لندن - المغرب اليوم
كشف والد ميغان ماركل أنه يشعر "بخيبة أمل" من قرار ابنته وزوجها الأمير هاري بالانسحاب والتخلي عن الملكية، وقال توماس ماركل "74 عاما"، الذي لم يتحدث مع ابنته ميغان من قبل زواجها من الأمير هاري في عام 2018: "سأقول ببساطة إنني أشعر بخيبة أمل"، وبدأت علاقة توماس وميغان بالتدهور بعد رصده مع مصور، يقوم بإعداد لقطات في مقهى للإنترنت. وزعم أن الصور صُممت لتحسين صورته وتوسل من أجل المغفرة.
وتحدث لـ"Good Morning Britain" عن محادثة هاتفية مع الزوجين بعد ذلك، وقال، "تحدثت إليهما معا واعتذرت. أدركت أنه خطأ لا يمكن غفرانه"، وعلى الرغم من ابتعاد الدوق والدوقة عن العائلة المالكة، إلا أن ذلك قد يؤدي إلى كسب الملايين في صفقات المصادقة.
وفي حديثه مع "ميرور"، قال خبير العلاقات العامة رون تروسيان، الرئيس التنفيذي لشركة العلاقات العامة 5WPR ومقرها نيويورك، "هذا الخبر، على الرغم من إثارته لدهشة الكثيرين، لا ينبغي أن يكون بمثابة صدمة بالنظر إلى أن القرائن كانت موجودة منذ شهور. وسيرى الكثيرون ذلك على أنه مثابة هجرة هاري للعائلة، مع زيادة غضب دافعي الضرائب من الإنفاق الملكي. ويتعين علينا الانتظار لمعرفة ما إذا كان هذا القرار سيمنح ميغان وهاري الصورة الشخصية التي يبدو أنهما يتوقان إليها".
وعندما فاجأ هاري وميغان المتابعين الملكيين بإعلانهما، أوضح موقع الزوجين الإلكتروني أنهما يريدان "كسب دخل مهني، وهو ما يحظر عليهما في الوضع الحالي"، وفي قسم "التمويل" على موقع Sussex Royal الرسمي، يُسلط الضوء على رغبة هاري وميغان في إنشاء "مساع خيرية" جديدة وتحقيق "الاستقلال المالي".
ويقول البيان، "إن دوق ودوقة ساسيكس يعتزان بعملهما ويلتزمان بمواصلة مساعيهما الخيرية بالإضافة إلى إنشاء مساع جديدة"، وفي وقت سابق، هز دوق ودوقة ساسيكس العالم الملكي ببيان على صفحتهما في "إنستغرام"، قائلين، "إنهما يخططان لتقسيم الوقت بين أمريكا الشمالية وبريطانيا، مع الاستمرار في الوفاء بالواجب تجاه الملكة، والكومنويلث
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر