أهمّ المحطات البارزة في مسيرة تمكين المرأة الأفريقية
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مِن "دستور مانديلا" إلى قيادة "القارة السمراء"

أهمّ المحطات البارزة في مسيرة تمكين المرأة الأفريقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أهمّ المحطات البارزة في مسيرة تمكين المرأة الأفريقية

تمكين المرأة الأفريقية
واشنطن ـ المغرب اليوم

ينتاب الكثيرون منّا الدهشة عندما تعرف أنه لم يتم الاعتراف رسميا بالمرأة في جنوب أفريقيا كمواطنة متساوية مع الرجل حتى صدور دستور جنوب أفريقيا عام 1996، وتحت شعار "تسامح.. انس.. انطلق للأمام" وضع "مانديلا" الدستور الجديد لبناء دولته الديمقراطية، حيث كان يؤمن بأنه الخطوة الحقيقية لإرساء المصالحة فى المجتمع. في هذا الدستور كانت هناك فقرة خاصة للنساء بعنوان "المساواة".

ورغم ذلك ظل دور النساء في أفريقيا يختلف من دولة إلى أخرى، بل وفي الدولة نفسها حسب العادات والتقاليد أو التاريخ والثقافة والدين، فعلى الرغم من التمييز ضدهن في مناطق فإنهن أصبحن يتمتعن بحقوق كبيرة في مناطق أخرى، ويوجد في رواندا أكبر عدد من النساء البرلمانيات على مستوى العالم كله، كذلك فإنهن يشغلن نحو ثلث المقاعد في البرلمانات في 11 بلدا أفريقية، ومن المتوقع وفقا لأجندة الاتحاد الأفريقي للتنمية 2063 أن تتساوى مقاعد المرأة في البرلمان بدول القارة، أما في ما يتعلق بالمناصب القيادية فوصلت المرأة الأفريقية إلى أعلى الدرجات، حيث تأتي في مقدمة القيادات النسائية في أفريقيا "إلين جونسون سيرليف" رئيسة ليبيريا السابقة خلال الفترة من ٢٠٠٦ حتى ٢٠١٨، وهي أول سيدة تنتخب كرئيس دولة في أفريقيا، كذلك "سهلورق زودي" التي تولت رئاسة دولة إثيوبيا، وكذلك "ميازا أشينافي" التي تولت رئاسة المحكمة العليا في إثيوبيا في نوفمبر الماضي، ويبرهن ذلك على عزم القادة الأفارقة لتمكين المرأة في دول مختلفة، وما يبرهن ذلك أيضا أن هناك 51 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي البالغ عددها 54 دولة وقعت على معاهدة القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.

ورغم التقدم الملموس الذي عرفته وضعية المرأة الأفريقية فلا بد من الإقرار بما ينتظر القارة من أشواط على هذا الدرب، وذلك من أجل تطوير المشاركة الفعلية الواسعة للنساء في مسارات التنمية، وفي مواقع صنع القرار، ومن أجل استثمار أمثل لإقبالهن الكبير على ريادة الأعمال، ففي القارة السمراء هناك دول تبدو حالة نسائها مثل أوضاع القارة، إذ يملكن القوة والنفوذ وفي الوقت ذاته يتعرضن لصعوبات وتحديات مستمرة، فما زالت الغالبية من النساء في أفريقيا تعاني أوضاعا إنسانية قاسية، وتدنيا في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد، فوفقا لتصريحات رئيس جنوب أفريقيا "(سيريل رامافوسا" تمثل الاعتداءات الجنسية ضد النساء أزمة وطنية على حد قوله.

أقرأ أيضا : باربرا سترايسند تحمِّل الرئيس دونالد ترامب مسؤولية زيادة وزنها

وتشير الإحصاءات إلى أن هناك 40 ألف حالة اغتصاب سنويا في جنوب أفريقيا، مما أدى إلى تفشي مرض "الإيدز" بين النساء، لذلك فإن أغلب الفتايات يتم إجبارها على الزواج المبكر دون مراعاة لحقوقهن الصحية والإنسانية، وما يزيد الأمر سوءا أن هناك دولا لا يوجد لديها قانون لحماية المرأة ضد العنف الأسري منها: بوركينا فاسو، وساحل العاج، ولسوتو، والنيجر، ومالي، وذلك وفقا لتقرير مشترك صادر عن الاتحاد الأفريقي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، كما تمثل المرأة نسبة ثلثي الأميين في أفريقيا، كما تعاني المرأة في جنوب أفريقيا أيضا من اللوائح التنظيمية التي تحول في كثير من الأحيان دون الاعتراف بحقوقها في حيازة الأراضي والتي تعكس ملكيتها المساواة في الفرص، وعلى المحك في ما يتصل بحقوق الميراث أيضا.

جاءت مبادرات المجتمع الإقليمي والدولي لتحسين أوضاع دول جنوب أفريقيا وبخاصة في ما يتعلق بحماية حقوق المرأة وتعزيز فرصها، فعلى الصعيد الإقليمي أعلن الاتحاد الأفريقي أن الأعوام 2010-2020 هي أعوام المرأة الأفريقية، كما طرح مؤخرا رؤية جديدة للقارة الأفريقية في أجندة 2063، والتي قدمت إطارا استراتيجيا للتحول الاجتماعي الاقتصادي بالقارة خلال 50 عاما، حيث تتبنى رؤية جديدة للتنمية، وبخاصة الهدف السادس الخاص بتمكين المرأة والقضاء على جميع أشكال العنف والتمييز ضدها.

وقد يهمك أيضاً :

"منتدى ميدايز" يمنح "بطلة الجنوب" لسيدة أعمال زامبية مونيكا موسوندا

حجبوها الزبير تسعى إلى مساعدة المرأة الأفريقية في القيادة السياسية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمّ المحطات البارزة في مسيرة تمكين المرأة الأفريقية أهمّ المحطات البارزة في مسيرة تمكين المرأة الأفريقية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib