الرباط - المغرب اليوم
لطالما كانت الأم هي المضحية والساعية لحماية أسرتها من خلال القيام بواجباتها الأسرية والزوجية على أكمل وجه، ومن خلال رعاية أسرتها وتحقيق أكبر قدر من الرضا لديهم، إضافة إلى تذليل المنزل لراحتهم وتحقيق إسترخائهم وتوفير كل ما يحتاجون إليه من مساعدة وتوجيه وإرشاد في كافة الأمور، ولا زالت تقوم بذلك في فترة الحجر المنزلي، فالأم طاقة من نور تشع بعاطفتها ومجهوداتها كل أركان المنزل لتبعث الدفء فيه لتشعر أسرتها بالراحة والسعادة والأمان، فماذا عن دور الأب والأبناء في مساعدتها.
تعاني الأمهات من ضغوطات كثيرة أثناء فترة الحجر المنزلي وفي ظل تطبيق نظامي التعليم والعمل عن بعد، حيث أصبحت الأم مطالبة بالقيام بواجباتها الأساسية تجاه أسرتها إضافة إلى مستجدات الوضع الراهن، ومساعدتها لكل من الأب والأبناء على ممارسة التعليم والعمل عن بعد، الأمر الذي يثقل عليها ويسبب إنهاكها في المنزل بصورة واضحة، فكيف يمكن مساعدة الأم في تلك الفترة للتخفيف من حدة الضغوطات التي تتعرض لها.
كيف يمكن للأب والأبناء مساعدة الأم في المنزل أثناء الحجر المنزلي، يستطيع الأب والأبناء مساعدة الأم في المنزل أثناء الحجر المنزلي من خلال الإلتزام بتطبيق ما يلي، على الأبناء مساعدة الأم في تنظيف وتنظيم المنزل بالتكفل بترتيب أغراضهم أول بأول وبتنظيف غرفهم والحفاظ على نظافتها ونظامها.
يجب على الأبناء مساعدة الأم أثناء فترة الحجر المنزلي
المحافظة على المنزل وإعادة تنظيم أي فوضى قاموا بها خلال يوميات الحجر المنزلي، على الأب أن يقوم بمتابعة دروس الأبناء خلال فترة التعليم عن بعد للتخفيف من كم الضغوطات والمسؤوليات التي تقع على عاتق الأم والتي تفاقمت خلال فترة الحجر المنزلي.
على الأب أن يتولى مسؤولية متابعة دروس الأبناء للتخفيف عن الأم
على كل من الأب والأبناء تقديم الشكر والإمتنان للأم وإدخال السرور على قلبها بمدحها عند تقديم الطعام لهم أو مساعدتها في أي من الأمور التي لا يستطيعون القيام بها بمفردهم، لأن شكر الأم والإمتنان لها يشعرها بالفرحة والسعادة فلا يجب أن تبخل عليها أسرتها بمسبباتها.
مساعدة الأم في الإتفاق على نوع واحد من الأطباق الرئيسية حتى لا تجهد في إعداد أطباق متنوعة بحسب رغبة كل فرد يوميًا.
حرص الأب والأبناء على التجمع على مائدة واحدة في وقت كل وجبة حتى لا يزيد الضغط على الأم وتضطر لإعداد أكثر من مائدة لكل فرد خلال اليوم وطوال فترة الحجر المنزلي.
مساعدة الأم في تحضير مائدة الطعام وكذلك بعد الإنتهاء من تناول الطعام، تقدير مجهودات الأم وطاعتها وعدم الضغط عليها بالطلبات طوال فترة الحجر المنزلي.
وقد يهمك ايضا:
اليوبي يوضح ان الحديث عن نجاح “الكلوركين” في علاج “كورونا” سابق لأوانه
اليوبي يؤكّد أن 70 شخصًا من المخالطين لم تظهر عليهم في البداية أعراض "كورونا"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر