُجتمعية التي تؤهّل فصيلتنا للتحوّل إلى فصيلة نموذجيّة". انضمّت الحاج إلى السلك في عام 2012 كضابط إداري في تخصّص الهندسة، وقضَت فترتها الأولى في شعبة المعلومات، وقد عملت على مكننة الأنظمة في قوى الأمن. ومع اختيار فصيلة الأشرفية لتكون إحدى الفصائل النموذجيّة في العاصمة بيروت، نقلت الحاج إليها. وأهلّتها متابعتها اليوميّة للعمل والتواجد بين الناس على الأرض في منطقة حيوية كالأشرفية لتصبح مساعدة آمر الفصيلة. وشاركت في تأمين العديد من الفعاليّات التي شهدتها المنطقة خلال سنوات عملها، ولم يمنعها إعجاب الفتيات والعائلات ببذتها العسكرية والتفاعل العفوي معهم، من فرض الهيبة والاحترام في كافة المواقف.

بعكس تجربة أكدنيز، لم تُصادف الحاج أية معاملة سلبية من المواطنين معها في الشارع، ما يعكس تفاوتاً في تقبّل اللبنانيّين لعمل النساء في صفوف قوى الأمن الداخلي. ويتأثّر هذا التفاوت بعلاقة قوى الأمن بالمواطنين، هي التي تُمثل كل أجهزة الدولة في تعاملها اليومي مع المواطنين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدرك اللبناني بحلة نسائية ثبات وتميز وقدرة على قمع المخالفات والمخالفين الدرك اللبناني بحلة نسائية ثبات وتميز وقدرة على قمع المخالفات والمخالفين



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 06:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد
المغرب اليوم - مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد

GMT 02:24 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

سان جيرمان يبتعد بالصدارة بثلاثية في ليون

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

تفاصيل رد الفنانة سماح أنور على شائعة وفاتها

GMT 03:28 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يستقبل الرجاء الكوديم والوداد يواجه الفتح

GMT 08:51 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

حقيقة وفاة الفنان حسن حسني

GMT 11:17 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

المدرب سباليتي يكشف سبب التعادل أمام روما

GMT 05:27 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

5 أنشطة تجعل عُطلتك أكثر إثارة في روتردام

GMT 15:01 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

قرود ضخمة تُهاجم جامعة سعودية بحثًا عن الطعام

GMT 03:45 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

استقرار سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib