بوحيريد تشارك في دورة مهرجان أسوان السينمائي وتعكس رمز العروبة والنضال
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

على الرغم من اعتقاد المصريين لفترة كبيرة أنها شهيدة الثورة الجزائرية

بوحيريد تشارك في دورة مهرجان أسوان السينمائي وتعكس رمز العروبة والنضال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوحيريد تشارك في دورة مهرجان أسوان السينمائي وتعكس رمز العروبة والنضال

المناضلة الجزائرية جميلة بوحيريد
القاهرة - المغرب اليوم

اعتقد المصريون بأن المناضلة الجزائرية جميلة بوحيريد التي جسّدت نضالها الفنانة المصرية ماجدة في فيلم ليوسف شاهين سنة 1958، هي شهيدة الثورة الجزائرية.

فشاهين ومؤلفو الفيلم عبد الرحمن الشرقاوي، وعلي الزرقاني، ونجيب محفوظ بدأوا بالعمل فيه حين كانت جميلة في الزنزانة محكومًا عليها بالإعدام، وتنتظر كل فجر أن يأتي قاتلها.

لكن عبر سنوات مضت، أكدت تقارير صحافية في القاهرة وجود جميلة، وحياتها الطبيعية في بلدتها كامرأة ترعى بيتها وتتسوق كغيرها من الجزائريات.

ولكن السمع عن جميلة شيء ورؤيتها شيء آخر. جميلة (83 سنة) جاءت إلى مصر، لتكون عنوانًا لمهرجان أسوان السينمائي الدولي لسينما المرأة، في دورته الثانية، والذي يختتم أعماله اليوم، واستُقبلت استقبال الأبطال، تماماً كالمرة الوحيدة السابقة التي زارت فيها القاهرة عام 1962، وبدت للجميع قامة شامخة مشدودة على وتر النضال والعروبة، نشيطة وفاعلة، على رغم سنواتها الـ83 التي تحملها على كاهلها.

واستقبلها وزير الخارجية المصري سامح شكري، وأكد أن المناضلة الجزائرية رمز للتضحية بكل نفيس وغال من أجل الدفاع عن تراب الوطن. وأصرّت منى، ابنة الزعيم جمال عبد الناصر، على لقائها في فعاليات مؤتمر المجلس القومي للمرأة، هي التي استقبلها أبوها في السابق، واحتفى بها، ملبيًا كل ما طلبته. ولم تكن طلباتها كثيرة، بل طلبت مدّ الزيارة يومًا واحدًا لترى الفنان الكبير محمد عبد الوهاب. كانت حلمت به في سجنها وروت الحلم لصاحباتها، وحققته في القاهرة.

وقالت لمحاوريها في القاهرة إنها تربّت في بيتها على غناء عبد الوهاب وأم كلثوم.

وفي مطار أسوان، حيّت بوحيريد مساندة مصر الثورة الجزائرية منذ انطلاقها، وقالت لمستقبليها إن السد العالي كان مصدر إلهام للعرب جميعًا في ستينات القرن الماضي، وأنها تتذكر تكريم عبد الناصر لها، وأنها تحيي الآن ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحرب ضد الإرهاب الغادر نيابة عن العالم.

وقدرُ جميلة، قبل فيلم ماجدة وبعده، أنها تحولت إلى إيقونة الثورة الجزائرية. ويلاحظ كاتب مذكرات ماجدة الصحافي السيد الحراني، أن بطولة جميلة لا يمكن تجاوزها، ولكنه يشدد على أن البطلات والأبطال في الثورة الجزائرية كُثر، ومنهم من قام ببطولات فذة، معتبرًا أن الفيلم خلّد بوحيريد، لا لينكر الأخريات، ولكن ليلفت النظر إلى البطولة الجماعية ككل.

ولام الحراني منظمي مهرجان أسوان على عدم دعوتهم ماجدة، وقال: :كانت رغبتها في أن تكون أول من يستقبل جميلة في مطار القاهرة، وأن تكون الفعالية مشتركة، طالما أن المناسبة سينمائية".
وأشار إلى أن ماجدة تحدثت بذلك وغضبت، وهي في سن حرجة، وفي حال صحية سيئة.

وتمنى لقاء السيدتين، مذكرّاً بأن ماجدة أنتجت الفيلم على نفقتها الخاصة تضامناً مع النساء البطلات اللواتي يرصعن الثورة الجزائرية.

وجرى استقبال بوحيريد في مطار أسوان، رسمياً وشعبياً. وكان هناك المحافظ اللواء مجدي حجازي، إلى جانب وفد من الشخصيات النسائية الأسوانية، وأنغام فرق الفنون الشعبية ورقصاتها.

وقال حجازي إن بوحيريد نموذجٌ حي لجيلنا والأجيال المتعاقبة، وتمثل صورة رائدة من صور الإرادة الصلبة، والتضحية من أجل الوطن، لافتًا إلى حرصه على استقبال أيقونة النضال ورمز الحرية، نيابة عن شعب محافظة أسوان.

وأشار إلى أن ما قامت به من أجل شعبها، والدفاع عن استقلاله وحريته ضد الاستعمار، سيبقى أبد الدهر في ذاكرة العرب والعالم الحر ووجدانهم.

وأشار إلى أن الاستقبال الرسمي والشعبي لجميلة بوحيريد هو رسالة حب مصرية إلى الشعب الجزائري العظيم، وتأكيد أن العلاقة بين الشعوب هي الداعم الرئيس للتواصل والتقارب بين الدول من أجل تحقيق الخير والنماء لشعوبنا العربية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوحيريد تشارك في دورة مهرجان أسوان السينمائي وتعكس رمز العروبة والنضال بوحيريد تشارك في دورة مهرجان أسوان السينمائي وتعكس رمز العروبة والنضال



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib