حركة طالبان تلغي وزارة المرأة وتحولها الى وزارة الأمر بالمعروف و النهي  عن المنكر
آخر تحديث GMT 02:32:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

حركة طالبان تلغي وزارة المرأة وتحولها الى وزارة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حركة طالبان تلغي وزارة المرأة وتحولها الى وزارة الأمر بالمعروف و النهي  عن المنكر

حركة طالبان
كابل - المغرب اليوم

ألغت حركة  طالبان الأفغانية وزارة شؤون المرأة، واستبدلتها بوزارة كانت ذات يوم تفرض تعاليم دينية صارمة، حسب فهم الحركة للنصوص الدينية.فقد أزيلت اللافتة التي كانت تحمل اسم وزارة المرأة، يوم الجمعة، من مبنى الوزارة، ووضعت مكانها لافتة مكتوب عليها وزارة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، موظفات خارج المكاتب يطالبن عناصر طالبان بالسماح لهن بالعودة إلى العمل.وفرضت وزارة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" خلال حكم طالبان في التسعينيات من القرن الماضي، قواعد متشددة وقيودا صارمة على النساء.إنع

كما حظرت تلك الوزارة الأنشطة الترفيهية مثل الموسيقى والرقص، وتم حظر الأنشطة مثل لعب الشطرنج أو تحليق الطائرات الورقية، كما تم تطبيق أوقات الصلاة، وإجبار الرجال على إطلاق اللحى، وكانت حلاقة الشعر على "النمط الغربي" مرفوضة.وإذا تبين أن أي شخص انتهك تلك القواعد كان يعاقب بقسوة، ولم يكن الجلد والضرب وبتر الأطراف والإعدام العلني بالأمور غير الشائعة.وقال عضوان من حركة طالبان في العاصمة الأفغانية كابل لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنهما لا يتوقعان أن تستخدم طالبان القوة بالطريقة نفسها التي استخدمتها الجماعة في الماضي، كما أن منفذي تلك القواعد لن يكونوا من عناصر الشرطة أو الجنود.

وكانت تلك الوزارة قد حلّت بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان في عام 2001، وعلى الرغم من أن الرئيس آنذاك حامد كرزاي أعاد، بعد ضغوط من المحافظين، تأسيس وزارة مماثلة في عام 2006 ولكنها كانت أقل قوة.وفي ذلك الوقت، وصفت منظمة هيومن رايتس ووتش تلك الوزارة بأنها "رمز سيء السمعة للانتهاكات التعسفية".
وقالت موظفات يعملن في مجمع وزارة شؤون المرأة، إنهن كن يحاولن العودة إلى العمل لأسابيع، لكن تم منعهن من الدخول إلى المبنى.

كما حظرت تلك الوزارة الأنشطة الترفيهية مثل الموسيقى والرقص، وتم حظر الأنشطة مثل لعب الشطرنج أو تحليق الطائرات الورقية، كما تم تطبيق أوقات الصلاة، وإجبار الرجال على إطلاق اللحى، وكانت حلاقة الشعر على "النمط الغربي" مرفوضة.وإذا تبين أن أي شخص انتهك تلك القواعد كان يعاقب بقسوة، ولم يكن الجلد والضرب وبتر الأطراف والإعدام العلني بالأمور غير الشائعة.

وقال عضوان من حركة طالبان في العاصمة الأفغانية كابل لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية إنهما لا يتوقعان أن تستخدم طالبان القوة بالطريقة نفسها التي استخدمتها الجماعة في الماضي، كما أن منفذي تلك القواعد لن يكونوا من عناصر الشرطة أو الجنود.وكانت تلك الوزارة قد حلّت بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان في عام 2001، وعلى الرغم من أن الرئيس آنذاك حامد كرزاي أعاد، بعد ضغوط من المحافظين، تأسيس وزارة مماثلة في عام 2006 ولكنها كانت أقل قوة.وفي ذلك الوقت، وصفت منظمة هيومن رايتس ووتش تلك الوزارة بأنها وقالت موظفات يعملن في مجمع وزارة شؤون المرأة، إنهن كن يحاولن العودة إلى العمل لأسابيع، لكن تم منعهن من الدخول إلى المبنى.

وقالت إحدى الموظفات : "بالنسبة للنساء، لن يكون هناك شيء بعد الآن، لدينا مسؤوليات تجاه عائلاتنا، نحن متعلمات ولا نريد أن نحصر أنفسنا في المنزل".ومن جانبهم، قال مسؤولو طالبان إنه في ظل حكومتهم الجديدة سيسمح للنساء بالدراسة والعمل وفقا لتفسير الجماعة للشريعة الإسلامية.وطلب من النساء البقاء في المنزل حتى يتحسن الوضع الأمني، وقام مقاتلو طالبان بضرب النساء اللائي كن يقمن باحتجاج على الحكومة المؤقتة.

وقالت امرأة أخرى خارج المجمع "عندما لا تكون هناك وزارة، ما الذي يجب أن تفعله المرأة الأفغانية؟ هل يقبل ضميرهم (طالبان) قيام النساء الأفغانيات بالتسول على الطرق"؟
لا نساء في الحكومةتميزت فترة حكم طالبان قبل عشرين عاما، بأعمال وحشية ضد النساء، مثل قطع الرأس والرجم حتى الموت والإجبار على ارتداء البرقع.وبعد الإطاحة بالحركة، حققت المرأة الأفغانية تقدما كبيرا، وشغلت مناصب مهمة مثل وزيرات ورئيسات البلديات وقاضيات وضابطات شرطة.

وقبل سيطرة طالبان على البلاد كان يتم حجز 27في المئة من عدد مقاعد البرلمان الأفغاني (250 مقعدا) للنساء، وكان ثمة 69 نائبة في البرلمان.ولا يوجد نساء في هياكل وتركيبة طالبان.وقالت فرزانه كوتشاي، وهي نائبة في البرلمان "لا نعرف شيئا عن أجنداتهم، ما يقلقنا هو أنهم لا يتطرقون إلى الحديث عن النساء إطلاقا".وتقول إن الحكومة التي تخلو من النساء، لن ينظر إليها المجتمع الدولي والمجتمع المدني على أنها حكومة مسؤولة.

"لا ينبغي إبعادنا عن المجتمع، يجب أن نواصل عملنا ونظل في الحكومة وفي أي مكان نريد".لكنها غير مرتاحة للتغييرات الجذرية التي شهدتها بالفعل، مثل انخفاض عدد النساء في الشوارع، على الرغم من اعترافها بعودة بعض النساء إلى العمل والدراسة.وتقول "ليست كل النساء خائفات ويحبسن أنفسهن في منازلهن، لكن الكثيرات تغيرن نفسيا واجتماعيا وسياسيا، وبات معظمنا يختبئ. لا يمكننا حتى أن نكون على مواقع التواصل الاجتماعي أو القيام بوظائفنا أو الخروج من منازلنا"."باتت النساء تقبلن على شراء البراقع بأعداد كبيرة في كابل، وبتنا نفتقد وجود النساء على شاشات التلفزيون وأماكن أخرى".

وحتى قبل تولي  حركة طالبان زمام الأمور، كانت كوتشاي تواجه تهديدات من قبل الجماعات المسلحة. العديد من السياسيات اللاتي كن ينتقدن التطرف توارين الآن.
حتى أن ظريفة غفاري، التي عُينت كأصغر عمدة للبلاد في سن الـ 26، قالت إنها تترقب مقتلها على يد طالبان.

"أحلام دُمرت"عندما خرج مقاتلو طالبان إلى الشوارع في 15 أغسطس/آب الماضي، كانت مريم رجائيتدير ورشة عمل طال انتظارها للمدعيات في مكتب المدعي العام.وعندما أشارت إلى التهديد الذي يلوح في الأفق، ناشدتها المتدربات المتحمسات "يجب أن نواصل".

لكن سرعان ما استسلمت المتدربات لهذا التطور المفاجئ. ومنذ ذلك الحين، تنتقل رجائي من منزل آمن إلى آخر مع أسرتها التي تضم طفلين صغيرين خوفا على حياتها.ولا أحد متيقن تماما حتى الآن مما يعنيه قادة طالبان عندما يقولون إن النساء والفتيات سيحصلن على "جميع حقوقهن في الإسلام".

وقد تم إبلاغ العديد من النساء، بما في ذلك رجائي، بعبارات لا لبس فيها "لا ترجعن إلى المكتب". ويخشى الكثير منهن من عدم السماح لهن بالعودة إلى الحياة التي عشنها في مدينة بتن لا يشعرن أنها ملكهن.و سأل رجل أمن من حركة طالبان شابة أفغانية عندما لاحظ أنها بمفردها.

كانت الشابة تجلس بمفردها في المقعد الخلفي من سيارة أجرة صفراء في العاصمة كابل، بينما تقترب السيارة من نقطة تفتيش ترفع علم طالبان الأبيض مثلها مثل نقاط التفتيش الأخرى في المدينة.طالبها عنصر طالبان بأن تتصل بزوجها، وعندما أوضحت أنها لا تملك هاتفا محمولا أمر سائق سيارة أجرة آخر بأخذها إلى المنزل لإحضار زوجها والعودة.

قد يهمك ايضًا:

طالبان تعلن عزمها تأسيس جيش نظامي في أفغانستان قريباً وتنفي إصابة الملا عبد الغني برادر

 

بلينكن وأوستن حاولا إقناع بايدن بإرجاء الانسحاب من أفغانستان لكنه رفض

 

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة طالبان تلغي وزارة المرأة وتحولها الى وزارة الأمر بالمعروف و النهي  عن المنكر حركة طالبان تلغي وزارة المرأة وتحولها الى وزارة الأمر بالمعروف و النهي  عن المنكر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib