دراسة تُحذر من تراجع نسبة مشاركة المرأة المغربية في القوى العاملة
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

دراسة تُحذر من تراجع نسبة مشاركة المرأة المغربية في القوى العاملة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُحذر من تراجع نسبة مشاركة المرأة المغربية في القوى العاملة

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

حذرت دراسة حديثة من انخفاض نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، “رغم الزيادات في المكونات الأخرى لتمكين المرأة”، معتبرة أن النتيجة في المغرب لا تختلف عن باقي بلدان المنطقة.الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة “جورجتاون”، بعنوان: “تفسيرات للمشاركة الاقتصادية المحدودة للمرأة وتمكينها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، ضربت مثالا بالمغرب، مشيرة إلى أن عمل النساء القرويات في التعاونيات لم يساهم في الرفع من معدل مشاركة المرأة في القوى العاملة.

وأورد المصدر ذاته: “ألهم التركيز على الأمن الغذائي وكذلك العمل الفلاحي، وخطة المغرب التي تضمنت مبادرات لإدماج المعرفة التقليدية للمرأة الريفية في إنتاج المنتجات الطبيعية؛ إذ وجدت دراسة أكاديمية لست قرى مع تعاونيات زراعية أن النساء ينتجن زيت الأركان والبذور والكسكس والكينوا والعسل والزعتر (في الأطلس الكبير) والصبار”.

وخلصت الدراسة إلى أنه “بينما كانت النساء يعملن بجد لكسب لقمة العيش فإن عملهن، الذي يُعتبر غير مدفوع الأجر، لم يكن مؤهلاً للحماية الاجتماعية أو خطة معاشات تقاعدية”، مردفة بأن المرأة “كانت تتقاضى أجرًا فقط وفقًا للمهام المقدمة؛ ونتيجة لذلك فشل معدل مشاركة المرأة في القوى العاملة في الارتفاع بالمغرب”.

وعددت الوثيقة العوامل التي تحد من مشاركة المرأة في القوى العاملة، ومن بينها: “السمات التاريخية والمؤسسية، وقوانين الأسرة التمييزية، وغياب هياكل الدعم للأمهات العاملات، وهشاشة القطاع الخاص”، وزادت معلقة: “كلها عوامل تساعد في تفسير القيود المستمرة على مستوى المنطقة على العرض والطلب الأنثوي”.

على صعيد آخر أوضح المصدر ذاته أن “النساء الحاصلات على تعليم جامعي في القطاع العام يحافظن على مشاركتهن في سوق العمل بعد الزواج أو الولادة، في حين أن النساء ذوات التحصيل العلمي المنخفض وأولئك العاملات في القطاع الخاص غالباً ما يتعرضن لتغيرات في حالة مشاركتهن في سوق العمل بعد الزواج أو الولادة”.

وانتقدت الوثيقة أيضا “عدم قدرة القطاع الخاص على خلق وظائف مناسبة للمرأة، إلى جانب تقلص فرص العمل الجيدة في القطاع العام، ما يحافظ على انخفاض فرص العمل في القطاع العام وتقلص فرص عمل الإناث، بينما يسهم أيضًا في ارتفاع معدل البطالة بين الإناث”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ناسا تنتظر سقوط قمر صناعي قديم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

البنك الدولي يتوقع تباطؤ نمو الاقتصاد المغربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُحذر من تراجع نسبة مشاركة المرأة المغربية في القوى العاملة دراسة تُحذر من تراجع نسبة مشاركة المرأة المغربية في القوى العاملة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib