المرابط تؤكد أن الإسلام السياسي فشل في المغرب والدين ليس حكرا على العلماء
آخر تحديث GMT 03:13:29
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

المرابط تؤكد أن "الإسلام السياسي" فشل في المغرب والدين ليس حكرا على العلماء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرابط تؤكد أن

العلم المغربى
الرباط - كمال العلمي

قالت أسماء المرابط، الباحثة في قضايا الإسلام والمرأة، إن الإسلام السياسي في المغرب “فشل في تدبير الشأن السياسي، ولكنه لم يفشل إيديولوجيا لأنه استطاع خلال ثلاثين سنة أن يجعل الشعب متشبعا بخطاب نعرف جميعا مضمونه”.وحمّلت المرابط اليسار المغربي جزءا من مسؤولية ترك الساحة فارغة للإسلام السياسي، قائلة، في ندوة نظمها “منتدى الفكر والمواطنة”، مساء أمس الجمعة بالرباط، إن “اليسار تخلى عن الشأن الديني وتركه للآخرين، سواء السياسيين أو أصحاب الإيديولوجيا الدينية”. 

وفسّرت ذلك بكون الأحزاب التي لديها مبادئ تقدمية مثل الحرية والعدالة الاجتماعية “لم تنجح في إقامة توافق بين الحريات والعدالة والعدل والإسلام الذي نفهمه نحن، أي الإسلام المنفتح وإسلام القيم الإنسانية”.وذهبت الباحثة في قضايا الإسلام والمرأة إلى القول إن “على اليسار أن يعترف بأنه تخلى عن جميع الأدوات، ولحد الآن لا يزال يتحدث بخطاب لا يفهمه الناس”، مضيفة “في الكثير من النقاشات التي أحضرها يتساءل الشباب عما هي المفاهيم الكونية التي يتحدث عنها اليسار، ويعتبرونها دخيلة على الإسلام وضده، وبالتالي يصير من لا يطبق تلك الأفكار في نظرهم كافرا”.

ودعت المتحدثة ذاتها اليساريين إلى عدم الاكتفاء ببسط خطابهم على المستوى النظري فقط، بل تطبيقه على أرض الواقع، والاشتغال من داخل الحقل الديني.وزادت قائلة: “علينا أن نتحدث بخطاب مسموع، أي الخطاب الذي يفهمه الناس، ونشرح لهم ما هي المفاهيم الكونية، وما هي الحرية في الدين، لأننا لم نتربّ عليها في المناهج التربوية”.

المرابط ذهبت إلى القول إن الخوض في الشأن الديني ليس من اختصاص العلماء فقط، وزادت موضحة “كل واحد منا لديه خبرة معينة، ولدينا الحق في أن نتحدث في الشأن الديني لأنه حق للجميع، وليس فقط حكرا على مؤسسة دينية أو العلماء أو دعاة المساجد”.وأوضحت أن الإصلاح الديني “ليس فقط هو أمّ الإصلاحات، بل يخترق جميع الصراعات التي نعيشها اليوم، من الحريات الفردية وغيرها… فحتى إن لم يكن النقاش في البداية ذا بعد ديني، فإنه ينتهي دينيا”.

وانتقدت المرابط استمرار التمييز ضد المرأة في المغرب، وعدم تفعيل مقتضيات المادة 19 من الدستور، التي تنص على مبدأ المساواة في أفق المناصفة، معتبرة أن المادة القانونية المذكورة لم تطبق على أرض الواقع.وتابعت قائلة: “نتحدث عن المساواة بين الجنسين، ولكن عندما نتأمل المادة 19 من الدستور نجد أن المساواة مشروطة باحترام الثوابت الواردة في الوثيقة الدستورية، ومن بينها الدين الإسلامي المعتدل، ولكن ما هو هذا الإسلام المعتدل؟ كل واحد لديه تأويل للإسلام المعتدل، وعلينا أن نتفق اليوم على ما هو الإسلام المعتدل الذي نتحدث عنه”.

المرابط ذهبت أبعد من ذلك وقالت إن النقاش حول موضوع ماهية الإسلام المعتدل ليس مرفوضا فقط من قبل المحافظين، بل من قبل اليسار أيضا “بسبب الخوف من خسارة أصوات الناخبين في الانتخابات، والخوف من ردة فعل المجتمع”، مضيفة “علينا ألا نخاف من هذه القضية، لأنها قضيتنا جميعا وليست قضية العلماء وحدهم، مع احترامنا لهم وللمؤسسات الدينية التي لديها دورها، ولكن يجب أن تقوم به بشراكة مع الشعب، خاصة النخبة المثقفة والسياسية”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مثقّفون يدعمون جهود المغرب لمواجهة "كورونا" ويتبرّعون لدعمها

أسماء المرابط تكشف أسباب تخليها عن الحجاب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرابط تؤكد أن الإسلام السياسي فشل في المغرب والدين ليس حكرا على العلماء المرابط تؤكد أن الإسلام السياسي فشل في المغرب والدين ليس حكرا على العلماء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib