المحاكم العراقية تؤكد وجود 400 حالة عنف جسدي تجاه النساء خلال 2016
آخر تحديث GMT 09:19:18
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

بسبب المشكلات الاقتصادية والحروب وتحكُّم الرجل في الإنفاق المادي

المحاكم العراقية تؤكد وجود 400 حالة عنف جسدي تجاه النساء خلال 2016

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المحاكم العراقية تؤكد وجود 400 حالة عنف جسدي تجاه النساء خلال 2016

المحاكم العراقية تؤكد وجود 400 حالة عنف جسدي تجاه النساء خلال 2016
بغداد – نجلاء الطائي

وثقت المحاكم رسميًا خلال العام الماضي نحو 400 حالة تعنيف للنساء فقط أغلبها وقائع جسدية ولفظية، لكن قضاة توقعوا أن هذا الرقم قليل مقارنة بالحالات الموجودة داخل المجتمع وتمتنع فيها الضحايا عن إقامة الدعوى ضد الجاني، وأرجعوا تزايد العنف ضد النساء إلى تسعة أسباب اجتماعية واقتصادية وثقافية وتربوية. وبحسب إحصاءات رسمية للمركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى، فإن "المحاكم العراقية سجلت خلال العام نحو 400 حالة تعنيف ضد المرأة رسميًا أغلبها وقعت على الضحية جسديًا ولفظيًا، إضافة إلى حالات عنف أخرى جنسية ونفسية ومادية"، لكن قاضي محكمة الأسرة حسين مبدر حداوي وجد أن "اغلب الحالات لا تصل إلى المحاكم وأن ما تم توثيقه رسميًا هو غيض من فيض".

وتابع حداوي أن "طبيعة المجتمع العراقي تحول دون قيام المرأة برفع شكوى ضد من يعنفها سواء كان الزوج أو غيره من الرجال". إلى ذلك، قال عضو مجلس القضاء الأعلى القاضي طالب حربي إن "المحاكم تناقش باستمرار ظاهرة العنف ضد المرأة وتحاول وضع الحلول لها بعد تحديد الأسباب". وتابع حربي أن "العنف وفقًا للقانون هو سلوك أو فعل إنساني يتم بالقوة والإكراه والعدوانية، صادر من طرف يكون فردًا أو جماعة أو دولة موجّه ضد آخر"، محددا الغرض منه "هو إخضاع المستهدف منه أو استغلاله مما يتسبب في إحداث أضرار مادية أو معنوية".

أما العنف ضدّ المرأة، يراه حربي "سلوكًا أو فعلًا موجه إلى المرأة يقوم على القوة والشدة والإكراه، ويتخذ اشكالًا متعددة نفسية وجسدية متنوعة الأضرار". وأشار إلى "تعريفات عدة وردت لظاهرة العنف ضدّ المرأة بينها: ما جاء في الإعلان العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة عام 1993، والوثيقة الصادرة عن المؤتمر العالمي الرابع للمرأة في بكين عام 1995، وكذلك المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان المعروف بإعلان فينا في 1993". واستطرد حربي أن "النقاشات القضائية وجدت أن للعنف أسبابًا أهمها ثقافية كالجهل وعدم معرفة كيفية التعامل مع الطرف الآخر وعدم احترامه".

وأوضح أن "الجهل قد يكون من المرأة أو ممن يمارس العنف ضدها"، لافتًا إلى أن "هناك جهلا من المرأة بحقوقها، وجهلا آخر ممن يتعرض لها بهذه الحقوق". ونبّه حربي إلى أن "القضاة استقروا على أن احد الاسباب الرئيسة لعنف ضد المرأة هو سكوتها وتقبلها وتسامحها وخضوعها ما يجعل الطرف الآخر يتمادى في انتهاكاته". وانتقد حربي "بعض التقاليد المتجذرة في ثقافات الكثيرين التي تحمل في طياتها رؤية جاهلية لتمييز الذكر على الانثى ما يؤدي إلى تصغيرها وتقليل دورها".

كما أفاد عضو مجلس القضاء الأعلى بأن "تعاطي الكحول والمخدرات والمؤثرات العقلية لها الاثر النفسي السيئ الذي يقود إلى سلوك عدواني". ورأى أن "من أسباب تعنيف المرأة المشكلات الاقتصادية والخلل المادي وصعوبة الحصول على لقمة العيش والحياة الكريمة التي تحفظ للفرد كرامته".

ومضى حربي إلى أن  "بعض الرجال يمنح لنفسه الحق في تعنيف زوجته بحجة أنه المسؤول عن تقديم النفقة لها"، موضحًا أن "الحروب كانت لها نتائج كارثية على المجتمع وتعد من الأسباب أيضًا". وعن اشكال العنف، ذكر القاضي فارس نجم في أن "الصورة الاولى له تقع داخل نطاق الاسرة الواحدة ويسمى عنف عائلي، أو إساءة المعاملة بين الزوجين كإعمال الاكراه الجنسي أو النفسي أو البدني وكذلك اختيار جنس الجنين والزواج المبكر والزواج القسري واساءة معاملة الأرامل والمطلقات".

وأشار نجم إلى "نوع آخر من العنف وهو الذي يقع ضد المرأة في المجتمع المحلي كمكان العمل أو الشارع أو وسائط النقل و التحرش الجنسي". وأفاد بأن "الإتجار بالنساء واحد من أنواع العنف ضد المرأة ويشمل في الغالب جهات فاعلة مختلفة منها الاسرة والسماسرة وشبكات اجرام دولية"، ويؤكد أن "استخدام العقم للتحكم بالسلوك التناسلي للإناث يشكل عنفًا".

وعن دور القضاء، فرّقت نائب المدعي العام هناء غازي بين دور القضاء الجزائي ومحاكم الأحوال الشخصية، قائلة إن "القانون الجنائي عد تخلف أي شرط من شروط الشريعة الإسلامية في حق تأديب الزوج لزوجته انتهاكا وتجاوزًا على حدود الإباحة وأنه يعاقب مرتكبه بالعقاب المناسب تبعًا لظروف كل قضية". وبخصوص إدلاء الزوجة الضحية بالشهادة، أجابت غازي أن "قانون أصول المحاكمات الجزائية نص على عدم جواز أن يكون أحد الزوجين شاهدًا على الزوج الآخر ما لم يكن متهمًا بالزنا او بجريمة ضد شخصه أو ماله أو ضد ولد أحدهما".

وتسترسل غازي أن "ذلك يعني استماع المحكمة إلى شهادة المرأة الضحية ضد زوجها كونه عنفها"، مبينة أن "تحريك هذا النوع من الدعوى منوط بالزوجة الضحية". أما على مستوى محاكم الأحوال الشخصية، أوضحت أن "المشرّع العراقي بموجب قانون الأحوال الشخصية قد سمج للزوجة التي تثبت وقوع ضرر نتيجة الضرب الحق في طلب التفريق القضائي عن زوجها". وأشارت غازي إلى أن "القانون يسمح أيضًا للمرأة طلب التفريق عن زوجها أذا اثبتت وجود خلافات تحول دون استمرار العلاقة الزوجية".

وعلى صعيد متصل، شدّد القاضي عدنان عبد شلال على أن "العنف ضد المرأة حرمه القانون وأوجد له عقوبات جزائية وأعطى الحق للمرأة بالتفريق القضائي أو إنهاء العلاقة الزوجية عن الاضرار بها". وتابع شلال أن "محكمة التمييز الاتحادية كان لها دور كبير في تعزيز العدالة وفرض دورها الرقابي على بقية المحاكم في جميع الدعوى من بينها تلك التي تخص العنف ضد المرأة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحاكم العراقية تؤكد وجود 400 حالة عنف جسدي تجاه النساء خلال 2016 المحاكم العراقية تؤكد وجود 400 حالة عنف جسدي تجاه النساء خلال 2016



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib