الرباط - كمال العلمي
نظمت مجموعة “عقيلات السفراء العرب والمنظمات الدولية” حفلا خيريا توعويا بمرض السرطان، مطلقة حملة تحت شعار “نحنُ معك، كوني قوية”، هدفها التوعية للكشف المبكر وكسر حاجز الخوف عند النساء.الحفل الذي تم تنظيمه بمقر إقامة السفير المصري بالرباط حضرته عدد كبير من سيدات المجتمع المغربي والسلك الدبلوماسي، وتضمن فقرات توعية عبر استضافة وتكريم سيدات مريضات ناجيات للتكلم عن تجربتهن الخاصة في مكافحة المرض والتغلب عليه، وأيضا غداء خيريا يعود لصالح جمعيات مغربية متخصصة في مساعدة مريضات سرطان الثدي.
وفي هذا الإطار قالت رانيا عابدين، زوجة السفير الفلسطيني، ضمن تصريح : “اعتدنا نحن كمجموعة عربية أن نقوم بسلسلة نشاطات خيرية، لهذا اخترنا الشهر العالمي لمكافحة سرطان الثدي لإطلاق حملتنا التي اخترنا لها شعار: كوني قوية نحن معك”.وأكدت عابدين أن الهدف من الحملة هو “تشجيع النساء على الفحص المبكر، لأننا نؤمن بالمثل الذي يقول الوقاية خير من العلاج”، مشيدة بـ”الكم الهائل من النساء الحاضرات المؤمنات والواعيات بأهمية هذا الشهر وهذه الحملة الخيرية التوعوية ضد هذا المرض اللعين”.
من جانبها قالت زينة بركات عطا الله، زوجة السفير اللبناني بالمغرب، إن النشاط سيتضمن حملة توعوية تثقيفية عن مرض السرطان في الشهر العالمي لمكافحة سرطان الثدي، وتكريم ناجيات من مرض السرطان وأيضا جمعيات عاملة في مساعدة المريضات.وأوضحت عطا الله أن “مجموعة عقيلات السفراء العرب والمنظمات الدولية هي جمعية خيرية لا تهوى الربح، تضم عقيلات السفراء العرب المعتمدين في المغرب وعقيلات مدراء المنظمات الدولية، وتهدف إلى مساعدة الأفراد ذوي الدخل المحدود في المجتمع المغربي، حيث تعمل على تطوير النساء عبر دورات تعليمية ومساعدة الأطفال وتقديم مساعدات طبية تعطى مباشرةً إلى جمعيات مغربية غير حكومية”.
وكانت من ضمن الحاضرين منى جناح أبو فراس، إحدى الناجيات من مرض السرطان اللواتي تم تكريمهن، وقالت في حديث إن كل ما ترغب في التأكيد عليه هو أهمية الجانب النفسي في المسار العلاجي.وقالت أبو فراس: “هناك العلاج بالأدوية وأيضا العلاج النفسي.. الاثنان يجب أن يكونا في المستوى نفسه، فالدعم النفسي خاصة من المحيطين والثقة الكاملة بالطبيب المعالج تمنح 50 في المائة من العلاج”، وشددت على ضرورة “الإيمان وعدم الانهيار أمام المرض؛ فالسرطان إما يقضي عليك أو تتغلب عليه، فهي معركة يجب ربحها”.
من جانبها عبرت خديجة القرطي، رئيسة جمعية جنات لإيواء مرضى السرطان، عن سعادتها لتكريمها خلال الحفل، قائلة: “نحتاج دعما كبيرا، خاصة أن المقر الذي أقوم فيه بإيواء مريضات السرطان لم يعد كافيا”، مواصلة ضمن تصريح: “أريد شراء بيت كبير يكون في اسم الجمعية لاستقبال أكبر عدد من النساء، وكلي أمل في أن أجد من يمد لي يد المساعدة”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
العمل واقفا يُقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي
أنشطة لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر