الرباط - المغرب اليوم
أطلقت مجموعة من الأرامل صرخات استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما وجدن أنفسهن محرومات من الاستفادة من الدعم المالي الذي تم تخصيصه للأسر المتضررة من جائحة "كورونا".
تشير المعطيات المتوفرة إلى أن سبب حرمان هؤلاء النسوة الفقيرات اللاتي يعلن أطفالهن هو استفادتهن من مبلغ شهري محدد في 350 درهما عن كل طفل يتيم، في حدود ثلاثة أطفال، وبالتالي فإنه لا يمكن الجمع بين أكثر من دعم تمنحه الدولة.
أثار الموضوع ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ووصفه البعض بالفضيحة المدوية، لكون المسؤولين المغاربة من سياسيين وبرلمانيين ووزراء يحق لهم بقوة القانون الجمع بين مجموعة من التعويضات "السمينة" عن المهام رغم أنه يستحيل عليه عقلا أن يزاولوها كلها في نفس الوقت، بينما الأرامل اللاتي لا تكفيهن 350 درهما لسد رمق أيتامهن محرومات من هذا الحق.
وطالب النشطاء الحكومة بإصدار توضيح رسمي حول هذه النقطة، وتصحيح الاختلال الحاصل إن ثبت فعلا أن هذا هو سبب حرمان الأرامل من حقهن المشروع في الاستفادة من الدعم، خاصة أن جلّهن كن يضطرن للخروج بحثا عن لقمة العيش.
قد يهمك ايضا :
الجمعية المغربية الحقوقية توجه انتقادات لخطة توزيع الدعم على الأسر المتضررة من "كورونا"
الرجال المُطلقين والأرامل أكثر عُرضة للموت مقارنة بزوجاتهم السابقات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر